قَارِئي الأَنُوف لا تَسْهَا أن تُخَارِطْنِي ما يَمْرَغُ في حَصَافَتِك وتَوْهِيج النجمة في الغَوْر وتَأْبِيهِي في حال رَنَا لك خطأ إملائِي أو خَطَلٍ في الأحداثِ
♡♡♡
"الفتاة بالأمام هناك"
أشار له بسبابته نحوها
تنهد عندما نظر للآخر
"وأقول لنفسي لماذا لا تبصرها"
"لماذا ها ها
لماذا يا يون"
صر على أسنانه كاتمًا غضبه
"البس النظارات يا هوسوك
ارتديها بسرعة هيا"
نظر له بتوتر وهو يحك رأسه متأتأً بكلامه
"النظارات؟ أنا..أنا..
عندما صرخت بي بالهاتف خفت أن أتأخر عليك
ولم أجد النظارات"
"نعم!
لم تجد النظارات
إذا كيف أتيت لهنا يا غبي"
"وقتها وأنا على الطريق أي أحد أمامي كنت أَشِيلُه
حتى أنني خلتُ أني دُستك بدل الكلب"
تأفأف متربًا منه
"أنت غير نافع بأي شيء
لا أعرف كيف أصبر على صحوبيتك"
"وهل وجدت من يصاحبك وقلت لا
يون يا عزيزي أنت لا تُحتمل مدة يومين على بعضهما"
"انجز يا هوسوك انجز
أين تضع النظارات الاحتياطي"
"ابحث عنها في الصندوق تحت المقود"
كان الآخر يجلس على ركبتيه معطيًا ظهره للمقود
لا يقوى الجلوس من ألم العضة
حاول الاعتدال بهدوء وحذر
يبحث لهوسوك عن النظارات
صرخ بأذن الجالس غير مبصر دون نظاراته
"إنها تؤلم تؤلم"
صرخ أعلى بكلمته الأخيرة
انكمشت ملامح الآخر
وهو يفرك أذنه من قوة صراخه
"مد يدك قليلًا وستجدها يا يون"
أوجز يده محاولًا الوصول إليها
حتى وصل لها
تنهد براحة قائلًا بصوت مرتاح
"أخيرا
خذ البسها هيا"
أعطاه إياها
فلبسها الآخر
"أوضحت لك الرؤية
أم أقتلع لك عينيك"
أنت تقرأ
Seven Again||MYG
General Fictionأَلأيامي الآتيةِ أسْبَع أَلروايتي العاتيةِ أرْبَع أَلإلفتي الأحاديةِ أرْتَع وَلَقَـدْ أَقُـولُ لِـمَنْ تَـحَـرَّشَ بِـالـهَوَى عَـرَّضْـت نَـفْـسَـكَ فَـرُمِـيِّتَ بالـبَـلَا أَنْـتَ الـقَـتِـيـلُ بِـأَيِّ مَـنْ أَحْـبَـبْـتَـهُ فَـلَا تَـجْـتَـ...
