قَارِئي الأَنُوف لا تَسْهَا أن تُخَارِطْنِي ما يَمْرَغُ في حَصَافَتِك وتَوْهِيج النجمة في الغَوْر وتَأْبِيهِي في حال رَنَا لك خطأ إملائِي أو خَطَلٍ في الأحداثِ
♡♡♡
"ماذا؟ بكماء؟"
"أجل بكماء"
"كيف! ذي لسانها متران
وتكلمتُ معها كما أكلمك"
"أين تكلمت معها؟
لا أفهم شيء
لعلمك ذه المريضة لا تخرج من المشفى أبدًا"
خرج الممرض بعدما رمق يونغي بنظرات مستغربة
نظر يونغي لها مفكرًا
كيف لها أن تكون مريضة
فهي كانت تتكلم معه بكل عقلانية
وكيف لها أن لا تخرج من المشفى
إذًا من كانت معه أثناء الحادث
ومن ركبت معه السيارة رفقة هوسوك
كان يضمن له مكانًا بجوارها في المصحة
بعد كمية الأسئلة التي دارت في رأسه
توجه لمكتب المدير
لأخذ معلومات عنها
"حضرة المدير أريد
معرفة حالة الفتاة في العنبر السابع"
كان واقفًا أمامه بثقته المعتادة
متلفظًا بنبرة محترمة لا يعلم كيف خرجت منه
"فتاة؟! أية فتاة
الفتيات هنا كثيرات"
"لا أعرف اسمها لكنها بالعنبر السابع
كنت أريد الاستعلام عن حالتها
فلقد كانت معي منذ شهر في سيارة صديقي
مع هوسوك"
"عرفت أنا هوسوك ذاك؟!
مستحيل ما تقول
بالتأكيد فتاة تشبهها
مستحيل خروج مريض من هنا"
نبرته الحازمة وثقته من مقيله
أثارت الغرابة في نفس الآخر
"أيمكنني معرفة كم لبثت هنا؟"
"كل مرضى العنبر السابع
هنا من سبعة سنوات"
أيُقصد من كلامه أنها مريضة من سبع سنين
"اخرج هيا واتركني أرى عملي"
"أريد ملف تلك المريضة"
"خذه من الأرشيف
وستعرف عنها كل شيء
.. لو أردت تولي مسئولية علاجها"
"ماذا! لا طبعًا لن أعالجها"
"طالما لن تعالجها فلن أعطيك ملفها"
أنت تقرأ
Seven Again||MYG
Aktuelle Literaturأَلأيامي الآتيةِ أسْبَع أَلروايتي العاتيةِ أرْبَع أَلإلفتي الأحاديةِ أرْتَع وَلَقَـدْ أَقُـولُ لِـمَنْ تَـحَـرَّشَ بِـالـهَوَى عَـرَّضْـت نَـفْـسَـكَ فَـرُمِـيِّتَ بالـبَـلَا أَنْـتَ الـقَـتِـيـلُ بِـأَيِّ مَـنْ أَحْـبَـبْـتَـهُ فَـلَا تَـجْـتَـ...
