تخيل أن تفيق من حلم فظيع! تشعر بالراحة لأنه مجرد كابوس لعين... لتتفاجئ بأنّ الواقع أسوء من ذلك!! وتكتشف أنّ حياتك مجرد« كذبة » عائلتك.. ومنزلك.. تعيش حياةً مزيفة من نسيج خيالك.. فتنغمس فيها..ثمّ تتلاشى لتجد نفسكَ مجرد نكرة* في مستشفى المجانين...!!
حاولت نسيان ما حدث الليلة الماضية،إستلقيت على فراشي وضللت أُحملق في السقف كالمجانين( تن رسالة جديدة) من يعقل أن يراسلني في هذا الوقت المُتأخر؟؟!! كانت الغرفة معتمة جداً مع جدرانها الزرقاء الليلية المائلة إلى السواد وضوء الهاتف مسلَّط على وجهي، فتحت الرسالة وكانت عبارة عن فيديو من شخص مجهول! أرسلت رسالة لكنه لم يُجب،دخلت لمشاهدة الفيديو لأُصعق مما رأيت!!! شَعرٌ أسود قاتم طويل يحجب الجانب الأيمن من وجهها... فم كبير و واسع مُخيّط من الاطراف ومليء بالاسنان الحادة المغلفة بالدم وتتخللها قطع صغيرة من اللحم! لحم بشري!! الجزء السفلي من جسدها غير موجود، أصابعها طويلة بشكل فظيع تعلوها اظافر... لا ادري من أين لي الشجاعة لمواصلة مشاهدة الفديو... رَفعْتُ مكبر الصوت لأتمكن من فهم ما كانت تهتو به.. كانت في كلِّ مرة تقترب وتقترب من الكاميرا وهي تردد كلمات غير مفهومة كالسحرة و المشعوذين! صمت!! هيمن الصمت على المكان.. صمت مميت!! وفجأة بدأت بالضحك بهستيريا تارة والبكاء تارة أخرى.. أعترف أنني تجمدت في مكاني من شدة الذعر، أدركت أنني وقعت في ورطة! ورطة كبيرة، حاولت أن أنهي كل هذه المهزلة ولكن في كل مرة احظر صاحب الحساب يأتي من حساب آخر، اعتزلت جميع وسائل التواصل من شدة رعبي ولكن دون جدوى! أصبحت أراها!!! أراها في كل مكان... أنا ارى كوابيس وانا مستيقظة، لم ادري مذا أفعل.. حاولت مرارا أن أخبر والديّ ولكنهم يظنون أنني في طريقي نحو الجنون! أنا بالفعل سأُجن إن لم أتخلص منها!! لا أدري حتى من هي، لكنها تلاحقني أينما ذَهَبتُ وكأن هذه اللعنة لن تنتهي من حياتي أبدا..!! وكل هذا مجرد بداية لنهايتي المحتومة💀
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
