part 3

44 12 1
                                    

مَرحباً مَرَةٌ أُخرى بِـ البارت الثالِث مِن رِواية رمآد الحَرب و الحُب قَرارتُ أن أنشُر البارت الثالِث فوراً بَعدَ البارت الثاني لأنَني رأيتُ أن البارت الثاني كانَ قَصير قَليلاً لِذا سَوفَ أُذَكِركُم مَرةً أُخرى لا تَنسوا التَصويت
قِرائه مُمتِعه...🖤🦋

لِـ نَبدأ
يَجلِس بِبرود عَلى كُرسِيهِ الفاخِر بِـ مَكتَب شَرِكَتَهُ المَعروفَةُ عالَمياً و مَن لا يَعرِف شَرِكة المُجَوهَرات الخاصَةُ بِـ راسِيل؟ كانَ يَجلِس بِـ جانِبَهُ مُدير اعمَلَهُ
راسِيل بِبرود:شَرِكَة مُجَوهَرات مَشهوره؟ كَيف
مُدير اعمَلَهُ المَدعو بِـ ستيڤ:اجَل سَيدي شَرِكَة مُجَوهَرات جَديدَةٌ بِـ إسبانيا و إشتَهرَت سَريعاً بِسَبَب تَصمِيم الألماس نَظَر راسِيل لَهُ و قال
راسِيل بِضُحكَةٍ رُجوليه:ههه الألماس مُثير لِلإهتمام
مُدير اعمَلَهُ:إذاً سَيدي ما رأيُكَ أن اتَكلَم مَع مُدير اعمال مالِكَتُ الشَرِكه و نُحَدِد مَوعِد لِـ نَتعرف و نَتكلم مَعها ثُمَ نَعقِد صَفقَةٌ مَعها إذ وافَقَت
راسِيل:إفعَل الَذي تُريدَهُ هَمهَم مُدير اعمَلَهُ و خَرَج

السّاعه 8:21 مَساءاً
تَرَجَل مِن سَيارَتهُ و جَميع مَن كانو أمام الڤيلا إنحَنوا خَوفاً و إحتِراماً لَهُ نَظَرَ لَهُم بِبرود و دَخَل للڤيلا رأه فَتاةٌ جَميلَةٌ و رَقيقَةٌ تَنتَظِرَهُ مَع طِفلٍ يَبدو بِعُمر السَنَتين تَقريباً مِثل العاده إبتَسَم بِحَنان و تَقَدَم مِنهُم
الفتاة بِصَوتٍ ناعِم:تأخَرت عَن العاده تايهيونغ
تايهيونغ و حاوط خَصرِها:اسِف لِـ هَذا حَبيبَتي
الفتاة بِلُطف:لا تَعتَزِر لَستُ حَزينه
تايهيونغ و نَظَر لِلطِفل:تُريد عِناق مِن بابا هم
الطِفل بِتأتأةٌ لَطيفَةٌ:بـ با تـ تا قَهقَه تايهيونغ و حَمَلَهُ
الفتاة و حاوطَت ذِراعَهُ:دَعنا نَدخُل الجَو بارِد هُنا إبتَسَمَ تايهيونغ لَها إبتِسامَةٌ هادِئَةٌ ثُمَ دَخَلوا لِلدَخِل
الفتاة بِلُطف:حَبيبي الخدَم قَد حَضَروا العَشاء
تايهيونغ بِبتسامه:خُذي رين سَوفَ استَحِم و اتِ
الفتاة و اخذَت طِفلها:حَسناً نَحنُ نَنتَظِرُكَ حَبيبي ذَهَب تايهيونغ بَعدَ ما قَبَلها عَلى شَفَتَيها ثُمَ تَوجَه لِغُرفَتَهُ دَخَل و خَلَع سُترَتَهُ و وَضَعها عَلَى السَرير ثُمَ خَلَع جَميع ملابِسَهُ و دَخَل لِلحَمام الَذي كانَ مُجاهَز مِن قِبَلِ زَوجَتِهِ الحَبيبَةُ إبتَسَم بِحُب و بَدأ يَستَحِم دَقائِق و إنتَهى إرتَدى مَلابِسَهُ و تَوجَه حَيثُ زَوجَتِهِ

France Leon

"""حَسناً انا اتٍ قالَ و أقفَل الخَط ثُمَ خَرَج مِن مَنزِلَهُ ألاشباه بِـ القَصر وَضَعَ نَظاراتَهُ السَوداء و تَوجَه حَيثُ سَيارَتهُ صَعَدَ بِها و إنطَلَق شَغَلَ أُغنيةُ جاز هادِئه كاى يَستَمتِع بِـ هُدوء لَكِن هَذا الهُدوء لَم يَكتَمل و هوَ لَك يَتهنَى بِهِ أوقَفَ سَيارَتَهُ فَجأه و فَتَحَ النافِذه نَظَر مِن خِلالُها و رأه فَتاةٌ جَميلةٌ و جَذابه تَعقِد حاجِبَيها و تُنَفِض الغُبار عَن مَلابِسها السَوداء رأها تَتَقدَم مِنهُ
الفتاة بِعقدَة حاجِب:ماللعنةٌ الَتي فـعلتَها الان
الرَجُل:عَفواً و تَتكَلمي أيضاً انتِ مَن خَرَجَ أمامي
نَظرَت الفتاة لِهُ و لِـ جَسَدهُ بِِـ إعجاب ثُمَ قالَت
الفتاة بِبتسامه:أُصمُت يا انت و أيضاً سَوفَ أُسَامِحُكَ عَلى الَذي فـعلتَهُ فَقط لِأنَكَ تَمتَلِك عضلاتٌ مُثيره أيُها المُثير قالَت ثُمَ غَمزَت لَهُ و ذَهَبَت نَظر لَها بِـ صَدمه و شُرود اولاً إنصَدَم مِن جَرئَتُها و شَرِد بِـ خَصرِها المَرسوم و المُتانَسق مَع جَسَدها
الرَجُل بِنَفسِهِ:إنَها حَقاً شَيءٌ ما كادَت أن تَموت بِسَبَبي و لَم تُرَكِز سِوا بِـ عضلاتي هيَ مَجنونه حَتماً

Ashes of war and love J.Jk [رمآد الحَرب و الحُب] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن