part 13

37 10 44
                                    

.........

كانَ صوتَ ارتطام الكأسِ الزُجاجي بِـ الارض كافياً لِيجعلُها تَستَيقظ بذُعر، نَظرَت لِقطَع الزُجاج الصغيرةُ المتناثرةُ حَول الكومِدينو و قَد عَقدت حاجِبَيها بِتساؤل، ما هَذا الحُلم الَذي جَعلها تَتَخبط بِخَوفٍ اثناءَ نَومَها كانَ مُخيفاً كَثيراً، دَقت الساعه فَجأه مِما جَعلها تَفزعُ اكثَر، فَقد كانت الڤيلا ساكِنةٌ لِدرجةٍ تَجعل الصَوت الخَفيف ذو رهبَةٍ عَظيمه، نَظرَت لِـ عَقارِبِ الساعه الَتي كانَت تُشيرُ لـ الرابعةُ فَجراً، مَسحت حَباتُ العَرق مِن عَلى جَبِينها لِتنزل مِن عَلى سَريرِها و تُحاوِل جَمع تِلكَ القِطَع لِتدخل قِطعةٌ في يَدِها لِتقول بِتَذمُر و كأنَ هَذا ما كانَ يَنقُصني الان، نَهضت و بَدأت تَبحث عَن عُلبَة المناديل وَجدتها عَلى إحدى الرُفوف، وَضعت المَنديل فَقط ثُمَ امسكت هاتِفها و إتصلت عَلى آدم الَذي رَدَ بَعد مُده

آدم:لينا؟ كانَ يَبدو عَلى صَوتِهِ الإسغراب

لينا:مَرحباً عَمي كَيفَ حالُك

آدم:اهلاً عَزيزَتي جَيد وانتِ كَيفَ حالُكِ

لينا:جَيده، كَيف حالُ جَدي

آدم:جَيد جِدا و مُشتاقاً لَكِ هوَ و جَدَتُكِ

لينا:انا أيضاً إشتَقتُ لَكُم جَميعاً اشعُر بِـ الوَحده هُنا

آدم بِتنهُد:عَزيزَتي انتِ لَم يَتبقى الكَثير، كَيفَ حال العمَل مَعكِ هَل هوَ مُتعب

لينا:لا، إنهُ جَيد لا تَقلق بِهَذا الشأن عَمي

آدم:إذاً لينا ما هوَ سبب إتصالُكِ بِهَذا الوَقت هَل هناكَ شَيء؟

لينا:لا، لا يوجَد شَيء فَقط اردتُ التكلُم مَعك عَمي

آدم:هَكذا إذاً، اقلقتِني عَليكي

لينا:لا تَقلق كُل شَيء جَيد هُنا، الان هَل تُريد شَيء الان وداعاً

وَدعوا بَعضهم و اغلقَت لينا الخَط مَع التنهُد نَظرت لِلساعه و الـتي كانَت الرابِعَةُ والنِصف اخرجَت مَلابِس العَمل و إرتدتهم فَـ هيَ لَن تَستحم لِأنها إستحمت بِـ الآمس و أيضاً الجَو بارِد، بَعد ان إنتهت مِن إرتداء مَلابِسها وَضبت الغُرفه و نَزِلَت لِلاسفل تَوجهت لِلمَطبَخ و بَدأت تُحَضِر القَهوه حينَ انتَهت تـوجهت لِلصاله و جَلست عَلى الآريكه بِصَمت و هدوء قاتِل

12:00 ظُهراً

صَعدَت لينا بِـ السِياره و إنطَلقت لِلشَرِكه بَعدَ مُده وَصِلَت تَرجلت مِن السياره و خَلعت نَظرتُها ثُمَ دَخلت لِلشَرِكه إنحنى الجَميع لَها و هيَ تَوجهت لِمكتبها

Ashes of war and love J.Jk [رمآد الحَرب و الحُب] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن