البارت الرابع والعشرون 💗 الاخير

54 4 5
                                    

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى :

( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك )

فأما ذهبك :
فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فلو معك مال قد تكون عُرضة للحسد أو الطمع ، فكل ذي نِعمة مسحود .
ولو لم يكن معك مال قد يعاملك أحدهم بشفقه ويستهين بك  .

أما ذهابك :
فتعني أي أمرٍ تنوي عمله : ( بيت جديد ، سيارة جديدة ، خطوبة ، مشروع عمل ، سفر )
أمسك لسانك وستجد أن كل خططك تتحقق بفضل الله .

سيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف :
قوله تعالى : قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5)

لقد خشي على إبنه أن يحسده إخوته ، رغم أن النِعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد !

وأما مذهبك :
فتعني ميولك أو أفكارك ومعتقداتك الدينية ، حتى لا تدخل في نقاش أو جدال دون فائدة ، ولا تنصح شخص لم يطلب نصيحتك ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره .
لأن للحديث عن النفس شهوة ، سواء للمتحدث أو السامع ، ولأن ذلك سيزيل بعض الغموض الذي يضيف لك زهوةً ولمعاناً عند من تصاحبهم ، وأيضاً لكي لا تدخل فى جدالات عقيمة لا لزوم لها .

يقول سيدنا عمر رضي الله عنه :
( ندمت على الكلام مرات ، وما ندمت على الصمت مرة )

ويقول سيدنا علي رضي الله عنه :
يأتي على النَّاس زمانٌ تكون العافية فيه على عشرة أجزاء ، تسعةٌ منها في اعتزال الناس ، والعاشرة في الصمت )

صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ
________________

البارت الرابع والعشرون 💗 والاخير
من روايه «لأنه هو من ملگ قلبي» 
بقلمي/Hayam Mohamed

كانت الضجه هي من تعم الارجاء والاصوات العاليه في كل مكان والحركات كثيرة جدا أناسٌ تمشي ذهاباً وغيرهم يأتون إياباً كلا منهم يحمل اغراض بيده

ليعلوا صوت مرام وهي تتجه نحو المطبخ تشرف علي الاكل وهي تأمرهم بصنع بعض الاصناف الاخرى من الحلويات ثم اتجهت للخارج حيث مصممه الديكور كانت قد انتهت من تزين بهو الفيلا ومن ثم اتجهت لخارج البهو حيث الحديقه الكبيرة والتى مع مرور الزمن حدث بها تغيرات فلقد افتتحو كلا من حديقه ايان علي حديقتهم فصارت  الحديقتين مفتوحات علي بعضهم البعض مما زاد من مساحه الارض 

اتجهت مصممه الديكور الي مكان وقوف العروسين (المسرح الخاص بهم)  بالقرب من منزل ايان.. وكانت قد انتهت من كل شيئ حيث عملت علي تزيينه بالبالونات الزهبيه والبيضاء ، حتي ان هناك بالونات تقبع عليهم فراشات تزيين متوسطه الحجم ، زادت الديكور جمالا ورقهه وكانت كل تلك البالونات علي شكل قوس كبير يتوسطه كرسيين إلي جانبهم نفس الديكور ويتوسطه كرسيان آخران مع الخضرة ارضا كان المكان رائع، وعلي الجانب الاخر بالقرب من منزل مالك كان هناك حمام سباحه متوسط الحجم   زاد الديكور جمالا ورقياً  و وضعوا به بالونات كثيرة  ، كل هذا  مع العشب الكثير في الحديقه وبالطبع مع عماويد طويله بيضاء في كل مكان لتنير الحديقه عندما يحل الظلام ♡.

لأنه هو من ملگ قلبي ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن