لأنه هو من ملگ قلبي ( قيد التعديل)

{الخـآتمة} 💗

الخاتمه
~

خلوة العبد بربّه وسط جنح الظلام من أعظم أسباب حياة القلب، إن استطعت أن لا يمضي يومك إلا وقد فعلت هذا فافعله والزمه، وهذا بابٌ لو عقلته علمت يقينًا سرّ الهبات الإلهية

- " م/ احمد عامر •

-
صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ

__________________________

كانت تقبع بداخل المطبخ وهي تحضر مكونات الكيكه بينما ترفع شعرها للأعلي علي شكل كعكه وعلي جانب وجهها غرة خفيفه، و ترتدي مريول الطبخ المرسوم عليه فتاه كرتون تحمل بيدها طبق من الفراوله وهي تتناول بضع حبات منه  لتلاحظ عدم وجود الدقيق، فأخذت تبحث بعينيها عنه حتي وجدته في الرف العلوى زفرت الهواء بتذمر فهي تدرى أن طولها لن يساعدها علي جذبه أبداً لتلمح بطرف عينها كرسي صغير بالقرب منها حركته قليلا حتى صار مواجههاً للرف ومن ثم صعدت عليه بينما تضع كفها أسفل معدتها لتظهر بطنها المنتفخه كلياً من يراها يظن أنها حامل في الشهر العاشر ، وترفع يدها الأخرى لتلتقط كيس الدقيق لكن استوقفها وقبل حتي أن تلمس الكيس إندفع أيان صوبها وهو ينادي عليها بصوتٍ عالٍ حتي إلتفت اليه برقبتها ولاحظت الرعب في عيناه وكان هو إقترب منها وحملها بين ذراعيه ثم وضعها علي أقرب كرسي وضمها إليه بقوة كل هذا تحت تعجبها فهي لم تعي أي شيئ تلك الحمقاء حتي قال هو بعدما تنهد بقوة وراحه حدثها بصوت حذر ولكنه خرج حنوناً

: "ممكن أفهم أميرتي كانت بتعمل ايه؟"

اجابته'حور' بتعجب
: "مالَك ي حبيبي جيت جرى كدا !

ثم أكملت بغباء بينما تشير للرف العلوى
:" كنت بجيب كيس الدقيق من هنا فلقيتني مش طايلاه وكنت محتاجاه ضرورى للكيكه فشوفت الكرسي دا ووقفت عليه عش... "

قاطعها بإنتباه حتي تنتهبه هي لحديثها

"ها..؟ وقفتي عليه!! إنتي ناسيه إن الدكتورة منعاكي من الوقوف ف اماكن عاليه عشان البيبي؟  ثم أكمل بمزاح
طيب لو مش عشان الدكتورة طيب مفكرتيش في القنبله اللي ف بطنك دي؟!"

ضحك في نهايه حديثه
بينما نظرت هي لنفسها ببلاهه وفكرت فيما قاله وماذا كاد ليصير لها لو وقعت ارضا وخسرت طفلها لقدر الله تألمت كثيرا من هذة الفكرة.. حتي استمعت لنهايه حديثه فتحولت في ثانيه وقالت بتذمر غاضب وهي تعض علي شفتها

: " قنبله؟؟ ابني بتقول عليه قنبله يا أيان!!؟ "

أسرع في الحديث
: "لااا طبعا لا عاش ولا كان اللي يقول علي إبني كدا حتي لو كان أبوة اللي هو أنا..  وآدي راسك أهي أبوسها يا أم العيال يا حبيبه روحي يا غاليه "

اتسعت أساريرها في بسمه واسعه وهي تضمه بعشق فهذة يومياتهم الطبيعيه يتشاجرون كل يوم ولكنهم يتصالحون في لمح البصر مع أفعال حور الجنونيه بالطبع