Season 01 | Part 02

288 40 23
                                    


I
-إقرُوا يلِي تحت مُهم -

أهلِين نجمَاتْ كِيرْ ⭐️ ،

أول شي بدي وضح أنو الرواية فيها ثلاث أجزاء كل جزء فيه 7 بارتات 🤍

قراءة ممتعة 🍿

.
.
.

_______

العنوان : ' أنَا قاتِل '

-

كانَت ديلا تمرر وقتهَا بصُعوبة،فبعدَ الظهِيرة بدأت تفقِد طاقتهَا و رغبتهَا بإستِقبال المَرضى

هذا العمَل ليس بالسّهل ،
إستِقبَال الأفكَار الفَارغة و الغرِيبة ،و حتّى الحالاَت النفسِية،و محَاولة معالجتها و تصحِيحها ،يتطَلب جهدا كبِيرا منها

و نفاذِية من الأفكَار الإيجَابية و الحُلول ،
هذَا العمَل عوِيص

_

قامَت بِجمع ملفَاتها بعد أن تَلقت خمسَة جلسات متوَآلية، مكتَفية بهذا القدر من صبّ الطاقّة

- حمدا للرّب أن المريِضين الآخرين لم يَحضُرا ! ،رأسِي سينفَجر -

نبسَت ترمِق الساعة حول معصمها،كانت تشير ل 15:30

إستقامتْ تنفض هندامهَا وهي تزفِر فاركة جبينهَا،إلا و ببَاب حجرتهَا يُفتح

رفعت زرقاويتاها التان تنافسان جمال زُرقة السّماء،لتلمح بنية ضخمة تلجْ

تكاد تجزم الآن أنها ستَنفجر،لاكِن مهلا

من بنيَة الشخص الذي دلَف توّا واضح بشدة أنهُ رجُل،و من لباسهْ،سَائق درّاجة هوَائيّة

كانَ ضَخم البُنية،فَارع الطُول،و ثِيابه كحُل معَ قِناع الدّراجة على رأسهِ

بقِيت لوهلة وهي واقِفة تحاوِل أن تسْتوعب ،لترتفع جوانب فاههَا ببسمة بلهَاء

- ما هاتِه المهزَلة التي أقحمت نفسي بها في هذا العمَل ! -

تمتمَت بنبرة لم يسمعها الآخَر مُؤكد،لتشير لهُ باسِطة كفهَا لكي يجلِس

أمّا الآخر فثبت مليّا عندَ الباب،ببنيتهِ و هالتهِ المُريبة

رمقته ديلا عاقدة حاجِباها بخفة،لتجلس مُجددا،أثنَاء تقدّم الآخر ليجلِس بدَورهِ

كانَت تشعُر، بل هي جازِمة أنه ينظُر لهَا أسفَل ذلكَ القِناع،

لهذا فضّلت عدم الإنجِراف خلفَ ريبَتها ،رافعة طرَف حاجِبها بعد أن أرخَت ملمحها الأنثَوي

Toxic obsession | ظلالُ مخْتل. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن