SEASON 02| PART 01

118 9 0
                                    


الحِلقة الأولى من الجُزء الثّاني
' OBSESSION '

'   العُنوان : إرتِبَاطْ رَسمي   '

لمْ تَتمكن ديلا من منْع نَفسها مِن عدم مبَادلتهِ،و ما كانَ هُو ليَتركها تفعَل بالأسَاس

إرتخَيت مستَسلمَة لقَبضتهِ التي تطَوقُ خَاصِرتها و تحُثها على الإستِمرَارِ،لتَضع بكَفها على خشُونة مِرفَقه و كفهَا الأخرى علُو عضَلة مَنكبهِ

نهشَ جُون شِفاهْ ديلا معتَضا لهَا بِتأنِي ليَسلب أنفَاسها لجيُوب أنفِيتهِ،و الأخرَى قامَت بإمتِصاصْ ثخِينتَاه كُلما جائَتها الفُرصة و بلعِ رحِيق لعَابهِ

كانَت لهْفتهُم لِبعض غَير طبِيعية،كأنهَا أخذَت سبَآت دَهر و للتّو أفَاقتْ

هُو يشُدها و يُحاصِرها ضدّ الجِدار،بَينما هِي تمدّه بلمَسات تُشعِل جنُونهُ

كانَت تمَرر أنامِلها علَى عرُوق مرفَقهِ متحَسسه خشُونتهِ،كأنًّها كانَت تتُوق لِفعل هذَا منذُ أن لمِحتهُ أولَ مرّة

و  كم مِن فتَاة و مُراهقة و إمْرأةْ تمنّوا نظْرة واحِدة منْ جُون !

و لَو كانَت نظْرة فرَاغ

.
.
.

بعدَ ثوَانِ منْ القُبلة التِي جعَلت شِفاه ديلا تلمعُ منْ لعاب جُون، إبتَعدَ عنهَا و تلاَقتْ أعيُنهُم بوِصالْ بصَري مبَعثَر

- سيَكونْ زوَاجا علَى الوَرق،لتتَوقّف الشّائِعَآتْ هآتِه و لكَي لا يتَعرّض أحدٌ مننَا لأيةْ خسَائِر -

خاطَبها بنَبرتهِ الخشِنة بعدمَا إرتدّ للخَلف بِ بُنيَتهِ ريتمَا الأخرَى منْظرتهُ لبُرهة بنظَرأت تغَللها الإشمِئزاز

هذَا طبِيعي،فهُو يَستَغلهَا بوضُوح لأجلِ ألاّ تتأثّر صوْرتهُ

- لقدْ خسِرتْ كُل شَيء بالأصْل،بالبِداية مسْتوصَفي الذِي أحرَقوهْ المَهوُوساَت خاصّتكَ،و سُمعتِي،و كذَا لقَبي الذِي فزتُ بهِ ثلاثْ سنواتْ على التّوالي بهاتهِ المدِينةْ -

جذَبت جانبَ فاههَا لتُقهقِه بِحسْرة فورمَا أردفتْ بكلاَمها لتَجلس على المِقعد الذِي يُقابل التّسريحةْ و المِرآة

لتَسمع سُخريةْ الآخر الذِي وقفَ خلفهَا مردِفا وهُو يمَنظر إنعِكاسهَا بالمِرآةْ

- تأثّرتِي بخَسارتكِ لِ اللّقب؟،أذكّركِ بِما قلتِه لِي بالمَطعم أو تنَاسَيتي؟ -

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Toxic obsession | ظلالُ مخْتل. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن