هَاي،جِيتكُم بَ بارتْ جدِيد ،
،عمُوما حبّيت قُول قبِل ما تِبدُو تِقرُو، أنّو التنزِيل حَيصِير كُل أحَد و ثُلاثَاءْ إن شاءالله. 🤍
إستَمتعُوا !
.
.
.
العُنوان : أوّل نبضَة !
- يَا إلهِي،ثوبِي الثّمِين ! ؟ -
أخفَضت ديلا رأسهَا و يدهَا إستَقرت على خصَالها المُنسدِلة تُبعدها علن ملمحهَا الأنثَوي الذِي زَالت عنهُ الليّانة و تجَهمَ غضَبا
- تفَرجُوا،سَتعطِيه درسًا لن ينسَاهُ -
همَست السّيدة رُوز كلٌوفر لبَقية السّيداتْ اللواتِي بَدونَ منصَدمِين،كونَ فسْتان ديلا حُر و هُو من ماركَة louis vouitton
أمّا هاتِه الأخِيرة كانَت تحَاول نشبَ النّار بينَهما و وضعِ ديلا بمَوقِف سَيء
لاكِن رغبَتها لم تتَحقّق، رُغم أن غضَب ديلا يصِل لذَروتِه إلاّ أنهَا إستَقبلَت الخادِم الذِي إعتذَر لأكثَر من عشرِ مرّآت بِ بسمَة هادِئة
- لا بَأس! ،عُد لعمَلكْ -
تهَربت كلِمَاتُها و طرَقاتْ كَعبهَا خلفهَا و هِي تجُر خطَاتها صوبَ مقَبع المرَاحِيض و قَد رافَقتها رئِيسة المَطعم التِي جلَبت منَادِيل مُبلّلةْ
لمَحها الجمِيع لبُرهة ليعُودُوا للتحَاور معَ بَعض،بَينما سحَبت جانسُو خطَاها منضَمة لرَفيقَآت شقِيقتهَا لملئِ فرَاغ مكَانها لحِين ما تعُودْ
.
.
.
- بِئسًا، لَن تُنتزع أثَار هذَا النَّبِيذ ! -
تمتَمت متَنهدة بعُمقٍ بعدَ أن دلَفت مَراحِيض النِّسَاءْ و خَلفها تلكَ الرئِيسة
إستدَارت ديلا لهَا فَجأة رافِعة طرفَ حاجِبها فورمَا نبَست مقتَربة بخطَاتها مِن الأخرَى
هذَا ما جعَل الأخْرَى تترَاجعْ للخَلف محَدِقة بالأرضِية بحرجٍ، فسُلطَة الأكبَر تغلبُ خاصّتها
حتّى لو كانَ هذَا المَطعَم ليسَ لآنِستنا الصغِيرة ،
- هَل تُوظِفونَ الحَمقى؟ ،ظنَنتُه مَطعمُ خمسَة نُجومْ ،ليسَ خمْسة أحجَار-
مركَزت ديلاَ حدَقتيهَا الثّاقِبتين على ملمحِ رئِيسة الفُندق التِي بدَى عليهَا التّوتُر
أنت تقرأ
Toxic obsession | ظلالُ مخْتل.
Terrorحيَاتك ثمَن أخطَائكِ برُوفيسُورة، إبتَسمي لِ الشياطِين التي أوقَظتها داخِلي، آنِسة ديلا فلُورنس.
