ملك الرعب.
مهاجم كامل، أصبح حاكمًا على أرض الملعب. زملائه في الفريق هم بيادقه. حركهم جيدًا، إذا وصلوا إلى الهدف، فستفوز. يستدرج رين الأعداء بعيدًا ويقضي عليهم. لقد سمح لهم بالوقوع في لقطاته المزيفة.
يتظاهر بالضعف أمامهم ثم يتفوق عليهم بتمريره. و من خلال السماح لهم بإساءة فهمه، فإنه يتقدم عليهم دائمًا.
هذا يعني أيضًا أن بُعد تفكيره أصبح أعلى فأعلى.
لقد نفذ اللعبة حسب المؤامرة التي رسمها. ليس اندفاعاً، بل تفكيراً. لقد تغير أسلوب لعبه، لكن ليس ما يدور في ذهنه
.
(آه، لو كان ني-تشان هنا فقط......)
لا يزال يفكر بنفس الطريقة التي كان يفكر بها عندما كان في المدرسة الابتدائية. لم يكن ساي رائعًا فحسب، بل كان لطيفًا أيضًا.
لقد علمه مدى متعة كرة القدم و اشترى له الآيسكريم.لقد كان ساي هو من تدرب وجعل رين مهاجمًا.
(أريد أن ألعب كرة القدم معه مرة أخرى. أريد التسديد بتمريرة نيي تشان.)
هذه الفكرة دائمًا في ذهن رين. و لهذا السبب من الضروري الآن إيقاف اندفاعه تمامًا.
ليس هناك حاجة إلى الهوس بتسجيل الأهداف والغرور كمهاجم في هذا الفريق.
علاوة على ذلك، فقد لقي أسلوب اللعب هذا استحسانًا كبيرًا من قبل البالغين، بما في ذلك مديرهم.
"أخيرًا، يفهم رين كيف يكون لاعبًا جماعيًا! الاستفادة القصوى من زملائك في الفريق والمساهمة في الفريق! هذا هو كل ما تدور حوله كرة القدم اليابانية! هذا ما يحب اليابانيون رؤيته. يتم الإشادة باللعب الجماعي، بدلاً من المهارات الفردية، أكثر من الأداء الفردي. حتى بالنسبة لزملائه في الفريق، أصبح رين الآن "آسًا يمكن الاعتماد عليه"
بعد يوم واحد من التدريب.
"مؤخرًا، تغير رين.إنهه ينتبه جيدًا لما يحيط به أثناء اللعب"
هذا ما قاله أحد المهاجمين بينما كان يمضغ قطعة دجاج اشتراها من متجر صغير. بينما يظل رين بالخارج لوقت متأخر من أجل تدريباته الروتينية الإرتاجالية، يذهب بقية زملائه إلى متجر صغير. لشراء شيء للأكل قبل العودة إلى المنزل.
"إنه بالفعل الأخ الأصغر لـساي. إنه موهوب حقًا، أليس كذلك؟"
قال الرجل الذي كان يأكل فرانكفورتر.
"لكنك لا تعرف حقًا ما الذي يفكر فيه، أليس كذلك؟"
سأل الرجل الذي اشترى التونا والمايونيز أونيغيري بينما كان يقشر البلاستيك من العبوة.
"حسنًا، إنه لا يتحدث كثيرًا. إنه أمر مخيف نوعًا ما."
سخر الرجل الذي كان يأكل رقائق البطاطس.
موقف رين تجاه كرة القدم رزين للغاية لدرجة أنه من المخيف جدًا أن تكون حوله. إذا حاولوا المرح أثناء التدريب، فسوف ينظر إليهم بنظرة الموت.
