الفتى: ريكا؟
ريكا بتعجب: أتعرفني؟
الفتى بإبتسامة لعوبة: إذاً أنتي حقاً لاتتذكرين شيئاً؟ تفضلي بالدخول أولاً.
"ماخطب هذه الإبتسامة؟ إنها تشبهه تماماً...وعندما قال ني_سان سابقاً؟ أيعقل؟ دخلت إلى الداخل وأنا أنظر حولي وعندها طلب الفتى مني الجلوس وجلس مقابلاً لي بعد أن وضع عصيراً أمامي لأرتبك فوراً"
الفتى بضحك: لاتقلقي أنا لست مثل ني_سان، لم أضع شيئاً فيه..
"ني_سان مجدداً..ربما هذا الفتى حقاً...قمت بتكتيف يداي ووضعت قدماً فوق الأخرى ورفعت أحد حاجباي"
ريكا: إذاً أيها الفتى، أستجيبني على كل أسئلتي؟
الفتى بضحك: بالطبع!! كل شيء من أجل جميلة مثلك.
ريكا بتنهد: حسناً تأكدت من أنك شقيق ميكوتو، هل نبدأ بإسمك إذاً؟
الفتى بإبتسامة: هذا صحيح أنا شقيقه الأصغر واسمي هو راي وأنا في الـ18 ريكا.
"لاعجب أن تصرفاتهما متماثلة"
ريكا: إذاً..كيف تعرفني يا راي؟
"حدق بي راي بصمت وهو لايتوقف عن الإبتسام وهذا مخيف بعض الشيء لأنني تذكرت كيف كان ميكوتو عندما تقابلنا أول مرة مما جعلني أظن بأنه لم يكن يفترض بي المجيء بمفردي، حاولت تمالك نفسي وتصرفت بثقة قدر الإمكان"
ريكا بإرتباك: ألن تجيبني؟
راي بضحك: ليس الأمر كذلك ولكن أخشى أن يقتلني ني_سان إن علم بأنني أخبرتك، أتستطيعين ضمان حياتي؟
ريكا وهي تشيح بنظرها بإستسلام: أنا بالكاد أضمن حياتي، حسناً إذاً متى سيعود ميكوتو؟
راي: من يدري؟ لقد أخبرني بأنه سيتأخر اليوم، يمكنكِ البقاء حتى يعود إن أردتي.
"أخرجت هاتفي واتصلت فوراً على ميكوتو الذي أجاب بعد ثوانٍ قليلة"
ميكوتو: ما الأمر ريكا_تشان؟ أحصل شيء ما؟
ريكا بلطافة: كلا، كل ما في الأمر بأنني اشتقت إليك كثيراً وأريد أن أراك!!
"لم اسمع اي إجابة لمدة دقيقة...يبدو بأنه لم يفق من صدمته بعد"
ميكوتو بدهشة: هل أنتي ريكا_تشان حقاً؟ سآتي إليكِ فور أن أنتهي من عملي!!
ريكا بإبتسامة مخيفة: لقد أخبرتك بأنني سأكون الشخص الذي سيأتي إليك هذه المرة، لذلك لاتدعني أنتظر كثيراً يا ميكوتو فإن راي يشبهك كثيراً لدرجة أنني رفضت شرب العصير أليس هذا مضحكاً؟
![](https://img.wattpad.com/cover/369700628-288-k193012.jpg)
أنت تقرأ
النجاة في عالم المحقق كونان
Aléatoireحسناً.. ادعى شيرايوكي ريكا.. سأختصر الأمر.. تم تجسيدي كشخصية جانبية في عالم الجرائم هذا.. في الواقع.. كان بإمكاني أن احيا بهدوء وسلام إن تجنبت الإحتكاك بالشخصيات الرئيسية ومغناطيس الجرائم الصغير ذاك.. ولكن كما تعلمون جميعاً.. لاتأتي الرياح بما تشتهي...