بعد رؤية الشخص الذي ظهر من نهاية الرواق، وقعتُ أرضاً على يداي وزفرت براحة كبيرة"
ريكا بإبتسامة شاحبة: لقد كاد قلبي يتوقف من الخوف..
سوبارو وهو يميل رأسه بتعجب: شيرايوكي_سان؟ ما الذي تفعلينه في مكانٍ كهذا؟ ولما تتعرقين كثيراً؟
"هذا مايجب علي أنا سؤاله!! هل يعقل بأن جودي قد قامت بإرساله؟ لاأعتقد هذا..فقد قطعتُ الإتصال بها للتو...أهي مجرد مصادفة إذاً؟ قاطع حبل أفكاري ألمٌ اجتاح كتفي لأنظر للخلف لأرى أكاني التي قامت بفتح عينيها وفمها على مصراعيهما وبدأت بضربي عدة ضربات متتالية على كتفي"
أكاني بشهقة: هل تعرفينه؟
"لقد نسيتُ لوهلةٍ بأنها معجبةٌ كبيرةٌ بـ شو"
ريكا بهمس وإنزعاج: كان عليكِ مصادقة الشخصيات مثلي بدلاً عن سرقتهم أيتها الحمقاء..وتوقفي عن ضربي هذا مؤلم!!
سوبارو: أهذه صديقتك؟ إنها مصابة!!
ريكا بإبتسامة مرتبكة: أجل..لقد وقعت مشكلةٌ صغيرة..أيمكنك أن تحملها على ظهرك؟
"فور أن أنهيت جملتي حتى تلقيتُ ضربةً قويةً كادت أن تخلع لي كتفي وعندما استدرت بإنزعاجٍ وألمٍ لرؤيتها، وجدتُ وجهها قد تلون للأحمر بينما تلعب بأطراف شعرها بلطف...ليس وكأنها مصابةٌ برصاصةٍ في ساقها"
أكاني بخجل وصوت منخفض: أستطيع المشي لاعليك..شكراً لإهتمامك..
"فتحتُ فمي بغباء وأنا أنظر لصديقتي التي تحولت إلى قطةٍ أليفةٍ أمامه بينما كانوا يلقبونها بقطعة الثلج سابقاً لأنها كانت حادة المزاج مع الفتيان ولكن يبدو بأن الثلج ذاب بفعل الحرارة وأظن بأنه على وشك التبخر كذلك...أقسم بأنني أشعر بأن الدخان سيتصاعد قريباً من رأسها من شدة خجلها فلون وجهها أحمرُ بالكامل وهي تلعب بشعرها بأصابعها وتنظر للأرض بحياء مما جعلني أقوم بصفع جبهتي من رؤيتها بهذا المنظر"
ريكا بإنزعاج: آ_تشان أيمكنكِ إيقاف أحلام اليقظة والعودة إلى الواقعِ قليلاً؟ نحن بحاجة لأخذكِ إلى المشفى سريعاً فإصابتكِ ليست طفيفة..
أكاني بإحراج وهمس: سيتوقفُ قلبي إن اقتربتُ أو نظرتُ إليه أكثر وأنتي تريدين منه حملي؟ أتريدين أن تري روحي تغادر جسدي؟
"قمتُ بإدارة رأسي نحو الحائط ووضعت كلتا يدي عليه وبدأت بضرب رأسي به عدة مرات...أشعر برغبةٍ في خنقها..من بين كل الأوقات اختارت هذا الوقت بالذات لتصبح الفتاة الخجولة؟ أشعر بأن رأسي على وشكِ الإنفجار، قام شو بوضع كف يده أمامي لأضرب رأسي بها ثم أستفيق من شرودي وأنظر نحوه"
أنت تقرأ
النجاة في عالم المحقق كونان
Fantasiaحسناً.. ادعى شيرايوكي ريكا.. سأختصر الأمر.. تم تجسيدي كشخصية جانبية في عالم الجرائم هذا.. في الواقع.. كان بإمكاني أن احيا بهدوء وسلام إن تجنبت الإحتكاك بالشخصيات الرئيسية ومغناطيس الجرائم الصغير ذاك.. ولكن كما تعلمون جميعاً.. لاتأتي الرياح بما تشتهي...