عروس الملك

Part 1

.
.
.

كانت عشيرة لان - العائلة الملكية - هي الاحق بالحكم على جميع العشائر - الأسر النبيلة - كل عائلة وكل عشيرة حاولوا إثارة بعض الفتن في البلاط حتى يسقط العرش

ما جعل العشائر تصمت وتطيع كالكلاب هي سماع خبر مقتل جميع العائلة الملكية من قِبل الأمير الثاني

- لان وانغجي -

كان الخبر فظيع الى الجميع، أدرك أن هناك وحشا قد قتل عائلته وأستولى على الحكم بسهولة

كان الجميع يتحدث عن وحشية الأمير الثاني، عن كيفية قتله عائلته وإبادتهم كيف أستطاع ذلك في الأساس

ومع مرور الوقت أصبحت إنجازات الملك ترتفع من فوزه في الحروب مع الدول المجاورة وسيطرته الكامنة على العشائر

وأصبح حلم كل أمرأة بل كل ذكر يمتلك كل شيء الحكم، الوسامة، الجسد، المال، وليس لديه عائله كان ذلك جنة ونعمة بالنسبة إلى الآخرين

"الوجهة القادمة هي يون مينغ" أشار رئيس الحرس الملكي شو يانغ في الخارطة في قاعة الاجتماع مع الوزراء

نظر الملك - لان وانغجي - الى خارطة مدينة يون مينغ التي تحكمها عشيرة جيانغ

كانت عشيرة جيانغ هي العشيرة المستقلة التي لم تكن هناك أي اخبار عنها ،  مما كانت الهدف الاخير بالنسبة إلى لان وانغجي وذلك بسبب رزانة و هدوء شعبها وحسن قيادة عشيرة جيانغ عكس العشائر الأخرى، مما سيجعل طريقة غزوه للمدينة اكثر لطفاً من دون سفك الدماء هذه المره؛

كانت مدينة يون مينغ مدينة حيوية ، شعبها لطيف ورزين بالإضافة إلى انهم متعاونين للغاية؛ تقع مدينة يون مينغ في الشرق حيث يغمرها البحر بالإضافة إلى طقسها الرطب والحار أحيانا

في ذلك الوقت تزهر أزهار اللوتس ويقف العديد من تلاميذ جيانغ لقطفها وتناول حبوبها اللذيذه أثناء سماع هتاف التلاميذ الآخرين في البحيرة القريبة من مقر لوتس بيبر

تم حسدهم من قبل الطبيب وي - وي وشيان - الابن المبتني للسيد جيانغ فينغ ميان قائد العشيرة

تم تبني وي وشيان عندما كان في الثامنة من عمره وقد مر على وجوده في يون مينغ عشر سنوات وها هو الآن يمارس مهنة الطب ويتعلم صناعة بعض السموم من الطبيعة في يون مينغ

كان لدى وي وشيان محبه الجميع في يون مينغ سواء ذكور او اناث كان جميل جدا ورقيق الكلام مغازلا ومشاغب لا يعرف معنى الطاعة الأكبر سناً منه

" اخي وي اخي وي..! لقد أحضرنا عددا من جذور اللوتس هل تريد المشاركة؟" أقتحم معظم التلاميذ الصغار دكة وي وشيان أثناء أنشغاله بشرب جرات الخمر

مسح قطرات الخمر من على شفتيه ونظر إليهم ببتسامة على وجهه؛
"هوو! لونها لا يوحي انها ناضجة كيف تريد مني أكلها؟"