Part 17

215 38 14
                                    

.
.
.
.
كان الجسر مُظلماً خاليا من أصوات الناس في الحياة لقد تكور حول نفسه في تلك اللحظة التي شعر وي وشيان بأن لان وانغجي سيفقد حياته بدأ بالبكاء والضغط على الأعشاب المضادة في كتفه

"انا لم أخبرك بشأن طفلنا الصغير! انا لم اعترف بحبي لك! انا لم أخبرك بالكثير عني! انا لم اعتذر لك عن سوء فمي معك! انا لا زلت لم أكتفي منك! انا اريدك! دعنا نمارس الجنس كل يوم إن أردت! ارجوك لا تمت" بكى وي وشيان بينما أخرج كل مافي حقيبته الصغيره ربما سيكون مفيداً

عاد لفة المضادة ومص كتفه لإخراج اي بقايا سم مجددا وكان يبصق أي شيئ يخرجه

الحبوب المضادة، الأعشاب السامة، قام بطحنها معا عبر صخرة صغيره ووضعها في فمه وجعل لان وانغجي يبلعها بالرغم عنه أي شيء قد يساعد تم طحنه ووضعه في حلق لان وانغجي

كل شي تم أستخدامه ولم تكن هناك أي ردة فعل منه كان يبكي فوق فخذه وهو يمسح على وجه زوجه

الخوف من فقدان شيئا تحبه يصيبك بالجنون،،
في نهاية المطاف هُناك أمل، هُناك مُتسّع من الحياة

-----------------------------

صوت عزف الفلوت الهادئ إضافة إلى صوت غناء ناعم :

" النمر في الحديقة عبر الأعشاب يلهوا رفقة الأرنب ياله من نمر رقيق ~ " صوت غناء أمرأة جالسة فوق الأعشاب

فتح لان وانغجي عينيه وكان مستلقياً على فخذي والدته بحيث كانت تغني وهي تربت بلطف على جبهة صغيرها

" الام!" ناد بلطف

نظرت له والدته وهي تضحك " كبرت يا آ-هان! طفلي الصغير الوسيم قد كبر وأصبح رجل رائع" ربتت بحنان على وجهه

" الام! انا... انا..اسف.. " حاول لان وانغجي أطلاق الكلمات العالقة في حلقه إلا أن والدته وضعت يدها الرقيقة على فمه ثم وضعت أصبعها على شفتيها" شش! لا داعي لأن تقول شيئا آ-هان انا فخورة بك، انا سعيدة بكونك أبني"

أثناء الاستماع إلى غناء والدته كان مرتاحاً إلا أن هناك شعور بأنه قد نسي شيئا مهماً يرواده ويعكر صفاء أرتياحه

هبت الرياح البارده مع صوت عزف الفلوت المجهول الى صوت غناء والدته وهي تستمر بالتربيت على جبهته بلطف

" أيها النمر الضائع عد إلى الأرنب ~ أيها النمر الضائع عد إلى الأرنب ~ عد إلى الأرنب ~ عد إلى الأرنب ~ ينتظرك ~ الأرنب الصغير~ أيها النمر الضائع عد إلى الأرنب ~ النمر في الحديقة عبر الأعشاب يلهوا رفقة الأرنب ياله من نمر رقيق ~ عد إلى الأرنب الصغير ~" أنتهت والدة لان وانغجي من الغناء وهي لا تزال تربت على جبهته

شعر لان وانغجي بالفضول" الام! ما قصة هذه الأغنية؟ "

ضحكت والدته وهي تضع كمها حول شفتيها ثم نكزت جبهته" آ-هان ألا تعرف صاحب هذه الأغنية؟ أنه صديقك الأرنب الصغير! "

عروس الملكWhere stories live. Discover now