Part 2

397 50 13
                                    

.
.
.
.

" رائحة اللافندر" تمتم لان وانغجي الى نفسه بينما ضاق أعينه متعمقاً بوجه وي وشيان في الأعلى

شعر وي وشيان بالرهبة من تلك النظرات الحادة ولكنه أبتسم إليه ثم قفز من أعلى المعبد الأرض

أقترب من الاثنان بينما كان يدور حولهما والابتسامه لا تزال على وجهه

" هل هناك خطب ما؟" كسر شو يانغ الصمت بينما كان يرفع خنجره بهدوء

وضع أصبعه على خنجره وأنزله قليلا

" لا، ولكنني متفاجئ بدخول الغرباء الى المعبد"
أنهى كلامه وابتسم مجددا

ضاق لان وانغجي أعينه اكثر من الصبي ثم قرر التحدث اخيرا
" أليس من المسموح الدخول إلى مقابلة بوذا؟"

اختفت الابتسامة من على وجه الاخر ثم كتف يديه الى صدره "اسمع يا سيد هذا المعبد ليس للعبادة فعليا أنه مكان مخصص لعشيرة جيانغ من فضلك يرجى المغادرة"

" وإن لم أفعل؟"

أقترب منه وأخرج أبرة وقد وضعها على رقبته أبتسم ابتسامة لطيفه ورقيقه

" هذه الابره ستدخل الى رقبتك وبعدها سوف يدخل السم الى جسدك وبعد ذلك يتساقط شعرك وتصبح قبيح جدا وسوف تتركك زوجتك وتموت وحيدا "

حاول شو يانغ كبح ضحكاته من تهديداته بينما أدار لان وانغجي رأسه قليلا وقد وضع يده على ظهره بشكل خفيف ونظر إليه

" أدخلها اذا" كان هادئ جدا ولم يكن خائفا من تهديدات وي وشيان بكل سيحدث له

ضحك؛" هاهاها انت ممتع حقا ، انا طبيب لا يمكنني أن استخدم سمومي ضد الآخرين مهما يكن هاهاها انت ممتع" أبعد الإبرة عنه

سمح لهما بالدخول " ثم يمكنكما الدخول" مبتسماً ظن في البدايه أنهما سيدخلان ولكن لان وانغجي قد تراجع وخرج من المعبد وتبعه شو يانغ

استغرب قليلا من تصرف هذان الغريبان إلا أنه يعره اي اهتمام وتابع بالاهتمام في المعبد

كان شو يانغ صامت الى أن وصلا الى الفندق الذي تم حجزه مسبقاً

حينها استطاع شو يانغ استجماع شجاعته من اجل الاستفسار عن سلوكه

" جلالتك، هل لي بسؤال؟" سأل بينما يضع الشاي على المنضدة

لم يزح لان وانغجي عينه من على الكتاب ولكنه اومئ بهدوء

" جلالتك ،عندما سمح لنا بالدخول لماذا لم ندخل؟" أردف بهدوء

ارتشف الشاي ثم هتف " كان يشك بهويتنا، وكان حذرا، الإبرة الذي وضعها على رقبتي كانت تحتوي على نوع من السم القاتل ولكن لم يكن لديه النية بالقتل لذلك تركته يفعل ما يشاء " أجاب بهدوء

عروس الملكWhere stories live. Discover now