21_ المدرسة

11 2 4
                                    


إبتعدت عنه قليلاً لأنظر لهم

" ألستم سعداء بقدومي"
عانقت نام را كتفي

" بلى لقد صدمنا فقط لم نتقابل منذ سنوات اعتقدنا انك لن تعودي أبدا"

" لقد قابلتها قبل ثلاث سنوات... اقصد احم لابد انك متعبة لنصعد لكي ترتاحي "
أردف بيك ليغير كلامه بسبب نظرات تشان المصدومة ف هو أخبره أنه لا يعلم أين ذهبت حمل حقائبي ليخرج و تلحقه نام را لتساعده

" احم لنصعد "
تحدث بهدوء و مشى أمامي لألحق به صعدنا لشقته ، اشترى شقة فوق الاستوديو خاصته لكي يستطيع العمل براحة

جلست انا و نام را ليسحب تشان بيك و يذهب معه

" لماذا كذبت انك لا تعرف اين هي ؟"
أردف تشان بغضب نحو صديقه الذي كان ينظر في كل مكان من غير وجهه

" احم نحن لم نكن نتحدث بالفعل "

" توقف عن الكذب لقد اعترفت قبل قليل ، انت لم تهتم لكل بحثي عنها و تظاهرت انك لا تعلم ب شئ..."

" أنا من أخبرته "
تحدثت يون التي كانت تستمع لما يقولانه لتدخل و تنظر له

" ليس لهما ذنب لقد اخبرتهم ألا يقولان لك مكاني أو يعطونك رقم هاتفي "
أردفت بتوتر فقد كان يبدو غاضبا هو مخيف الآن ، خرج بيك و تركني معه لوحدي ذلك الخائن

" لماذا ؟"

" لقد أردت أن تركز على عملك و على علاقتك مع حبيبتك لذا فضلت عدم التحدث معك ، تتذكر حدثت العديد من المشاكل بسبب من قبل "
كانت افضل كذبة اكذبها في حياتي لكن نبرتي المهزوزة تدمر كل شيء

" هذا ليس عذر لقد كنتي تتحدثين مع الجميع إلا أنا"
قال ما قاله بغضب و حزن لأبتسم بخفة و توتر كنت متوترة للغاية انا سيئة في الكذب

" انا أسفة اعتقدت أن هذا افضل هل يمكن أن نجلس و نتحدث هنا حدث في هذه السنوات الأخيرة"
هز رأسه بنعم اعلم انه لا يزال غاضب و حزين  لكنه سيصمت الآن و سيفتح الموضوع مرة أخرى

دخلت لأجلس معهم ضللنا نتحدث لساعات عن كل ما حدث في هذه السنوات لم أشعر بنفسي إلا أن اخذني النوم فقد كنت متعبة من السفر

أتى الصباح التالي لأستيقظ على صوت الجرس ، لقد نمت في منزل تشانيول و في غرفته كم انا غبية لابد أنه نام على الأريكة

مهلاً مالذي أرتديه
لقد كنت ارتدي قميص رجالي من رائحته أستطيع معرفة أنه لتشانيول ، اللعنة هل قام بتغير ثيابي هل جن جنونه سأقتله حتماً

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now