31_ إنتحار

13 1 24
                                    


.
.
.
.



" ت..تشانيول"

وقع قلبي عندما سمعت ما قالته ، اسوء السيناريوهات قفزت لدماغي

كنت أحاول أن أستوعب لتمسك يدي

" لم اجده في المنزل لقد ذهب زوجي للبحث عنه لكنه ليس بالاستوديو او منزله "

" ماذا عن منزل والدك "

" هذا اخر مكان سيذهب له "
إرتديت حذائي و خرجت مسرعة ، فكرت في الكثير من الأماكن قد يذهب لها

لكن اكثر ما كنت متأكدة منه هو الحديقة

ركضت لأراه يجلس على العشب و ينظر للفراغ ، تذكرت قبل سنوات عندما كان يهرب و يأتي لهنا كلما تشاجر والداه و ينظر للأباء مع أطفالهم.

ركضت نحوه و انحنيت مقابل له لأمسك يداه

" تشانيول ماذا تفعل هنا ؟"
نظر لي و لم يتحدث ، تنهدت و عانقته بقوة

" والدتك و اختك قلقات عليك جداً لنعود للمنزل"
وقفت و حاولت جعله يقف لكنه رفض ، جلست بجانبه و بعثت رسالة ل يورى اخبرها أنه بخير

أعلم أنه يمر بمرحلة صعبة ، استيقظ بعد سبع اشهر ليتذكر كيف خانته حبيبته
و كيف فقد شهرته التي وصل لها بصعوبة .

" لم يحصل اي شئ مهم عندما كنت نائم ، الجميع كان بخير لكن جميعنا كنا نشعر بالملل لم نجتمع جميعنا و نحظى بالمرح مثل السابق نومك في المستشفى كان مؤلم بالنسبة لنا جميعاً ، لقد اشتغلت في شركة كبيرة مدرستي تدمرت بعض الشيء ، لقد واعدت كاي منذ شهرين..."

أخيراً أظهر تعبير نظر لي لأبتسم

" لقد أنفصلنا بالأمس ، هو يحب فتاة أخرى "

كنت أحاول التحدث معه لعله يجيب لكنه بقي صامت

تنهدت و سندته علي رغم صمته لكن وجوده بجانبي يجعلني سعيدة للغاية أعدته لمنزل والدته و ذهبت لمنزلي .

**

و مرت الايام كنت اتي كل يوم عنده احاول معه ليتحدث ، رفض الذهاب لطبيب نفسي و عاد لمنزله

كان منغلق على نفسه يقضي وقته في كتابة الاغاني
أخبرنا الطبيب أن لا نضغط عليه و سيتحدث وحده لذا تركناه يفعل ما يريد أو بالأحرى أهملناه لم يكن أحدنا يعلم ما يدور في عقله

بيكهيون يذهب دائما و يقرأ كلمات أغانيه كانت أغلبيتها سعيدة ، مما جعلنا نعتقد أنه بخير

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now