ملاحظة: هذا الفصل الرابع و الاخير الجاهز، لا اعتقد باني ساكتب فصلا لاسبوع او اقل، كما ان فصل رواية لست البطلة!! لا يزال ينتظرني لاكتبه.
.
.
.
.
.
.
.
استراحة الغداء قضيتها في الساحة جالسة على كرسي خشبي تحت ضل شجرة في الزاوية،ابتسمت عندما فتحت البينتو الذي اعدته لي إيما،رغم انني كنت اتنمر عليها دائما هي لم تنسى يوما صنع بينتو لي...اريد تناول الغداء معها و لكني اخشى ان اجعلها غير مرتاحة بسبب سمعتي لذلك اكلته بمفردي ثم ارحت ظهري على الكرسي منتظرة رنين الجرس.شعرت بأحدهم يقترب مني ففتحت عينيّ ببطء لأرى طفلا صغيرًا بشعر أسود و عيون زرقاء كبيرة يقف أمامي و كان يحمل حقيبة ظهر زرقاء و ثم سألني بتردد:
«هل يمكنني الجلوس بجانبك؟»أومأت برأسي دون أن أقول شيئًا، جلس بجانبي بهدوء و لم ننبس بكلمة لبضع دقائق، مما جعل الجو بيننا محرجا ثم بعد فترة كسر الصمت قائلا بابتسامة كبيرة تعلو وجهه:
«اوه نسيت ان اعرف عن نفسي!.. أنا هاناغاكي تاكيميتشي. هل... هل يمكنني مساعدتك في شيء؟»تاكيميتشي؟ هذا الاسم جعلني أبحث في ذاكرتي و لكنني لم استطع تذكره و لما يريد مساعدتي فجأة، هل ابدو مثيرة لشفقة لهذه الدرجة و انا جالسة لوحدي؟!.
النظام
هل تريدين ان اجيبك بصدق؟!
اخرس!
النظام
توقف عن استعمال الرياكشنات أنت لست مضحكا!.
نظرت إلى تاكيميتشي مبتسمة قليلاً و اجبت:
«شكرًا تاكيميتشي كن، لا أعتقد أن هناك شيئًا يمكنك فعله و لكن لماذا تتحدث معي؟ ألا تخاف مني مثل الآخرين؟»ابتسم ابتسامة خجولة و هو يحك شعره وأجاب:
«اعتقدت انه من المحزن ان تقضي فترة الغذاء بمفردك هاهاها»«شكرًا لتفكيرك فيّ و لكني لا امانع أن ابقى بمفردي في الغداء...على الاقل لن ازعج احدا هكذا»
أنت تقرأ
ندمها/tokyo revengers
Fanfictionمع آخر انفاسها تمنت داكي لو بإمكانها العودة للماضي و تغيير معاملتها لعائلتها... لو أنها عاملت شقيقها الاكبر بإحترام هل كان سيموت داخل محله... لو تقربت من شقيقتها الصغرى بلطف هل كانت لتموت بعد ان ضربها شخص ما بمضرب و هو على دراجته... لو بقيت بجانب شق...