7 لم يكن تظاهرا

161 50 161
                                    

لان الفصل السابق حصل على تفاعل اكثر من الروايات الاخرى فسانشر فصلا جديدا له.
الشرط كان ان اكثر فصل لرواية يحصل على تفاعل اكثر يحصل على فصل جديد
.


.
.
.
.
.
.

وصل شينيتشيرو إلى المنزل متأخرًا كالعادة، منهكًا من يوم عمل طويل في بيع و تصليح الدرجات، جده سيبيت عند صديق له و إيما ستتأخر في العودة لانها تأخذ دروسا إضافية اما مايكي فهو سيعود ليلا كعادته.

ما إن فتح الباب حتى شعر بشيء غريب، لم يكن هناك أي صوت يدل على حركة داكي في المنزل، عادةً ما تكون مشغولة بشيء ما حتى لو كانت تتجاهله عمدًا.

خلع حذاءه بسرعة ونادى:
«لقد عدت... داكي؟ هل أنتِ في المنزل؟»

لم يتلقَّ ردًا، خطا خطواته الأولى إلى الداخل و لاحظ الهاتف الأرضي ملقى على الأرض معلقًا بسلكه، بجواره جسد داكي ممدد بلا حراك، تجمد الفتى في مكانه لوهلة ثم هرع إليها بسرعة و هو يصرخ مرتاعا:
«داكي! استيقظي! داكي!»

تحسس جبينها بيده و كانت الحرارة مرتفعة بشكل رهيب جدا، لم يضيع وقتا أكثر، حملها بذراعيه و ركض نحو شاحنة جده التي من حسن حظه انه لم يأخذها معه، في طريقه إلى المستشفى كان شينيتشيرو يضغط على دواسة الوقود بقوة بينما يحدّث نفسه بقلق:
«ما الذي جرى لكِ؟ لم تبدِ على ما يرام مؤخرًا، لكن لم أكن أظن أن الأمر خطير لهذه الدرجة!»

في المستشفى هرع الأطباء إلى فحصها بينما بقي شينيتشيرو في الخارج، يسير ذهابًا وإيابًا بعصبية، بعد فترة احس و كانها دهر، خرج الطبيب ليعطيه النبأ الغير سار بوجه قلق:
«لقد أجرينا الفحوصات اللازمة لكننا لم نجد أي سبب واضح لهذه الحمى، حرارتها مرتفعة جدًا و لم تنخفض حتى الآن»

حدق شينيتشيرو في الطبيب بذهول غير قادر على استيعاب الإجابة و رد بانفعال:
«كيف لا تعرفون السبب؟ حالتها سيئة جدًا! يجب أن يكون هناك تفسير»

هز الطبيب رأسه بأسف مجيبا:
«قمنا بكل ما يمكننا القيام به حتى الآن، لكن حالتها غريبة. سنحتاج لمزيد من الوقت لفهم السبب، في الوقت الحالي سنواصل مراقبتها»

دخل شينيتشيرو إلى الغرفة بعد سماح الطبيب له، كان قلبه ينقبض وهو ينظر إلى داكي، ممدة على السرير الطبي و جسدها يرتجف بسبب الحمى، جلس بجانبها وأمسك بيدها برفق، همس و هو يشعر بوزن الذنب يثقل قلبه:
«لو كنتُ وصلتُ إلى المنزل أبكر بقليل... لربما... لربما...»

في مكتب الطبيب حيث جلس كل من مانساكو و شينيتشيرو في حالة من القلق بينما نظر الطبيب إليهما بنبرة مزيج من الجدية والتعاطف قائلاً:
«لقد قمنا بكافة الفحوصات الممكنة، بما في ذلك اختبارات الدم و فحص وظائف الأعضاء الرئيسية و حتى الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، لكن النتائج لم تظهر أي تفسير واضح لحالة المريضة، الحرارة المرتفعة الغير مفسرة مستمرة دون استجابة للأدوية الخافضة للحرارة»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ندمها/tokyo revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن