نٌكَرآنٌ

52 6 83
                                    

﴿ وِفِّيِّ قِعٌر أّلَذّګريِّأّتّ وِجِدِتّنُِيِّ وِحٌدِيِّ
.
.
.
.
.
.
.

ضربت اشعة الشمس الساطعة  عيناه في صباح جديد فادرك حينها أنه لا يملك وقتا للتراجع لا يملك وقتا للنكران لقد فات الاوان لقد صفعه الواقع بماضي لم يكن له لقد ادرك مواخرا أنه الغافل الوحيد تمنى ان يتوقف الوقت لبرهة او ان يبقى راكدا لقد تمنى ان يصبح بموض...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ضربت اشعة الشمس الساطعة  عيناه في صباح جديد فادرك حينها أنه لا يملك وقتا للتراجع لا يملك وقتا للنكران لقد فات الاوان لقد صفعه الواقع بماضي لم يكن له لقد ادرك مواخرا أنه الغافل الوحيد تمنى ان يتوقف الوقت لبرهة او ان يبقى راكدا لقد تمنى ان يصبح بموضع اخيه السم كان مقدراً له بالاساس فلما لما لم يتجرعه حينها ربما لم يكن ليعلم ربما كان سيذهب مرتاحاً الأفكار تنهش عقله منذ الصباح يشعر أنه ليش بخير وكانه ضائع في داخله الكثير من الاسئلة التي تحارب للخروج كل شيء يصعب فهمه

كم يمقت انه الان عليه الخروج والمواجهة ماضيه المجهول كم يتمنى ان يبقى ساكناً في فراشه بلا حركة

يخرجه واقعه من افكاره مجددا صوت طرقات الباب كانها تطرق بصدره ينظر الى الباب بعقل غائب عينيه شديدا الحمره لكثرة بكائه وجهه مرهق

" سمو الامير حان وقت الطعام الجميع ينتظرك بالفعل "

اردف احد الخدم بعد ان طال صمت القابع في فراشه 


" أخبرهم أن لا ينتظروني "

تنهد ناطقاً بصوت منكسر


" حسنا سموك "

وبعد ان مرت الدقائق ببطئ كان منغمس بافكاره تنهد متقلباً في الفراش ولكنه نهض سريعاً حين لمست يده كتاب تحت وسادته أستغرب الامر واخرجه لاحظ أنه الكتاب الذي استعاره من مكتبة جده الراحل


" ولكن مالذي اتى به هنا ؟

اردف مستغربا هوا متاكد أنه لم يضعه هنا تجاهل الأمر وهم بفتحه وقلب في الصفحات كانت عبارة عن تعليمات والى اخره من امور المملكة والكثير من الصور القديمة قد نقشت بداخله كالجنرال توم الذي اشتهر بذكائه في العصر القديم والكثير من الذين صنعو التاريخ أصابه الممل وهوا ما زال وسط الكتاب وقام بتقليبه أسرع حتى لاحظ ان الصور تصبح احدث والعصر يتغير بدا له كعصرهم الحالي اصابته الحيرة واواصل تقليب الصفحات حتى توقف على صورة جده الراحل وبجانبه كتب كل انجازاته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝕶𝖎𝖓𝖌𝖉𝖔𝖒 𝖔𝖋 𝕰𝖗𝖒𝖆𝖓𝖙𝖔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن