خَفِّأّيِّأّ أّلَمَأّضيِّ

37 5 3
                                    

﴿ ګمَأّضيِّ زِّرعٌتّ بِذّوِرهِ بِدِأّخَلَيِّ لَنِ يِّذّبِلَ حٌتّى يِّفِّنِى أّلَجَِّسدِ

.
.
.
.
.
.
.

" اذا الن تشفي غليلي وتفتح قلبك لي وتلجئ الي ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" اذا الن تشفي غليلي وتفتح قلبك لي وتلجئ الي ؟

قال جونغكوك باحن ما قد سمع كلامه مثقل وفضولة لا يطاق يتمنى ان يستسلم تاي ويخبره ما حل به ما اضعف فواده وجعله كبيرا بالصغر تنهيدة عميقة صدرت من الذي يقبع امامه على الفراش

" ومن اين ابدا وماذا أقول وكيف انهي الحديث جونغكوك فكلي محصور هناك ولو نظرت إلى عيناي لرايت هول الماضي !

قال منكسرا عينيه دامعا ولم يستطيع ان يكمدها فتنزلق من عيناه ومازال لا يعرف بدأ الحديث فماذا يشرح وماذا يقول وكيف يصمت فكل ما حدث بات يثقله بات قلبه ثقيلا لحمله

" فقط انظر الي وشاركني همومك الحزينة واعدك أنني صاصغي إليك جيدا واتفهم ما بك فمالي غيرك ومن لك انت !

قال جونغكوك واضعا يده الدافئه على وجنتيه يمسح بها دموعه الهاربة محثا اياه على الحديث

" في الماضي وحين كنت ابلغ من العمر عشرة سنين كنت قد وعيت على تعليم جدتي لي وقساوتها علي في امو المملكة والحكم وتولي العرش كنت طفلا فالعاشرة لا يفقه شيئ سوا إطعام الطيور والعب بحديقة القصر غافلا لما ستقدمه الي الايام وفي يوم ما كنت ألعب وحدي في حديقة القصر ككل يوم أنهي به تعليمي الاعب الورود واصنع منها تاجا أضعه بين خصلاتي لفت بصري طفلا يقاربني سناً ينظر الي من بعيد كان يقف بجانب المزارع الذي اعتاد ان يلاعبني ويحكي لي القصص لم تكن ثيابه بفاخرة ولا ملكية ولكن بالرغم من خفتها بدت جميلة عليه لم اعلم لما شعرت بالسعادة تغمرني ربما لانني لن ابقى وحيدا فتبسمت له ورحت راكضا اليه ويدي اليسرى أضعها على رأسي لمنع سقوط التاج الذي صنعته كنت حينها قد صنعت واحدا لكي وحين اصبح امامه مباشرة تبسم المزارع لي واردف لابنه "

𝕶𝖎𝖓𝖌𝖉𝖔𝖒 𝖔𝖋 𝕰𝖗𝖒𝖆𝖓𝖙𝖔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن