لِقَاءّ

29 5 13
                                    

﴿ أّمَأّ أّنِ لَلَغٌيِّأّبِ أّنِ يِّغٌيِّبِ فِّنِلَتّقِيِّ

.
.
.
.
.
.
.

" ملك الناي ارنولد "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" ملك الناي ارنولد "

الهدوء الذي يعم القصر بعد يوم صاخب كان القصر اشد هدوئا فالمساء فالجميع أما يختلي بنفسه في حجرته او يخلد للنوم ولكن لم يكن الجو هادئا في جناح من تلبستها الصدمة من ما قيل لها فكان قد حدث ما تخشاه وهوا ان يتقدم لها أحدا من الامراء وحدث وليس اي امير بل أنه ملك الناي ارنولد الذي عرف بصداقته ووفائه الشديد لمملكة ارمانتو بل لقد ساندهم في اوقات ضعف عدا

كان الصخب يملئ قلبها وهيه غارقة بافكارها فاتخذت الرواق مجلسها ناظرتا الى السماء شديدا السواد كعتمه عينيها التي ورثتها من جدتها كانت زاهيه جميلة كاخاها ولكنها لم تكن تشبهه بالملمح اي ان عيناها وملامحها متقاربه له ولاكنها عكسه اذ كانت ذا بشره بيضاء وعينان سوداء قاتمه كشعرها الأسود الذي ورثته من اباها وكان تاي اسمر البشرة اشقر الشعر وعينيه كساها لون الشمس فكانو كالشمس والقمر


" ماعساي ان أقول له تيثيس فانت بدأت تشغل عقلي ومشاعري باتت مظطربه منذ ملاقاتك "

قالت محدثا من كان قد اتخذ من افكارها مسكنا فهيه ومنذ ان رأته مرا أخرى كانت عاجزى عن وصف مشاعرها فهل يمكن تسميتها بالحب ام هيه مشاعر عابرة فهيه لم تجرب الحب قط بل كان جل ما تعيش له الحكم وغيرها من الامور وتيثيس كان أول من ساعدها فلم تعلم بما تلقي على مشاعرها له اكان امتنانا ام حب قد توصط قلبها كانت عاجزا عن الفهم وعاجزا عن الاختيار تخشى ان يفوتها الوقت فماذا ان لم تعلم بما تصف مشاعرها وماذا عن ملك الناي وكيف سترفظ طلبه لها

كانت غارقه بافكارها للحد الذي لم تشعر بتاي يناديها وبعد تكراره لاسمها كانت قد وعت وعادت لواقها فاجابته مبتسمه

" اخي... هل تحتاج شيئا ؟

قالت متسائلة عن مجيئه فالوقت شارف على منتصف الليل

𝕶𝖎𝖓𝖌𝖉𝖔𝖒 𝖔𝖋 𝕰𝖗𝖒𝖆𝖓𝖙𝖔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن