بِـدايـہٌ ↺ ᵗʰʳᵒᵘᵍʰ ᵇᵃᶜᵏ

69 4 2
                                    

إذا قـفزنا بالزمن لـ الوراءِ قليلاً بالتحديدِ قبلَ ثمانِ سنوات...

كانت تلـكَ الفتاةُ الّتي في عُمرِ السابعة.. تجلسُ وحدها في تلك الغرفة البيضاء مع ألعابها المفضلة.

"ما رأيكَ أن نشربَ الشاي أستاذ دبدوب؟ نعم نعم أنا موافق يا آنسة أميرة!" قالتْ تلكَ الطفلةُ وهي تمثّلُ أدوار الدُمىٰ الّتي تلعبُ بِها.

توقَّفَت الطفلة عن الكلامْ ونظَرَت نحو الباب الّذي فتحَهُ الطبيب المألوفُ عليها.

نعم.  إنّهُ الطبيب الذي كان يُشرِفُ علىٰ جلسات عِلاجها.

إذا لم تـعرفوا أين الفتاةُ بعد فـ أنتم حمقىٰ.

إنها المصحّةُ العقلية.

"إنّها آخر جلسةٍ لـكِ اليوم.. سوف نرسِلُكِ إلىٰ مكان جميلٍ بعد هذا. إتفقنا؟" قال الطبيبُ بـ إبتسامة دافئة علىٰ وجههِ.

أومَئَتْ الطفلةُ بـ سعادة ثم خرَجت مع الطبيب.

لـقد كانَت الطفلة فـي تلكَ المصحّة منذ أن كانت فـي السادسة..

لِماذا؟ لـ أنّها بـ بساطة كانَت تقوم بـ أشياء لا يقوم بها الأطفال..

لا يجِبُ أن تعرفوا أكثر من هذا~

إنتهت تلك الجلسة العلاجية... لا تزال تلكَ الطفلة تحمِلُ دُميَتها المفضّلة بـين ذراعيها الصغيرَتَينِ..

تم إرسالُها مع حقيبتها إلىٰ ميتمٍ جميـل.

الأطفالُ فيهِ كانوا لـطفاء.. و المكان جيّد..

بـقيَتِ الطفلة فـي ذلكَ المكانِ سنة...

فـي إحدىٰ أيّامِ تلكَ السنة... ذهَبَت تلـكَ الطفلةُ مع الأطفال إلىٰ رحلةٍ فـي مُتحفٍ ما...

جذبَ إنتباهَ طـفلتنا لوحة غريبة...

تدلّ علىٰ الفراغ..

لـكنّها أعجبتها فـ قامت بـ لمسها...

و غيرِ هذا.. لـقد قامت الطفلة بـ لمسِ بـضعة أشياءٍ في طريقها بِرفقةِ الأطفال...

حتىٰ إندلَعَ حريقٌ.

كلّهُ بـ سبب لمسها لـ تلك الأشياءِ.

هي لـم تكنْ تعلمُ أنّ لديها قدرة مرعـبة...

كلّا ليست الّـتي فـي بالكـَ حضرةَ القارئ~

أعِد قراءة العنوانِ مُـجدّداً.

المـُهم... إندلَعَ الحريق فـ كامل المكان...

و صدَف أنّ ذلكَ الطبيب... موري أوغاي... كان هناك بالقرب من المتحف...

هو لم يكنْ يهتـمُ بـ الأمر... لكـنّهُ فقط ... أراد أن يدخلْ.

فـقط لـأنّي أريدُ ذلكَ.

ورأىٰ تلكَ الطفلة علىٰ الأرض... تلهثُ آخر أنفاسها.. قبلَ أن يقررَ أخذها معهُ.

فتحَت الطفلة عيناها لـتقابل سـقف عيادةِ ذلكَ الطبيب.

"إستيقظتِ؟ هذا جيّد.. كيفَ تشعرينَ؟" قالَ بـ إبتسامة مُكلّفة...

لم تـحرّك الطفلة ساكناً ولم تكلّف نفسها بالردّ عليهِ...

لـقد بقيَت صامتة..

تلكَ الطفلةُ فيما بعد تم إكتشاف أنها تملِكُ إحدىٰ القدرات المرعبة... ليسَ تماماّ لـ أنّها مشابهة لـ قدرةِ كيو نوعاً ما.

قدرتها هي لعنُ أي شيء تقوم بـلمسِه...  هذا هو الفرق بينهـا وبين كيو.

لا أحَد يستطيع التحرر من لعنتها إلا إذا تم إلغاء قدرتها.

مرّت أربعُ سنواتٍ.. كانتْ الطفلـة تُساعدُ في المهمّات..

نسيتُ أن أخبركم شيئاّ مهما! الزعيم السابق هو من يدير المنظمة حالياً... كلّ هـٰذا يحدُثُ قبلَ قتلِ الزعيم السابق علىٰ يد موري و إنضمامِ دازاي لـ المافيا.

المهم ...

فـي يومٍ ما في تلك آخر تلك الأربع سنواتْ... إختفت.. تلك الطفلة..

وإكتشفنا فيما بعد أنّه قد تم إختطافها... من قِبَلِ إحدىٰ المنظمات المُعادية لـ مافيا الميناء.

"لـن أسامِحَ أيّ شخصٍ شاركَ فـي هذا!!! لـن أسامحكمْ أبداً!!!" لقد كانت الطفلة تبكي من شدةِ الألمِ الحاد الّذي شـرّ فـي كاملِ أنحاء جسدِها بينما هيَ مربوطة في ذلكَ الكرسي الخشب.

"لا نستطيعُ قتلهَا علىٰ هذهِ الحال سيّدي..." قال واحدٌ من الواقفين هُناك.

"أحضرْ لـي عُلبة الجازِ من هُناك." قال ذلكَ الرجلُ قبل أن يقوم بـ سكب الغاز علىٰ الطفلة و إشعاله.

"أغغه!!! تباً لكم جميعاً!! لن تفلتُوا من لعنتي!! أنا أعدكم بهـذا!!" كانت تصرخُ من الألم... كانت تنادي كل شخص ظنّت أنهُ كانَ بـجانبها... لـكنّها كانت قد ماتت.

لقد ظنّت أن موري الّذي أنقذَها منَ الحريق في ذلك اليوم... سوفَ ينقذها...

لمـ يكنْ أحدٌ هناك.




𝑻𝒉𝒆 𝒔𝒆𝒗𝒆𝒏𝒕𝒉 𝒄𝒖𝒓𝒔𝒆༄᯾الـلّعنة السـاَبِعةُ Where stories live. Discover now