الغيرة في الحب كالماء للوردة قليله ينعش وكثيره يقتل.
Taehyung
استلقي على السرير بكل ملل بينما أعبث بهاتفي
رفعت عيناي بكسل نحو جي حين اقترب يجلس بجواري على السرير
"ضع الهاتف جانباً اريد التحدث معك"
إطفاء الهاتف ووضعته على صدري و أخذت أنظر له
"تايهيونغ انا لست احمق حسناً"
تحدث بنبرة حادة و تحذير
"و ماذا تريد؟"
تحدثت بهدوء
رفع يديه يتحسس وجنتي حتى امسك فكي بقليل من العنف
"إن رأيتك قريب من جونغكوك يا تايهيونغ لن تلوم
الا نفسك، هل رأيت نفسك وأنت تحتضنه أمامنا؟
كانت اللهفة ظاهرة للأعمى، أقسم يا تايهيونغ أن
لم تبقى بعيداً عن جونغكوك سا اعيدك الى عائلتك"
في كل مرة يتحدث يزيد تضيق الإمساك عن فكي
انا الان في امان جونغكوك موجود و السيد بارك
لذا جي لا يستطيع لمسي لذلك دفعت يد جي بعيداً
عن فكي
"انا لا اهتم بك و لا اهتم بجونغكوك فانا اكره
كلاكما لذا ان اعدتني الى عائلتي ساكون ممتن لك حقاً"
تحدثت بوثوق
فانا لا اريد ان اظهر لجي انني اريد التقرب من
جونغكوك حتى لا يكون حاجز لي
و كذلك من سابع المستحيلات ان يعيدني الى كوريا
فقد ابلغ عليه هناك و سيكون مرحل من اليابان الى كوريا الجنوبية
" تايهيونغ لا تمتحن صبري، لا تنسى ان جونغكوك
طليقك و هو ايضاً لم يعد يهتم لك لذا ابقى بعيد عنه
و صدقني لن اتردد في ضربك أمامه فانت زوجي ولن
يتدخل أحد "
اخرجت ضحكة ساخرة
"هل تعتقد ان جونغكوك سيدعك تلمس شعرة مني؟"
انخفض جي نحوي بحدة
"ماذا تقصد؟"
"جونغكوك لا يسمح لأحد بلمسي حتى لو كانت امي!"
شد لياقتي نحوه بعنف
"تايهيونغ لا تتحداني"
"اتحداك!"
تحدثت بثقة و ابتسمت بجانبيه
"اتحداك ان تلمسني أمام جونغكوك فهو سيكسر
يدك كما فعل مع غيرك"
توسعت عينيه بصدمة مدركة انني اقول الصدق
دفعني للخلف بخفة و ابتعد عني
"لن احذرك مرة اخرى تايهيونغ، اياك و الاقتراب
من جونغكوك أتسمع جيداً"
"انا حقاً لا اهتم" التفت للجانب حتى اكمل العب
على هاتفي لكن رفعت راسي حين سمعت صوت الباب
يطرق
"ادخل تحدثت بينما أنظر للباب
أنت تقرأ
حب من طرف واحد
Romansaأعجب كيف لك هذه القدرة على أن تغيب تاركاً خلفك قلباً يذوب عشقاً ولوعةً في غيابك. "لا يمكن التوقف عن حبك تايهيونغ" "لكنني لا احبك جونغكوك"
