.البارت الثاني🕊️.

341 34 15
                                    

روايه : سَنابُل مَكسوره
بقلمي: لُبا العلي

انكسر مجذاف عمري بزحمه الروج
وكف بيه الزمن يم اليكرهون
وخفت همي اتكشفه اسرار العيون
خيطت نظري عن لا يشوفون
وخفت حيلي يحدب يكشف العوز
ظهر شديت صبر لشيل المتون
وخفت شماتي تصرخ اي وكع طاح
وكفت رمح على جرحي كبال العيون

لشاعر عبدالله

...


طلع من الحمام رفعت نظري عليه صافنه وهو من شافني هيج عقد حواجبه ونزل نظره على تلفونه الي بأيدي واجه يمشي بأتجاهي بسرعه

سحبه مني بقوه وشاف الفيديو الجان مفتوح على هالفيد صفن شويه بعدين رفع رأسه عليه طول بنظراته ، اجه يكسر الصمت ويحجي بس سبقته بكلامي

هُيام : اني مالي دخل بيك وين تروح روح مو مهم هالشي دامني مااحبك ولا انت تحبني ، بطبيعه الحال لان حتى ماصار النا مجال نتعرف على بعض كبل شفتك بحياتك بصفتك زوجي ، قذاراتك وطلعاتك بالنوادي شربك سكرك حتى زنيك اذا زاني وياهن مو مهم عندي مااهتم لهل شي لان انت ماتهمني بس شويه سوي احترام لان اني زوجتك كلشي مااريد منك .

كملت كلامي وكنت وعرفته بصفنته حتى مانتظرته يجاوبني ، جوابه وعدم نفس الشي..هي هاي ياماما القسمه الزينه التحجين عنها ؟
كربستيني براس واحد عود يسموه رجال؟
وسفه هذا اسمه رجال الي يروح بين بنات يكعد ويشرب ويسكر ويجي كأن شي لم يكن وسفه اسم الرجال بيه ذكر يادوب يسموه شخص عدم نكره

هزيت ايدي على الديصير واخذتلي نفس عميق وحمدت الله على كلشي مهما كان فالله الحمد
دخلت للمطبخ شفت اخت المسعد كاعده على ميز الطعام تصبغ بأظافرها حقها تكعد وتسويق اشياء فارغه ماعدها شي البيت والطبخ عليه ولا كأنوا هي اكبر مني ، حسبي الله عليهم وعلى عدالتهم

الشكوى لله ، تقدمت اركب بالطبخه على ما يجون بقيه الولد ، كملت الاكل..اجتمعنه ناكل على السفره من دون أي حديث يُذكر

خلصت اكل رحت أهدر بالچاي ، ورجعت شلت السفره ..غسلت المواعين ..وديتلهم جاياتهم ..ومحد حرك نفسه أني بس اروش بالبيت والباقيين حاطين رجل على رجل الخدامه مالتهم اني ، المسعد ميحجي اي شي على الشغل

بعد النقاش الصار بيناتنه ، لا اني كمت اهتم لوجوده ، ادي واجباتي كزوجه أمام الله وبس

دخلت غرفتي بعد يوم شاق وطويل طفرت على الجربايه من التعب كبل نمت...

مرت شهر على هالحال ماكو شي مهم بحياتي ، غير التنظيف والغده وغسل المواعين والعشاء

مليت من الوضع وتعبت ، رحت للغرفه بعد الغده لكيته كاعد على الجربايه يگلب بتلفونه .. تقدمت عليه

وجهه نظراته عليه ، استرسلت بكلامي: اريد اروح لأهلي تعبت هنا

حسين: مو مُشكله حضري نفسج بالليل اوديج هسه عندي طلعه

سَنابُل مَكسورهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن