بعد كُل ما حصل و لم تستطع غيهب أن تتخلى عن حقدها أتجاه سينيث .
بقيت بجانبها في المستشفى و لم يغمض لها جفن
كانت تريد تركها و لكنها تتمسك بها بقوة في نفس الوقت
الحكيم كورنث: ما زلتِ هنا؟
غيهب: و أين عسى أن أكون؟
الحكيم كورنث: تعلمين أنها لن تستيقظ في وقت قريب...
غيهب: هذا ليسَ ما يقلقني ،أعرف أنها سوف تستيقظ؛
لكنني أخشى مما سوف يأتي بعدها.
الحكيم كورنث: تمشي معي قليلاً
غيهب: لا، ماذا لو أستيقظت؟
الحكيم كورنث: غيهب أنتِ متوترة تعاليأقترب الحكيم كورنث من غيهب و مد لها يده .
غيهب: أين سوف نذهب؟
الحكيم كورنث: سوف تعرفين لاحقاً غيهب لا تقلقي.كان الحكيم كورنث يحاول يطمئنها، لقد لاحظ أن غيهب ترتجف و أصبحت تصرفاتها تقلقهُ إلى حدً ما ؛
مشاهدتها هكذا أعادت له ذكريات قديمة ...
أنها الآن تمام تتصرف مثل المرحلة التي فقدت فيها والدتهاشعر الحكيم كورنث بقلق كبير و حسرة كبيرة فَ هو كان متوجد في هذه الفترة؛
و يعلم كم تغيرت غيهب بعدها و كم أصبحت قاسية و باردة و فقدت أحساسها كلياً.لم تتحسن حالتها إلا بعد أن أتت إلى هنا ، و الان...
الان هي تعود لنفس الفترة.بقي الحكيم كورنث و غيهب يسيران حتى وصلا إلى الكنيسة
غيهب: ماذا نفعل هنا؟
الحكيم كورنث: أشعر بالأمان عند التحدث هنا ، هيّا لنتحدث في الداخل.دخل الحكيم كورنث و غيهب إلى الكنيسة و أختاروا مقعد قريب من المذبح
أنت تقرأ
لعنة؛
Mystery / Thrillerعندما تَعقدُ اتِّفَاقًا مَعَ ساحرة من أجل شخصاً يا عزيزي يجبُ عليكَ أن تعرف أنها سوف تأخذ روحُكَ أن كان يحبكَ ، لكن أن كان يَخدَعُك... سوف تمنحك الخلود. و الخلود معَ الخذلان مثل الموتَ قبل الحصول على معجزة بثانية واحدة. يا عزيزي أن الموتَ و الخلود و...