ضياع

69 9 2
                                    

بعد كُل ما حصل و لم تستطع غيهب أن تتخلى عن حقدها أتجاه سينيث .

بقيت بجانبها في المستشفى و لم يغمض لها جفن
كانت تريد تركها و لكنها تتمسك بها بقوة في نفس الوقت

الحكيم كورنث: ما زلتِ هنا؟غيهب: و أين عسى أن أكون؟الحكيم كورنث: تعلمين أنها لن تستيقظ في وقت قريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الحكيم كورنث: ما زلتِ هنا؟
غيهب: و أين عسى أن أكون؟
الحكيم كورنث: تعلمين أنها لن تستيقظ في وقت قريب...
غيهب: هذا ليسَ ما يقلقني ،أعرف أنها سوف تستيقظ؛
لكنني أخشى مما سوف يأتي بعدها.
الحكيم كورنث: تمشي معي قليلاً
غيهب: لا، ماذا لو أستيقظت؟
الحكيم كورنث: غيهب أنتِ متوترة تعالي

أقترب الحكيم كورنث من غيهب و مد لها يده .

غيهب: أين سوف نذهب؟
الحكيم كورنث: سوف تعرفين لاحقاً غيهب لا تقلقي.

كان الحكيم كورنث يحاول يطمئنها، لقد لاحظ أن غيهب ترتجف و أصبحت تصرفاتها تقلقهُ إلى حدً ما ؛

مشاهدتها هكذا أعادت له ذكريات قديمة ...
أنها الآن تمام تتصرف مثل المرحلة التي فقدت فيها والدتها

شعر الحكيم كورنث بقلق كبير و حسرة كبيرة فَ هو كان متوجد في هذه الفترة؛
و يعلم كم تغيرت غيهب بعدها و كم أصبحت قاسية و باردة و فقدت أحساسها كلياً.

لم تتحسن حالتها إلا بعد أن أتت إلى هنا ، و الان...
الان هي تعود لنفس الفترة.

بقي الحكيم كورنث و غيهب يسيران حتى وصلا إلى الكنيسة

غيهب: ماذا نفعل هنا؟
الحكيم كورنث: أشعر بالأمان عند التحدث هنا ، هيّا لنتحدث في الداخل.

دخل الحكيم كورنث و غيهب إلى الكنيسة و أختاروا مقعد قريب من المذبح

دخل الحكيم كورنث و غيهب إلى الكنيسة و أختاروا مقعد قريب من المذبح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنة؛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن