آسفة مقدما عن التأخير كانت عندي شوية ظروف و الحمد لله مرت على خير
__________________________________لا أعرف كيف أهرب من بعض الأشياء فهي في داخلي و ليست أمامي
" ياغيز مانويل "
_______________________الميكسيك ( كانكون ) :
عند حلول المساء بإحدى سواحل كانكون حيث كان الجميع هناك ليزال يواصلون رحلتهم في الإبحار على متن اليخت يستكشفون و يتمتعون بمشاهدة ما يحيط البحر من المناظر الجميلة و المختلفة في حين تعتبر مشاهدة مياه البحر من حولهم وهم في منتصفه من اكثر الأمور الرائعة التي أبهجت اسارير ملامحهم ليما فيها من الشعور بالراحة و السكينة..
كان المنظر في أعنيهم منافسا لمنظر تدرج ألوان البحر الزرقاء مع ذوبان الشمس بشعاعها الأحمر بداخله أثناء لحظات غروبها مما شكلت لهم لوحة فنية لا يمكن التوقف عن التأمل بها.. استمرو بمشاهدة ذاك المنظر الى حين ان قام البحر بإبتلاع الشمس كليا عن أعينهم..حينما فضل ليساندرو مشاهدة تلك الأجواء الساحرة برفقة خطيبته على إنفراد بإحدى زوايا اليخت وهم متكئون على أساوره الفلاذية..يستمتعون بذاك الجو الرومانسي بينهما في تبادل القبلات و إلتقاط صور تذكارية للحظاتهما الحميمية..
لم يكن ياغيز بوسعه أثناءها سوى أن يتخذ لنفسه زاوية منعزلة عن الجميع لتجنب رؤية تلك المشاهد الحميمية بينهما..حيث راح يتأمل مياه البحر الباردة في صمت حزين وهو يقف امام تلك الأساور الفلاذنية.. يدس إحدى يديه في جيب بنطاله.. ينظر بشرود نحو البحر الذي اخذ يتلئلئ من بين قتامة الليل الحالكة بأضوية اليخت الزرقاء المنعكسة عليه..
قاطع شروده عندما أتى سيزار الى جواره يقف متأملا مثله الى ذاك المنظر..نطق هامسا على مسامعه بنبرة إزدراء.." أكاد أجزم أن ذاك المعتوه يحمل نوايا سيئة ضدك "
لم يبدي الآخر أهمية لرأي سيزار حينما أملى عليه قائلا مواصلا تأمله للبحر مع ملامحه منطفئة
" دعنا لا نتدخل بنوايا الآخرين سيزار "
في حين كان سيزار مصرا على رأيه.. يخبره بإنفعال هامس
" الأمر واضح..انه يمتلك شكوكا نحوك و يود إختبار صبرك فيما يفعله.. "
ابتسم الآخر بإزدراء يرد بغير اكتراث
أنت تقرأ
ربيع العمر 🥀
Romanceأخذت بالقلم لتكتب في دفتر مذكراتها من بين الدموع التي اخذت تتساقط على صفحاتها.. أريد أن يحضنني أحدهم و يصرخ في وجه العالم قائلا لقد عانت كثيرا فأبتعدوا عنها إنها تعنيني.. تعنيني بكل نرجسيتها و عنادها و بكل إندفاعها و غرورها و بكل عيوبها و بكل محاسن...