عند التاسعة مسائا
يسمع صوت فتح الباب من ورائها فجأة لتستدير تمسح عينيها..
وتنهض من مكانها تقف امام الباب تزامنا مع دخول ذلك الرجل الذي دفعها الى هنا نفسه الذي ضربها بسيارته والان قد اصبح مختطفها، مع ثلاث رجال اخرين يبدون في عمر الثلاثينات، يتشابهون كلهم في شيء واحد شعر كثيف مع ملابس باللون الإسود.
تعقد حاجبيها تنظر اليهم واحدا تلو الاخر وتركز نظرها نحو ذاك بغضب..
تفتح فمها كي تتكلم لكنها،
تتلقى صفعة على وجهها تسقطها ارضا على درج، لكن هذه المرة لا تتدحرج به لتثبيتها نفسها بقوة
تبدأ دموعها بالنزول مجددا واحدة تلو الأخرى
لتمسك بيدها اليمنى خدها بألم ترفع رأسها تنظر إليه بصدمة وغضب
لكن ملامحه لا تتغير تبقى فقط "ملامح سخرية"
ليبدأ الأخرون بالضحك على مظهرها.
ليتكلم نفسه.-مابها الصغيرة غاضبة؟.
ليبدأ الأخرون بالضحك مجددا لتجيبه بغضب ونبرة سخرية وسط دموعها تزامنا مع نهوضها، لتقف امامه مباشرة.-أنظر من يدعوني بالصغيرة رجل يختطفني من شدة هوسه الاحمق بي، يقف مع مجموعة من رجال الذين لا يقلون جنونا عنه.
لتنظر إليها رودينا وفيوليتا بأعين متوسعة يخبرونها ان تصمت في وسط كلامها لكن فات الاوان قد اكملت كلامها بالفعل.
ليمسك أحدهم معصمها بقوة
-لسانك يجب ان يقطع.
يقول بغضب بينما يضغط على معصمها اكثر.
لتكمش وجهها وتحبس تأوهاتها من شدة الألم.
ليتكلم احدهم.
-دعني انا اقطعه ادوارد حسنا؟
يقول بسخرية وهو ينظر إليها
ليضحك الاخرون مجددا، لينزل ادوارد الدرج بسرعة وهو لازال متشبثا بمعصمها يجرها ورائه بينما هي تقاومه لكن محاولاتها في افلات يدها منه تجدي بالفشل-افلت يدي ايها السافل
تقول بغضب.
ليصل الى اخر درج والاخرون ورائه.
ليمسك بمعصمها ويجرها بغضب ويفلت يدها لتسقط على الأرض مجددا بعنف.
لتكمش وجهها وسط دموعها في وجهها المحمر بينما انفاسها تتعالى وتنزل
لتقول بصوت مهزوز.-لماذا تفعل هذا بي؟
ليجيبها إدوارد.-همم اليس واضحا؟ لأنني أردت ذلك وفعلته ببساطة.
يقول بينما يبتسم ابتسامة جانبية في اخر كلامه ليبدأ الاخرون بالضحك.(أليكس، الفريد، جاك)
لتقول بأعين متسعة قليلا مع نبرة تسائل واشمئزاز-هل انت مجنون؟
ليجيبها ألفريد.
-ايمكنكي الصمت فقط وتسليم نفسك لنا؟
لتنظر إليه بسخرية-افضل الموت على تسليم نفسي إليكم.
لينظرو إليها كلهم بغضب مكبوت-ستسلمين أجلا أم عاجلا عاهرتي.
يقول الفريدقول كلامه مع ضحكة في أخر كلامه ليتبعه الاخرون بها
تلك الكلمة إخترقت مسامعها وكأنها قنبلة انفجرت داخل مسامعها.
لتنهض من مكانها ببطئ وعيون حادة.
-ماذا قلت للتو؟.
بصوت منخفض لكنه مسموع.
![](https://img.wattpad.com/cover/371819584-288-k504681.jpg)
أنت تقرأ
"إنتقـام القبـو/The basement's revenge"
غموض / إثارةقصة تحكي عن فتاة في عمر 18 سنة، تعرضت للخطف ولو لم تنجو فلن اكمل ماذا كان سيحصل لها لكن اتت فرصتها وقد هربت بمساعدة حب حياتها الذي لم تعرفه بعد وقررت الانتقام ممن خطفوها.. "فماذا قد يحصل؟."