Part 19 : باقة من الزهور

110 7 7
                                    

Part 19 : باقة من الورد
لا تحاول اسعادي كن شيئا لا يؤذيني فقط

************************************
صوت شهقاتها كان يملئ المكان ولكنها تحاول قدر الإمكان إيقاف بكائها...
لا تعلم لماذا انفجرت في البكاء في اللحظة التي استيقظت فيها...
في كل مرة تحاول إيقاف هذه الدموع تفشل و بشدة...
رفعت يديها اللتان ترتجفان تنظر لهما...
مرت لحظة تذكرت فيها شيئا من الماضي لتغلق قبضة يديها بقوة وهي تردد

" لا... لا اريد ان اتذكر...لا اريد"

كانت تحاول أن تقف وقد نجحت حتى وصلت إلى غرفة الاستحمام...
فتحت المياه لتجلس تحتها...
المياه الباردة كانت كالنار بالنسبة لها...
مع ذلك كل ما ارادته هي إيقاف نوبة البكاء هذه...
وبعد ربع ساعة...
احست بتخدر جسدها نتيجة الماء البارد...
تنهدت وهي ترفع راسها تستقبل تلك المياه التي نجحت في إيقاف ما فشلت هي في إيقافه...
وقفت بعد ذلك تكمل الاستحمام بهذه المياه دون أن تكترث ان الجو ما يزال بارد حتى الآن...
خرجت بعدها وهي ترتدي زي الاستحمام الذي كان اسود اللون وتمسك بمنشفة تجفف بها شعرها الأسود...
توقفت مباشرة بعد أن رأت آرثر يجلس على الكرسي القريب من سريرها وهو يضع قدم فوق الأخرى...
انتبه لوجودها ولكنه تفاجئ لأول مرة

" هل غيرتي زي الاستحمام إلى اللون الاسود!!؟؟"

" لا احب اي لون غيره"

رمت المنشفة على ظهر الكرسي ثم فتحت باب غرفة تبديل الملابس الخاصة بها ولكنها رفعت صوتها تسأله

" هل هناك أي شيء!!؟؟"

رد عليها وهو يقف ويقلب في الكتاب الذي كان على طاولتها

" لدينا تمرد علينا انهائه هذه الليلة "

كانت ستختار فستان لتلبسه ولكن بعد حديثه انتقلت الى نهاية الخزانة لتفتحها وبدأت ترتدي ملابس خاصة لهذا النوع من المهمات ومع ذلك تحدثت

" هل تريد قتل الجميع أم هناك من تريده حيا!!؟؟"

أغلق الكتاب ثم تحرك في الغرفة ينظر إلى تفاصيلها

" من يخون مرة...سيخون الف مرة"

اجابته اقنعتها لهذا عقلها عمل على إيجاد وسيلة لقتلهم جميعا ومن دون أي ضوضاء...
سمع صوت سحبها لبعض الأسلحة لهذا دخل إلى الغرفة واتجه نحو المكان الذي تضع هي فيه اسلحتها...
توقف بالقرب منها وهو ينظر نحو الخزانة المليئة بأنواع الأسلحة و القنابل والكثير من السكاكين و الخناجر إضافة إلى زجاجات تحوي انواع السموم و المخدرات وغيرها من الأدوات التي تستعلمها هي بكل احتراف...
مد يده لزجاجة كانت الأصغر وقرأ العبارة

" الحياة الأبدية!!؟؟... أي سم هذا!!؟؟"

لم تجب على سؤاله لمدة ولكنه تلقى الرد الذي صعقه بعدها

One Night (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن