Part 25 : مدينة الحب

80 6 2
                                    

Part 25 : مدينة الحب
- الحب كالشمس، قد يدفيء قلوبنا، لكنه قد يحرقنا أيضًا.

************************************
انقضى الوقت وهي تراقب أفراد أسرة ايستروين جميعاً...
ولكن الشخص الوحيد الذي لم تتمكن من رؤيته هو آرثر...
لأنها كانت تركز مع لويس الذي كان يتحدث بالهاتف...
ولكن في داخلها تعلم السبب الحقيقي...
وبعد اغلاقه هاتفه جلس إلى جانبها وهي ابتسمت له

" مالذي يشغل بالك لويس!!؟؟"

نفخ بضيق وهو يشاركها ما يقلقه

" مارك... اختفى ولا اجد له أي أثر"

اخفض صوته حتى لا يسمع آرثر باقي كلماته

" أنا أشك ان آرثر قام بأخفائه... لقد كنت اريد البحث عنكِ... يبدو أنه شك بي لذلك فعل ما فعله"

حاولت قدر المستطاع ان تضغط على نفسها حتى لا تتهور...
لديها خطة وهي ستلتزم بها

" وهل وجدته!!؟؟ "

" حتى الآن لا... هل يمكنكِ مساعدتي!!؟؟ قد يجده اتباعكِ"

" حسناً... سأتحدث معهم لنرى إلى أين ذهب مساعدك "

ابتعد عنها وهو ينظر إلى ساعة يده وقد تخطى الوقت الحادية عشر مساءٍ وهو وقف مباشرة

" يجب أن اذهب... إذا حدث وعرفتي اي شيء عنه... اعلميني "

هزت رأسها له

" بالطبع سأفعل "

" تصبحين على خير "

" تصبح على خير "

غادر وعينيها تلحق به وما ان اختفى من أمامها حتى التقت عينيها مع آرثر...
لم تقطع تواصل عينيها معها...
وفي داخلها سؤال واحد...
أين سيقف آرثر إذا علم بما لديها!!؟؟...
سبق وان قال لها انه سيقف معها مهما كان الأمر...
خطرت في رأسها فكرة...
من خلالها آرثر هو من سيختار طريقه...
أما ان يقف معها...
او ان يقف مع والده...
بدأ أفراد الأسرة بمغادرة الصالة ولم يبقى سواهما

" مالذي يشغل بالكِ إيلين!!؟؟"

انتبهت إلى سؤاله

" لا شيء"

وقفت من مكانها ثم تحركت نحو باب الخروج من الصالة...
ظل هو يراقبها حتى اختفت من أمامه وهو يحدث نفسه

" لا فائدة... لا يمكن أن أجد علاجاً لجرحها ابداً"

************************************
اخذت طريقها نحو جناحها ولكن قررت أن تمر على جناح لويس قبل ذلك...
وما ان اقتربت حتى فتح الباب وقد خرج الخدم وهم يجرون خلفهم حقائب سفر...
وهو خرج بعدهم وقد شاهدها

One Night (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن