-----
• ──────── ミ ✴ ミ ──────── •
-----اسْتَقَامَ هَيْكَلُه وَسَطَ الاشْتِبَاك وَالرَّصَاصَات الطَّائِشَة، غَاضّاً الطَّرْف عَنِ الوَضْعِ الذِي قَد يُؤَدِّي بِحَيَاتِه.
"تَرَاجَعُوا! أوْقِفُوا النَّار وَالاشْتِبَاك!!"
صَرَخَ بِهِم بِقُوَّةانْصَاعَ الرِّجَال لِأمْرِه وَعَادُوا أدْرَاجَهُم نَحْوَ الزَّعِيم جيُون جُونغكُوك الذِي جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ بِمُحَاذَاةِ الغُرَابِيَّة شَبِيهَتِه، المَغْشِي عَلَيْهَا.
"رُوزِي؟"
نَادَى يَلْمِسُ وَجْهَهَا بِتَرَدُّدلَا يَعْرِفُ مَاذَا يَصْنَع أوْ كَيْفَ يَتَصَرَّف، لَم يَفْهَم المَوْقِفَ أصْلاً.
"أ...أفِيقِي بَارك رُوزِي"
رَفَعَ جُزْءَهَا العُلْوِي أقْرَب إلَيْهمَن حَوْلَهُ نَظَرُوا بِدَهْشَة لَه وَفِيمَا بَيْنَهُم تَبَادَلُوا نَظْرَةَ الاسْتِغْرَاب وَالتَّفَاجُئ، وَبَيْنَمَا هُم مُنْشَغِلُونَ فِي هَذَا المَشْهَد الأعْجَب، لِسَانُ المُقْتَحِم جَعَلَ يَسْخَر.
"هَل اسْتَسْلَمْتَ جيُون؟ أنْتَ لَسْتَ نَدّاً لِي، وَلَسْتَ بِزَعِيمٍ حَتَّى! يَلِيقُ بِكَ النَّوْمُ عِنْدَ حَاوِيَاتِ القُمَامَة، إنَّهُ أنْسَبُ مَكَانٍ لَكَ!"
طَغَى هُدُوءٌ سَامٌّ كَهْرَبَ بِشَرَارَاتِه جِلْدَ رِجَالِ الزَّعِيم المُحْتَمِيِّينَ خَلْفَ تِلْكَ الطَّاوِلَات يَنْتَظِرُونَ أمْرَه.
"عَادَت الفِئْرَانُ إلَى جُحْرِهَا! لَا بُدَّ مِن أنَّ طَعْمَ الجُبْنِ كَانَ مَرِيراً"
مَلَأهُم التَوَتُّر إثْرَ رَدَّةِ فِعْلِ سَيِّدِهِم السَّاكِنَة، لَم يَكُن مُرَكِّزاً عَلَى الثَّرْثَرَات الخَارِجِيَّة بَل سَجَمَ انْتِبَاهَه عَلَيْهَا، وِبِجِسْمِه ضَخَّ قَلْبُه شُعُورَ عَدَمِ الارْتِيَاح، إنَّمَا قَلَقٌ مَازَجَهُ خَوْف.
"عِنْدَ إشَارَتِي أهْجُمُوا ثَانِيَةً، أمْسِكُوا قَائِدَ العَمَلِيَّة الوَغْد، إنْ فَشَلْتُم سَأنْحَرُ أعْنَاقَكُم وَأذَبِّحُكُم فَرْداً فَرْداً"
صَدَرَ صَوْتُهُ بِعَزِيمَة صَلْبَةعَدَّلَ رُوزِي وَأمَرَ رَجُلاً مِنْهُم أنْ يَحْرُسَهَا قَبْلَ أنْ يَسْحَبَ سِلاحاً إضَافِيّاً مِن قَدَمِه وَوَقَفَ أمَامَ العِصَابَة التِي فَوْراً شَعَرَت بِالتَّهْدِيد.
YOU ARE READING
𝐓𝐡𝐞 𝐃𝐨𝐥𝐥 | 𝐑𝐤
Romance✵← [ الدُّمْيَة: بَيْنَ أصَابِعِ الزَّعِيم / مُسْتَمِرَّة ] لِسُوءِ الحَظِّ، تَعَرَّضَت عَائِلَةُ بَارك لِلإفْلَاس وَغَرِقَت فِي الدُّيُون، فَلَم تَجِد سِوَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَة لِإنْقَاذِ نَفْسِهَا؛ ألَا وَهِيَ بَيْعُ ابْنَتِهَا لِرَجُلِ العِصَابَا...