Part 1

416 15 9
                                    




صوت رن الجرس

" انا قادم "
صدح صوت عذب بينما يقترب من الباب،فتح الباب بيديه الرقيقة ليتصنم مما رأه امامه

" ما هذا ألم تشتق إلى...؟"
قال بصوته الخشن ليدب الرعب فى جسد الصغير الذى لا يحرك ساكنا

" بابا من على الباب ؟"
صوت اقدام صغيرة تجرى ناحيه والده

"ميا اذهب إلى الداخل بسرعة...."
صرخ الفتى على الطفل ليتوقف عن الركض ،ليمسك ذاك الضخم الفتى رافعا إياه عن الارض من رقبته

" كيف تجرؤ على الزواج وإنجاب طفل من بعدى هاااه "
صرخ الاكبر على الذى يحاول جمع انفاسه
" إن...إنه....ابنك "

ما إن ضربت هذه الكلمات مسامع الاكبر حتى ترك الفتى يسقط ارضا متجها إلى الطفل الذى امتلأت عينيه بالدموع

" مرحبا ايها الصغير...."
قال بخشونه لينهمر الطفل فى البكاء 

ضربه على الرأس من الخلف

" سحقا لك كارلوس ألم تقل انك ستغير من نفسك ،ابتعد قليلا الا ترى انك ارعبت الفتى المسكين وابنه "
دفع ذلك الغريب صدقيه قليلا نزل لمستوى الطفل الباكى 

" مرحبا يا صغيرى ،اسمى الكسندر اممم هل تريد حلوى ؟ "

توقف الطفل عن البكاء لاكنه لايزال ممكسا بملابسه يعصرها بين يديه اللطيفة
" لا بأس يمكنك اخذها ....ولا داعى للخوف من ذلك الضخم الاحمق يمكننى ان ابرحه ضربا إن اذاك "
قال الكسندر ليردف كارلوس " تعلم انك لا تستطيع ذلك "

"اصمت انت ايها الاحمق "
رد الكسندر ثم مد يده الى الطفل ليحمله ، نظر الصغير إلى والده ليومئ له ان لا بأس بالذهاب معه

اقترب الطفل ليحمله الكسندر عاليا
" شارل سأخذ طفلك معى إلى السياره ( نظر لكارلوس ) وانت تحدث مع الفتى بلطف "
انهى كلامه ليخرج وهو يحمل الطفل فى حضنه بينما لحقه صديقهم الثالث 
او لنقل حبيبه


" انت ستعود معى إلى القصر "
وجهه كارلوس كلامه للصغير الجالس على الارض مستسلما لمصيره 
صحيح انه هرب مره لاكنه يشك فى قدرته على الهروب مجددا

كان كارلوس على وشك حمل شارل ليبعد شارل يده عنه 
" استطيع السير وحدى "

وقف شارل بصعوبه وكان على وشك احتضان الارض لكنه احس بيد كبيره تحيط خصره المنحوت
حمله كارلوس وخرج تحت خجل الاصغر من وضعيتهم ،كالامير الذى يحمل الاميره الرقيقه
وضعه كارلوس فى السياره وجلس فى مقعد السائق ليتحرك متجها الى القصر خلفة سيارة الكسندر وادم 

كان الجو صامتا فى سيارة كارلوس على عكس سيارة ادم والكسندر
حيث كان ادم يقود السيارة بينما يسترق النظر لحبيبه الذى يلاعب الطفل

" اذا ايها اللطيف ما هو اسمك؟"
سأل الكسندر حبه المارشميلو التى تجلس على فخذيه 
" اسمى ميا "
رد ميا ليردف الكسندر
" كم عمرك؟"
" البعه "
مد ميا يده رافعا اربع اصابع مشيرا لعمره ليصرخ الكسندر من لطافة الصغير

" ااه انه لطيف جدا "
" هل تريد الحصول على واحد اذا؟"
سأل ادم لطيفه الذى يلاعب الطفل 
" تعلم انى لا استطيع الانجاب....كلانا الفا "
رد الكسندر ليردف ادم
" يمكننا تبنى واحد اذا "
" حقااا...انت الافضل ادم ( صمت قليلا ) ولاكن لنفعل هذا بعد ان ينتهى كارلوس من لعنته "
انهى الكسندر ليردف ادم
" راقب الفاظك امام الطفل "


_____بعد نصف ساعة_____


نزل ذلك الضخم من السياره خلفه الجسد الهزيل الخائف ليأتى صوت من الخلف

" هااى شارل طفلك هذا لطيف جدا "
صاح الكسندر بينما يمرر ميا ل شارل

" كما ان اسمه لطيف ايضا،ميا...همم لطيف "
انهى ادم ليرد شارل بإبتسامه 
"لقد شعرت ان هذا الاسم يليق به "

" ادم خذ شارل إلى غرفته "
دب الرعب فى جسد الصغير عندما علم انه سيعود لغرفته ،ظنا منه انها تلك الغرفة المشؤمه

" اتبعنى شارل "
قال ادم بينما يتقدم للامام وخلفة شارل حاملا ميا

سحب كارلوس الكسندر من كتفه
" اخبرنى كيف تجعله يرتاح معك هكذا ؟"
سأل كارلوس ليرد الكسندر بإستغراب 
" ماذا تعنى؟؟"

" لا تتغابى انه يبتسم كلما تحدث معك عكس ما يفعله معى "
رد كارلوس ليردف الكسندر
" هل انت غبى ام ماذا؟؟ كيف تريد منه ان يكون طبيعيا معك بعد كل ما فعلته
هل انت مجنون لقد كنت تعذبه كل يوم تقريبا لو لم انقذه انا وادم من بين يديك لكان ميتا الان
عليك ان تشكرنى لانى كنت اتحدث معه واقدم له الطعام والا كان ليصبح مجنونا "

" اذا ماذا على ان افعل...؟"
قال كارلوس بيأس ليرد الكسندر
" سيكون هذا طريقا طويلا عليك ان تعامله بلطف اولا "

.

.

.

.

بس كدا الفصل الاول 

اى رأيكم  اكمل ولا لا؟؟

.

حبيت بس اوضح حوار الالفا الى فوق 
انا بس هستخدم القدره على الحمل يعنى مافى فرمونات ودوره حرارة والقصه دى 

.

بس بااااى



احبنى زعيم مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن