Part 3

280 14 2
                                    

.

.

.

_____صباح اليوم التالى_____

بعد الانتهاء من تناول الفطور ذهب شارل ليجهز نفسه وميا للذهاب الى عائلته ويكاد يطير من الفرحه،لم يتوقع ان يوافق كارلوس ابدا 
حسنا لقد بدأيطمئن لفكره تغير كارلوس معه لاكن الامر ليس اكيدا بعد

" انا جاهز "
قال شارل ليرد كارلوس
"اصعد الى السياره لأوصلك "
ركب شارل وهو يحمل ميا على قدمه وانطلقوا

.

" ماما الى اين نحن ذاهبان "
قال ميا بينما يحتضن دميه صغيره فى يده ليردف شارل
" نحن ذاهبان لزياره عائلتك "
" عائلتى!"
لم يفهم ميا قصد شارل تماما فهو كان يظن ان شارل كل عائلته
" اجل، جدك وجدتك كما سترى خالتك ايضا "
قال شارل ليردف ميا 
" واااو كل هذه عائلة ميا "

لم يمضى كثير من الوقت حتى وصل شارل الى منزله، نزل من السياره، وقف امام السياج وميا ممسك بقدمه
كان والداه يجلسان فى الحديقه...امه تعتنى بالازهار ووالده يقرأالجريده كما اعتاد
ما هى الا لحظات حتى احست امه بشخص امام الباب، استدارت لتقابل صغيرها الذى اختفى لأكثر من اربع سنوات
تتدقق فى ملامحه ليخرج صوتها المهزوز 
" شارل..."

انتبه الاب لما قالته ليوجه نظره الى الباب
" شارل بنى..."
سقطت الجريده من يده، وهرعت الام لتحتوى ابنها فى حضنها ليبادلها شارل العناق
تبكى امه على كتفه بحرقه لاتزال غير مصدقه ان ابنها عاد اخيرا ليشاركهما الاب
العناق ظلوا محتضنين بعضهم حتى اصدر ميا صوتا خفيفا لتنتبه له الام
" من هذا شارل؟؟"
اردفت الام بينما تنظر ل ابنها ليرد قائلا
" انه ابنى ..."
حملت الام ميا بلطف وتكاد الابتسامه تشق وجهها كونه علمت ان ابنها بخير وان لديه طفلا ايضا 
" ما اسمه؟؟ اين هى امه؟؟"
لم تستطع الام تمالك نفسها من حماستها ليرد شارل ببعض الحزن
" اسمه ميا...وانا امه "
صمتت الام قيلا وهدأت ملامح وجهها لتقرب كفيها من وجنتى صغيرها 
" اه ياالهى، هل عانيت كل هذا وحدك "
كانت عائله شارل تعلم انه يستطيع الانجاب منذ كان فى العشرين،لم تعتبر الامر عارا او شيئا سيئا

" اين والده؟"
نطق الاب ليصمت شارل قليلا...ليأتى صوت خشن من خلفة كانوا قد تجاهلوا صاحبه
" هل من الصعب عليك الى هذه الدرجه ان تخبرهم انى والد ميا "
انتفض شارل وتوجهت انظار الوالدين الى كارلوس غير مصدقين ان خاطف ابنهاما هو نفسه والد ميا، ليكمل كارلوس
" سأتى لإصطحابك غدا عند 12ظهرا اريدك ان تكون جاهزا "
نظر اليه شارل
" الا يمكننى البقاء مده اطول "
تنهد كارلوس
" حسنا حتى 7 مساءا...لن امد اكثر من ههذا "
انهى كلامه واتجه راكبا السياره

احبنى زعيم مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن