Part 2

316 14 2
                                    

.

.

.

" اذا ماذا على ان افعل...؟"

قال كارلوس بيأس ليرد الكسندر
" سيكون هذا طريقا طويلا عليك ان تعامله بلطف اولا "

" كيف افعل هذا ؟"
اردف كارلوس ليرد الكسندر
" اكتشف ذلك بنفسك "
انهى كلامه واتجه الى الداخل ليلحقه كارلوس

____فى تلك الاثناء____

" سيد ادم...."
قال شارل ليقاطعه ادم
" نادينى ادم فقط "

" اه حسنا ....هل سأعود لتلك الغرفة مجددا "
سأل شارل ليرد ادم
" لا ، لقد تخلص منها كارلوس واغلقها نهائيا "
ارتاح شارل لسماع هذا ليردف
" كيف عثرتم على؟"

" لقد كان كارلوس يبحث عنك كل يوم منذ هروبك ، لقد كان يذوق العذاب كل يوم فى غيابك ، اظنه اصيب بلعنتك..."
قاطع شارل ادم قائلا 
" بلعنتى؟؟"
" اجل لقد وقع فى حبك، ظل يتعذب بحبك كل يوم لمده اربع سنوات، اظن ان هذا عقاب جيد له ليكفر عما فعله بك...لا استطيع ان اصف لك مقدار السعاده التى كان فيها عندما علم بمكانك "
" والان هاهى غرفتك "
اشار ادم نحو غرفة كبيره تتخلل اليها اشعه الشمس الدافئة يتوسطها سرير كبير
" وااه انها ضخمه جدا "

دخل شارل وهو يحمل ميا، جلس على السرير بينما ذهب ادم
انزل شارل ميا ليبدأ باللعب فى الغرفة ،فجأه دق الباب 

دخل كارلوس
" هل اعجبتك الغرفه؟"
سأل كارلوس ليرد شارل 
" نعم...انها جميله، اظن ان ميا احبها ايضا "

نظر كارلوس ل ميا الذى هرول الى حضن شارل مبتعدا عن كارلوس
" لا بأس ميا...انظر هذا بابا الذى كنت تسألنى عنه دائما "
قال شارل بينما يربت على شعر صغيرة ليهدأه 

" هيا ميا الا تريد ان يحملك بابا قليلا "
قال كارلوس بنبرهة رقيقه لا تليق بمظهره 
" لا اريد "
اردف ميا بلطف ليصدم كارلوس قليلا

حسنا ماذا تتوقعون من طفل كاد يبلل نفسه فى اول لقاء بينهما

صدحت ضحكات ذلك اللطيف فى الغرفة بسبب رد ابنه لينظر له كارلوس يتأمل صغيره الذى خسره لاربع سوات
( والله كارلوس انت الى غلطان، انت الى رفست النعمه من الاول )
ليتوقف شارل عن الضحك
" انا اسف لن اضحك دون اذن مجددا "
شعر كارلوس بالالم فى صدره، يؤنبه ضميره على ما فعله فى هذا الفتى الماضى
اقترب منه ليرتعش جسم الفتى ظنا منه ان كارلوس سيضربه، ليفاجأ بيد كبيره تربت على شعره بلطف 
" لا مشكله ، يمكنك ان تفعل ما تريد وفى اى وقت تشاء لم تعد تقيدك قوانين الماضى "
اومئ شارل برأسه ليغادر كارلوس الى مكتبه

احبنى زعيم مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن