الم محبوس في الجدران

9 3 3
                                    

٢٢٤٦ عدد الكلمات يا اصدقائي لقد جلست مدة طويلة بكتابة هذا الفصل سانشر فصل لملك الشمال قريبا ان شاء الله
--------
غادر ليث حاملا بقلبه جرحا مازال ينزف و جبال فوق كتفه و حزنا في اضلاعه
يمشي ببطيء كعجوز خذلته اقدامه و وجهه شاحب كأن المرض قد ابتلعه  
ينظر إلى الخلف كل قليل هو لم يفكر يوما بترك قريته لم يفكر في يوم انه سيغادر منها تاركا خلفه ذكريات الماضي اشتاق الى كلمة (الطبيب الطيب) ابتسم ابتسامة تحمل في طياتها ألم كأنها عنوان كتاب لم ترى صفحاته الممزقة و المجعدة كأنها اوراق خريف ارهقتها الرياح العاتية و ان رأيتها فسوف تعجب من الم احرفها و ارتعاش خطها كأن الارض زلزلت عندما تم كتابة أحرفها
أن خلف تلك الابتسامة كان كل الحزن ثم يصك على أسنانه كاشفا عن هذا الحزن الدفين الذي كان خلف ستائر ابتسامته
ونظر إلى قريته بعيونه السوداء المتعبة المرهقة كأنه لم ينم لأسبوع كامل فكانت قد فقدت لمعانها تلك النجوم داخلها لم تعد موجودة فاصبحت ليل دامس و ما نجوم به والهالات السوداء حطت تحتها كان ينظر  اليها و هو يفكر هل ستكون هذه المرة الاخيرة التي ينظر اليها هل اصبح وحشا امامهم و لن يتغير؟
تذكر بما لقبوه الطبيب الطيب و كيف كانوا ينادونه بهذا الاسم لسنوات  لدرجة ان هناك الكثير من اهل القرية لا يعرفون اسمه فقط الطبيب الطيب فهو كان دائما كتوما لا يتكلم كثيرا هادىء طيبا
و الان اصبح الطبيب الوحش
تذكر أيامه في قريته تذكر كيف عامله أهلها وركضه بها وكيف كان يعالج المرضى وكيف كان أهل القرية لطفاء معه عندما أتى إليهم يتيما وحيدا حزينا حاملا معه حقيبته وصديقه
تذكر كيف ربتوا إلى كتفه وكانوا له ام واب واخوة
هذه ذكريات فقط ماضي لن يعود اختلف كل شيء الآن قال بانكسار و حرقة و احرف مختنقة  ودمعة رفضت الانحباس اكثر فنزلت كانها رعد مزقت خده و قلبه
ثم قال  هل تعلمين يا جوليا ظننت اني لن أبكي عندما اكبر!
ثم ابتسم سخرية على كلامه
وقال وظننت انني لم ابتسم مجددا!
ليث ليث قالت الحقيبة بحزن عندما رات تلك الدمعة متحجرة في برج عيونه الحالكة
مسح ليث دموعه وهو يضحك  و سرعنما تغيرت تلك الضحكات و انفجر باكيا كأن بركان انفجر من بين اضلاعه وبدا ينشد من جديد!
ضحكت والألم ينخر في عظامي ودمائي تسيل أثر السهام...
عشت الحياة بين أحضان أهل قريتي والآن أعيش بين سهام السن !!!.
بين حجارة وصعفات تهز جسدي اختلف كل شيء وبت مجرما تسيل الدماء الحمراء على الأراضي مني!!!
الا توجد فرصة يا اهل قريتي ؟؟!!
إذا راني أحد فر هاربا يشتمني
وإذا كان رجل قوي بدا بضربي ولكمي فما أقوى على الاستنجاد لان كل أهل قريتي الآن ضدي!!
وتذكر نظرات أهل القرية ثم ووضع ليث بومبو على كتفه وامسك الحقيبة العجوز جوليا التي نظرت لليث وقالت ليث لا تحزن أنت رجل قوي اهدئ يا صديقي
نظر ليث إليها وقال شكرا لك سوف أتركها أشعر  بكل خطوة أخطوها بعيدا عنها بغصة وألم يا جوليا مع انها كانت تسبب لي ألم كل يوم
ولكنني ساترك هذه القرية يا جوليا سوف أترك خلفي هذا الماضي الأسود وسوف أرحل إلى العاصمة واعمل في اصطياد الفهود
واشترك بالحرب ربما فإنها ستبدأ عن قريب
نظرت إليه وقالت الحرب يا ليث إنها دمار وخراب وسفك الدماء أنها على أكتاف الشعب اتمنى ان لا تحدث
لا تشترك بها ليث  اعمل في اصطياد الفهود فقط لتحمي أهل المدينة فما هي انتصاراها الا بالفهود هذه الحرب ستحدث لا محالة
أنها على المحك فقط تحتاج شعلة لتهب نارا نظرت الحقيبة بحزن واكملت اتمنى ان لا تحدث
هيا يجب ان نرحل يا ليث ونترك هذه القرية ولا ستموت بها يجب ان تترك اي امر يؤلمك وانا كان وردة  فإن اشواكها ستمتص دماءك و ان اشواك هذه القرية اهلها
مسح ليث دموعه وقال نعم سوف أتركها و صمت قليلا ثم اكمل
اتمنى ان لا تحدث هذه الحرب ان الساحرات يردون تدمير المملكة  قالت بتردد
الساحرات لطيفات يا ليث ولكن ساحرات الكبار بمرتبة ٧ هم من يريدون الحرب عيون الفهود هم من يريدونها والملكة عيونها عيون الفهود
اتمنى ان لا تحدث هذه الحرب يكفيني حروبا في قلبي و في قريتي
قال ليث واكمل
انا اسف يا جوليا ان كنت قد خنقتك سابقا باوراقي انت ابدا لست مثلهم
ابتسمت الحقيبة  جوليا و قالت سامحتك يا صديقي  سابقى يدك اليمنى وظهرك وعكازك
الحمد لله انك قررت الرحيل فإن حال ابن الحكيم تزاد سوءا وربما ان حدث له امر قلتلوك يا ليث
لا تذكريه يا جوليا انني اكرهه كان يجب ان يعلم ان والده سيموت كان حالته سيئة جدا صك على اسنانه وقال تبا منه
ليث لا تقل عنه انت حتى لا تعرفه انه ولدا طيب لقد رأيته تلك المرة عندما اخذتني الى ابيه ولكنه خجول ووحيد و مسافر وهو ماهر بالقتال لو لم يصبه الاكتئاب لكان قتلك!
لا يهمني امره سكت ليث وكذا جوليا التي لم تعرف ما تقول له ثم نظر لاخر مرة وصرخ
يا اهل قريتي
أين الابتسامات؟ فما عدت ارى ووجوهكم وعيونكم سوى النيران والكره
ثم قال للحقيبة جوليا
هيا بنا يا صديقتي
ابتسمت بوجهه و قالت هيا
-----
غادر ليث وبومبو مازل نائما على كتفه والحقيبة بيده
ومضت الأيام في الغابات
احيانا ينام على الارض الباردة  واحيانا ينام فوق الاشجار خوفا من الحيونات المفترسة ويقضي الوقت في الفنادق ويعمل في مطاعم لتأمين النقود
مضى شهران على مغادرة ليث القرية وقد بدات الحرب الطاحنة ولكنها كانت اشبه بالحرب البادرة فكل واحد منهم  يهدد الاخر و تحدث بعض المواجهات و اصبح اهل القرى يكرهون الساحرات بأي مرتبة و يؤذنهم
وصل اخيرا الى قرية مانك التي ستأخذه إلى العاصمة راك و اسم قريته كان تاك
دخل إلى القرية وهو يسمع صوت ضجيج الأقدام التي تضرب في الارض وضحكات الأطفال وركضهم في الطرقات وصوت الباعة الذي يهتفون بقوة
كان القرية مزدحمة كان الشوراع مليئة بالناس و الاصوات و الاضواء و صوت الاغاني الصاخبة الابنية القديمة و الطرق الواسعة
----
توقف أيها هالجبان المجرم توقف تبا منك
اقترب ليث ليرى ما الأمر ورأى رجلا ضخما مفتول العضلات عيونه ثاقبة يمسك فتاة من عنقها وهناك عجوز على الأرض يصرخ بالرجل
بصوته الخافت المتعب وقد ملئت التجاعيد وجهه  توقف اتركها
و هناك اناس ينظرون بحزن و ألم و يقولون لرجل ارجوك سيدي المحترم اتركها ارجوك
مجرم أنت مجرم قالت الفتاة و اردفت  تبا
فصرخ بها الرجل سوف أقتلك أن اعترضي طريقي أيتها هالطفلة ورمى بها على الحائط لتسيل الدماء من جبينها أتى ليث ونظر إليها تذكر تلك الذكريات السوداء
وقد وقع في شباك الماضي مرة أخرى هو كان يحتاج إلى أحد ليساعده حينها شعر بغصة كان يرى نفسه بدل هذه الفتاة وصرخ برجل رغم محاولة الحقيبة لمنعه و لكنه لم يستطيع السكوت عن الظلم هو مستعدا ان تتكسر كل عظامه و تنزف كل دمائه المهم ان لا يسكت مستعدا ان تنزف كل دمائه و لكنه لا يرد ان لا يفعل شيئا ان يرى و الدماء و يسمغ الصراخ  فصرخ
بغضب لما فعلت ذلك ؟؟
كيف تضرب فتاة ايها المجرم ؟؟!!
انت لا تدخل ايها هالنحيل و لا قتلتك الان
بل ساتدخل  مد ليث يده للفتاة التي قالت له ابتعددد ابتعد و لكن كان الاوان قد فات و اتت اللكمة على ظهر ليث فبدات الدماء تخرج من فمه و بومبو بدا يصرخ بصوت هائج ثم أطلق الحبر بوجه الرجل الضخم الذي وضع يداه على وجهه و صرخ بقوة سوف اقتلك ايها هالوحش المقرف  و ضرب بومبو على الحائط فنهض ليث و قال تبا لك تبا بومبو خط احمر و بدا بلكم الرجل بكل جهده و لكن كانت الامر كصراع بين فيل و ذئب فلم يسطيع ليث ان يفعل له شيئا رغم انها لكمه اكثر من ١٠ لكمات و الرجل يضحك ثم قال
هل تسخر مني ايها هالطفل المدلل اضرب جيدا هل هذا كل ما لديك
عد الى امك يا صغيري 
و لكن  ليث لم يستسلم و ضربه على وجهه ليصرخ به الرجل بعد ان أخطأ بامساك قبضة ليث و لكمة  الرجل لكمة اطاحت بليث ارضا و نزفت الدماء من جسده صك الرجل  على اسنانه و قال تبا منك و امسك وجهه و غادر
كان ليث على الارض الباردة فتح عيونه قليلا ثم قال لم يتغير شيء و ابتسم و سرعنما تحولت تلك الابتسامة الى حزن و ألم كان بومبو على الارض الباردة ايضا فحاول ليث مساعدة بوبمو رغم انه كان يحتاج الى مساعدة بومبو انا اسف انا دوما اورطك و اتت الحقيبة و هي تقول ليث هل انت بخير 
فصرخ ليث كأنه شعر بألم في ظهره و بدا يقول ظهري يا جوليا ظهري
بومبو صديقي انت تحتاج الى مساعدة بومبو صديقي هل انت بخير بومبو ارجوك قل شيئا...بدات نبرة صوت ليث بالانخفاض و دمائه تسيل
و اغمض ليث عيونه المتعبة و هو يرى ضوء الشمس يتلاشى من امامه و يفكر بشيء واحد صديقه بومبو
-----
استيقظ ليث فزعا و نظر حوله فكانت الفتاة التي ساعدها جالسة مع سيدة عجوز تركت الحياة القاسية اثار التجاعيد على وجهها و عيونها البنية  التي بها ألم دفين
فقالت السيدة بقلق  هل انت بخير يا بني
شعر ليث بالدفء في كلامها هو افتقد تلك الكلمات التي قد تبدو كلمات عادية و اشعرته بالسعادة احيانا تكون الامور العادية لدى  غيرنا احلاما يكون طبق الطعام امر عاديا لدينا و عند هذا الولد الذي ينظف الاخذية حلما و أمنية
فقال انا بخير يا سيدتي شكرا لك ثم سأل بقلق و خوف في عيونه اين بومبو و جوليا
ابتسمت السيدة و قالت جوليا انها امامك يا بني فقالت الفتاة انا لست جوليا يا سيدتي اسمي سلسبيل اشكرك يا سيدي على مساعدتي
هذا واجب يا آنسه و لكن اين بومبو و  جوليا انها الحقيبة يا سيدتي قال ليث و بومبو هو من أطلق الحبر ابتسمت السيدة بحنان و قالت بلطف لا تخف عليهم يا ولدي فان بومبو نائم باحد الغرف و الحقيبة معه ثم اردفت بحزن شكرا لكم لانكم ساعدتم ذاك العجوز
إنهم مجرمين يؤذون الناس لا احد يقف في طريقهم من قوتهم كانت عيون العجوزة عيون حزينة تحمل داخلها حزن و دفينا و ابتسامة هي ستائر هذه الحزن قالت بصوتها الخافت شكرا لكم اعتبروا البيت بيتكم يا اولادي
شكرا لك سيدتي
لا انا من علي شكركم يا بني  لانكم ساعدتم هذا العجوز الطيب دمعة عيونها و قالت لم رد ان افقد شخصا اخر و أرى هذا العجوز يضرب امامي و انا اراه ان العجز قاتل يا بني
فقال ليث و قد شعر بما تشعر به صدقت سيدتي
لا تحزني سيدتي قالت سلسبيل
ابتسمت بوجهه و قالت شكرا يا ولدي
ارتح الان و انتي يا ابنتي اشكرك على كلامك  سوف اجهز لك غرفة الان
شكرا لك سيدتي ابتسمت العجوز لينا  بحنان و طيبة و عيونها العسلية كان بها امل متعب و قد حضرت الغرفة فغادرت الفتاة إليها
جلس ليث على سريره يفكر بما جرى معه و قد احضر اصدقائه و تحدث اليهم حتى غشاه النوم فإن الوقت كان متاخرا و القمر اعتلى عرشه في  كبد السماء و النجوم وقفت تحرسه من كل اتجاه
-----
بومبو ابتعد يكفي و بومبو يأن مرة اخرى ما الامر قام ليث غاضبا فسمع صوت انين اخرى غير انين بومبو و بومبو يأن اثر هذا الأنين
ما هذا الصوت قام ليث من سريره و كانت الصوت من غرفة وسط الممرات كانت ابوابها مفتوحة و عندما نظر إليها كانت السيدة جالسة على كرسي تحتضن سترة من الصوف لم تكن السترة مكتملة كانت الغرفة مليئة بالكتابات الصغيرة على الجدران
نظر ليث الى عيون السيدة الغارقة بالدموع بينما تقول انت لست عبىء يا بني انت اغلى ما املك
كانت الفتاة موجودة ايضا فنظر ليث اليها و قال سلسبيل ما الامر سلسبيل دمعت عيون سلسبيل و قالت بحزن انها حزينة جدا يبدو ان ابنها قد غادر تعالي نواسيها  قال ليث
نظرت اليه سلسبيل بتردد و قالت لا اريد ان نزعجها  فقال لها امسحي دموعك ستكون بخير هيا بنا نحن لن نزعجها لا استطيع النوم و هذه العجوز الطيبة تبكي خرج ليث فراته السيدة و مسحت دموعها و قالت ليث يا بني انا اسفة ان كنت قد ايقظتك اتت سلسبيل و قالت السيدة و انت يا بنتي انا اسفة ان كنت ايقظتكم
فقالت سلسبيل بقلق  سيدتي هل انت بخير
نظر ليث الى كتابة على الجدران, كانت(  اشعر بالألم)
و كتابة اخرى( اتركني )
و كتابة اخرى( انا لست صغيرا لا احتاج منك كل هذا )
نظر ليث الى السيدة التي قالت بحزن بعد سؤال سلسبيل ابني جيلبرت ملئت الدموع عيونها و هي تقول ابني العزيز لقد غادر منذ مدة انا قلقة عليه
فقال ليث سيدتي لا تحزني سوف يتدبر امره
فقالت السيدة بلهجة انكسار و حدة جلبيرت لا يتكلم نظرت الى الغرفة و قالت كان يكتب على الجدران طوال الوقت لقد تركه لجميع نظرت الى صورة كان بها شاب مع ٣ شباب يضحكون و بينهم كانت جلبيرت كانت ابتسامته عريضة و كانت الصورة مكسرة
فنظرت السيدة يحزن ونظرت الى كتابة على الجدران و كانت( امي لقد تركني الجميع
امي ربما انا لا اتكلم و  لكنني اسمع لكنني افهم لكنني اشعر!!!  انا لا اريد رؤية احد )
ثم قالت السيدة لقد امسك الصورة و  كسرها و قرر الذهاب الى العاصمة اخيرا و لكنني لا اريد انا قلقة عليه هو كان يتعرض للضرب باغلب الاوقات و السخرية ... سيدتي انهارت السيدة بكاء و هي تقول تبا منهم لقد هجروا حبيب قلبي لقد استهزوا به سيدتي ارجوك لا تبكي
نظر اليها ليث بحزن كان يشعر بغصة في حلقه اما سلسبيل فقد بدات بالبكاء
ثم قالت لا تبكي ارجوك سيدتي انا ذاهبة للعاصمة ان التقيت جلبيرت سوف اساعده و اقف بجانبه دوما قال ليث و انا ايضا يا سيدتي ذاهب الى العاصمة و سوف اقف بجانبه ان وجدته
ابتسمت السيدة بلطف في وجهه ابتسامة كانت كل السعادة لليث الذي ابتسم و شعر بالفرحة و بقيت تلك الابتسامة الطيبة في قلبه
ثم رحل الى غرفته و قال للفتاة سلسبيل بحزن اتمنى ان يكون بخير
اتمنى ان يحدث ذلك ثم نظرة ت الى الضدمات التي تملىء وجهه كان عليك ان لا تتقترب منه يا ليث انا اسفة حقا 
ابتسم ليث في وجهها و قال انا بخير  لم استطيع ان اسمع صوتك دون ان افعل شيئا  كنت مستعد لان تتكسر كل عظامي فقط ان لا اراكي تتالمين امامي دون فعل شيء
قالت الفتاة انت طيب يا ليث شكرا لك سوف نعمل معا على القضاء على هذه العصابة المجنونة ثم نرحل الى العاصمة
ابتسم ليث و قال سوف ابدا بالتدرب على القتال هذا الصباح تصبحين على خير
و انت بخير اعتني بومبو انها لطيف جدا و جوليا ذهب ليث الى غرفته و عندما دخلها رأى بومبو ينظر اليه بقلق انهم بخير يا بومبو و يا صديقي ابتسم ليث في وجهه ثم قال بنبرة متاسفة 
   شكرا لك لايقاظي انا اسف لأنني صرخت بك
كان هذا هو ليث لا يحب ان يرى احد حزينا و ان اخطىء فيتعذر و يراجع نفسه كثيرا 
ابتسم بومبو بوجه سيده الذي اغمض عيونه و دعا للسيدة بأن يفرحها الله
النهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جرح الاصدقاء ينزفُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن