__
- أتَستَضِيفُنِي فِي سَرِيرِکَ اللّيلَة ؟
قَالَ مِينهُو بَينَ لَهَثَاتِهِ مُقَرّبًا جَسَد الأصغَر مِنهُ أكثَر
أصغَى جِيسُونغ اِلَى سُؤَالِ مِينهُو ، وَ لَم يَكُن حَالُهُ أسوَءَ مِن حَالِ الآخَر
وَ بِطَرِيقَةٍ مَا ، وَقَفَ عَلَى أطرَافِ أصَابِعِهِ ، قَرّبَ رَأسَ الأكبَر مِنه ، وَضَعَ اِصبَعَيهِ عَلَى فَمِ مِينهُو ، وَ لَعَق شَفتَي حَبِيبِه
وَ كَانَت كَإشَارَة بِدَايَةٍ لِلأكبَر
اِنقَضّ يُقَبّلُ الأصغَر حَامِلاً اِيّاهُ مُعتَصِرًا خِصرَه
أمّا الأصغَر أحَاطَ ظَهرَ مِينهُو بِقَدَمَيه مُقَرّبًا رَأسَهُ مُتَعَمّقًا أكثَرَ
صَعَدَ مِينهُو اِلَى الطّابَقِ العُلوِيٌ مُتّجِهًا نَحوَ غرفَة جِيسُونغ وَ قَد تَخَلّصَ الاثنَان مِن قَمِيصَيهِمَا بِالفِعل دُونَ قَطعِ قبلَتَهُمَا
وَ عِندَ وُصُولِهِمَا ، وَضَعَ الأصغَرَ عَلَى سَرِيرِه يَعتَلِيه وَقَد تَلاَقَت ألسِنَتهمَا
فَصَلَ مِينهُو القبلَةَ عِندَ اِحسَاسِهِ بِضَرَبَاتِ جِيسُونغ لَهُ لِيَنزِلَ اِلَى رَقَبَتِهِ يَلعَقُهَا ، يَترُکُ عَلاَمَاتِه الدّاكِنَة ثُمّ يُقَبّلُهَا تَحتَ تَأوّهَاتِ الأصغَر النّاعِمَةِ
أكمَلَ الأكبَر اِنزِلاَقَهُ بِقُبُلاَتِهِ نَحوَ صَدرِ جِيسُونغ الذِي كَانَ يَعلُو وَ يَنزِل آخِذًا حَملاَتَه المنتَصِبَةِ بَينَ شَفَتَيهِ جَاعِلاً مِنَ الذّي أسفَلَهُ يُحكِم الامسَاکَ بِشَعرهِ مُصدِرًا تَأوّهَاتٍ متَقَطّعَة رَاضِيَة
هُوَ رَاضٍ بِلَعقِ مِينهُو لِكُلّ إنشٍ مِن جَسَدِه العَارِي وَ تَدلِيلِهِ بِقُبلاَتِهِ الدّافِئَة
نَزَلَ الأكبَر الَى الجُزء السّفلِيّ لِحَبِيبِه ، رَافِعًا قَدَمَهُ اليُمنَى وَاضِعًا ايَّاهَا فَوقَ كَتِفِهِ ، مُقَرّبًا رَأسَهُ مِن فَخذِهِ المُمتَلِئ يَستَنشِقُ رَائِحَتَهُ المُعَطّرَة مُمَرّرًا أنفَهُ بِبُطئ ثمّ اِستَبدَلَهُ بِفَمِهِ لِتَسرِي رَعشَة طَفِيفَة فِي جَسَد الأصغَر
اِقتَرَبَ ذَلِکَ المهَيمِنُ مِن فُتحَة الأصغَر يَلعَقُهَا مُدخِلاً لِسَانَهُ الدّافِئ بَينَ جُدرَانِهَا مُدَاعِبًا اِيّاهَا مُمَسّدًا ذَلِکَ الصّغِيرَ المُحمَرّ المُنتَصب لِتَمتَلِئ يَده بِعَسَلِ فَاتِنِه
أمّا هَذَا الأخِير ، كَانَ مُخَدّرًا مِن المُتعَة الشّاهِقَة التّي يَحصُلُ عَلَيهَا مِن طَبِيبِه لِيشهَقَ بِقُوّةٍ مُصدِرًا تَأوّهَاتٍ وَ تَنهِيدَاتٍ صَاخِبَةٍ فَورَ اِستِبدَال مِينهُو لِسَانَهُ بِكِلتَا اصبَعَيه ، وَ اِسرَاعِهِ فِي تَدلِيکِ قَضِيبِهِ الوَردِيّ.