الحلقه #الرابعة
$$$$$$$
نفس مشهد امبارح اتكرر مع هيثم ورحمه هو ماشي بعربيته وهي ف نفس المكان ال ارتاحت فيه والمرة دي قعد مده وهو يبص عليها ازاي واحده ف عز الحر ولابسه كدا وكمان ف مكان زي دا سبحان الله ربنا يبارك فيكي وكمل طريقه ع بيت وائل صديقه ال كان مستنيه هو وهند
جرس الباب
هند: - ايوة حاضر..... هيثم اخويا حبيبي
هيثم:- اختي حببتي وحشاني ياقمر
هند:- كداب لو فعلاً وحشاك كنت جيت شفتني انت عارف ان بعزك اد ايه انت ف مقام اخويا وال واخد بالو مني هنا وكمان البيت جنب البيت بردو كدا
هيثم:- معلش ياقمر والله ظروف وضغط شغل والباقي اكيد انتي عارفاه من وائل
هند:- انا عارفه وعشان كدا عزراك والله
يلا بقي تعالي ادخل دا كريم هيفرح اوي بيك
هيثم:- فينه الواد دا واحشني موووت
دخل هيثم وسلم ع وائل وحضن كريم ولعب معاه واتغدو مع بعض ف الحوار ما بعض
هند: - هيثم
هيثم ؛- عيون هيثم نعم
هند:- هو انت فعلاً مش هترجع رانيا تاني
هيثم:- ايه ال فكرك بيها
هند:- لا ابداً بس بشوفك
هيثم:- هو وائل حكالك ال حصل ف الحفله
هند بضحك:- اه وبتبص ع وائل
وائل:- اخص الله يكسفك كدا هههههههه
هيثم:- ههههههههههههههه يابني انتو اكتر من اهل ليا يعني ال عندي عندكم ولو انت ماقولتلهاش كنت هقولها انا
هيثم:- ايوة ياستي مش هرجعلها تاني انا ندمان ان اتجوزت واحده زي دي
هند:- الله ليه كل دا ياهيثم ماكنتش كدا
هيثم:- بصي اقولك حاجه رانيا عمرها ماعتبرتني زوج ليها كنت مظهر لها برستيج اي حاجه ول حتي كانت بتسمع كلام خصوصا ف لبسها لما كنا بنروح حفله كانت بتبقي ف حضن كل واحد شويه دا غير اللبس قولتلها 100 مره انا مهما اكون واوصل لمراكز بس بردو اصلي صعيدي يعني يستحيل اقبل ان حاجات زي دي تحصل قدامي وملعون ابوها الموضه والتحضر ال زي دا
هند:- اهدي بس هو انت اتنرفزت ليه والله انا بتكلم عادي
هيثم:- لا عادي والله ماتنرفزتش بس افتكرت ال كانت بتعمله وكنت بردو صابر عليها واقول تتغير تتغير بس مهما تعملي بردو مافيش فايده ديل ال.........
هند:- ههههههههههه يخرب عقلك ياهيثم كل دا
وائل:- ربنا يكون ف عونك دانت استحملت كتير انا لو منك ماكنت صبرت كل الشهور دي
هيثم:- يلا الحمدلله فترة وعدت وهي ربنا يهديها
هيثم؛- تعرفو انا ايه ال لفتت نظري اليومين ال فاتو
هند:- ايه هو
هيثم:- بنت منتقبه هنا ف الكومباوند
هند:-😱 ايه منتبقه وهنا كمان لاااا انت بتهزر
وائل:- انت بتتكلم جد
هيثم:- هههههههه مالكم مستغربين ليه كدا اه والله هنا شفتها امبارح والنهارد قبل ماجي عندكم سبحان الله مافيش حاجه ظاهرة منها غير العيون كمان ال يدقق اووي فيهم ف عز الحر دا اول ماشفتها افتكرت رانيا ولبسها دي واحده مداريه نفسها لشخص واحد بس هو ال له الحق ف دا بتمشي واثقه من نفسها مافيش حاجه بتهزها ول بتتلفت لحد فعلا واثق الخطي يمشي ملكاً وهي بالفعل ملكه
هند:- احم احم ياسيدي،ياسيدي كل دا قول كمان طاب عرفتها مين
هيثم:- لا والله ماعرفتهاش مين بس تفتكرو مين انا اعرف كل ال هنا تكون واحده فيهم ربنا فتح عليها وتابت ول ايه انا مامضتش عقد معاها وائل:- طاب متسألها وانت تعرف
هيثم:- اسئلها لا ماعتقدش انها ممكن تقبل كلام مني بس انا هعرف
هند:- قولي بقي شكلها عامل ازاي انا عمري ماشفت واحده منتقبه قال زي القرود زي مابنسمع
هيثم:- قرود ف عينهم دول ممش قرود دول ملايكة من السما نازلين اصلاً شكلها كدا زي البرنسس اميرة مابالك لو من غير النقاب هتكون ايه
وفضلو يتكلمو مع بعض كتييير لحد السهرة ماخلصت وروح هيثم ع بيته بس فكرة مشغول بالفتاه المنتقبه المجهوله. بدا يقارن رانيا بيها
$$$$
عند رحمة هناااااك
الحج عليه:- رحمه مش هتنامي ياحببتي
رحمه:- حاضر يا ماما هنام بس شويه
الحج عليه:- ماشي ياحببتي انا هنام عايزه حاجه
رحمه:- سلامتك ياست الكل
قعدت رحمه ف اوضتها وفاتحه البلوكونه وبتتفرج ع منظر السماء وبتردد ايات من القران وتحديداً اواخر سورة ال عمران ( ربنا ماخلقت هذا باطل............... ) الي اخر السورة
وبتفكر ف ملكوت الله وبتسرح ف جمال كل شئ خلقه ربنا
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عدا اسبوع وهيثم نفس مشهد كل يوم يتكرر ان يشوف رحمه وبيزيد اعجاب بيها اكتر واخيراً قرر انه لازم يعرف هي مين وجت هنا ازاي وحاجات تاني كتيير بس ياتري هيعمل ايه
يروح يسئلها طاب ممكن تتقبل منه كلام مايحصلش خناق ول ايه واخيراً عرف اجابه اسئلته انه هيعرف هي مين من غير مايسئلها ويحرج نفسه معها واحد بس هو ال عنده اجابه الاسئله دي ولازم بكره يروح يسئله
$$$
جه تاني يوم عند رحمه
رحمه:- ماما ماما حجه عليه
الحجه عليه:- نعم ياروح ماما
رحمه:- انا دورت ف المحلات ال هنا ع الفون ال عايزاه ومالقتوش انا بستاذنك اننا هروح لعم محمد اسئله ع محل كويس بيبع او يعرف حد
الحجه عليه:- ومالو يابنتي هتتاخري
رحمه:- لا ياماما نفس معادي ال بخرج وباجي فيه عن اذنك بقي
الحجه عليه:- سلام ياحببتي وخلي بالك من نفسك
رحمه:- ماتقلقيش ع بنتك كله ع الله
الحجه عليه: - ونعمه بالله
+
STORY CONTINUES BELOW