"صاحب النذب كان في منزلي ليلة امس!"
أيعقل انه إغتصبني....لكني لا احس باي ألم (انا عذراء)...وحتى لو كان قد فعل فسأكون عارية تماما الآن....مأكد انه من غيّر ملابسي و وضعني فوق السرير....لكن كيف دخل....كيف؟
على اي فأنا في أمان الآن...يبدوا شخصا لطيفا لتركه هذه الوردة الحمراء الجميلة...نهضت بصعوبة شدة الصداع الذي زهور رأسي ثم أخذت حماما دافئا ثم غيرت ملابسي
و بينما انا ارتب شعري لمحت علامة زرقاء على رقبتي مما زاد من توتري لكن الجيد في الأمر أني لم أكن في وعيي.بعد مدة من تجهيز نفسي أخيرا خرجت متجهة إلى المكتبة المجاورة لمنزلي...
.
.
.
.
دخلت صوب عدة رفوف مزدحمة بالكتب ثم بدأت أبحث عن كتاب جديد لأقرأه حتى رأيته....
شاب يرتدي ملابس عادية (راقية) ينظر إلي بغرابة خلف زجاج المحل...في البداية لم أكترث له لكنه إقترب من المكتبة و دلف للداخل متجها نحوي!
مالعنته هل هو مجنون....ترى هل أنا الفتاة الوحيدة في هذا العالم ليتعقبني الجميع!..إقترب مني أكثر لأتحدث بهدوء مصطنع..."هل يمكنني أن أساعدك سيدي"
ليجيب بصوته العميق بكل هدوء
"في الواقع انا لست بحاجة لأي مساعدة آنستي...كل ماهناك اني أراكِ منذ مدة في الثانوية و أردت التعرف عليكِ،اذا لم يكن لديكِ مانع طبعا"
تنفست الصعداء ثم قلت بابتسامة خجولة
"في الحقيقة ليس هناك مانع لكن طريقتك هذه أرعبتني"
حمحم بخجل وهو يحك شعره
"انا أسف حقا لكن أعذريني فقد كنت مترددا بشأن فكرة التحدث إليكِ"
ابتسمت بلطف قائلة بعد أن أخذت أحد الكتب من الرف
"لا بأس...هيا فلنجلس"
إتخذنا مقعدين للجلوس ثم وضعت الكتاب جانبا لأقول بإبتسامة محاولة إزالة دوامة التوتر الذي بدى لي انه قد غرق بداخلها
"إذا،ما إسمك؟"
أجاب وقد سلط عينيه الخضراوتين على خاصتي
"انا ألكس....في العشرين من عمري،أنتِ بيلا أليس كذلك؟"
أجبت بخجل وقد تعمدت عدم النظر إليه
"نعم،أبلغ ستة عشر عاما"
فتح عينيه على مصرعيهما بصدمة و كأنه لم يرى فتاة من قبل قائلا
أنت تقرأ
♡ 𝕯ARK 𝔖𝔘R𝕊E ♡
Romance~الشيطان حقيقي فعلا،ليس مجرد كائن احمر اللون ذو ذيل طويل و قرنين ملتويين...قد يكون شخصا وسيم...مع نذب على خده الأيسر و بعض العروق البارزة من يديه~ ~كل ما أريده هو أن احتفظ بها بعيدا عن هذا العالم...انا مهووس...مفتون بها،بكل حركة تقوم بها...و الآن أن...