♡ 𝕯ARK 𝔖𝔘R𝕊E ♡

الفصل السابع:♥︎"الوحش"♥︎

فجأة إرتطمت بشاب دون قصد

"أنا أسفة لم أقصد"

قلت جملتي هذه بحرج ليتفت نحوي...يا إلهي أنه هو...جاك...لقد جاء من أجلي...إحتضنت قبضتاه كتفاي بدفئ قائلا بإبتسامة

"لا عليكِ...أنا من يجب أن يعتذر جميلتي"

تجمدت مكاني...لم أعرف ما الذي يجب أن أقوله...نظرت إليه لمدة طويلة حتى أيقضتني دينا وهي تهز كتفي براحة

"بيلا...يافتاة هل أنتي بخير؟"

نظرت إليها ثم أعدت نظري إليه...لكني لم أجده...أعني نعم كان هناك شاب يمسك بي لكنه ليس جاك...هل جننت؟..يا ويلي هل كنت أتخيل فقط...أم أني إحتسيت بعضا من النبيذ دون علمي...لما رأيت وجهه في أول مرة...الشاب لا يشبهه إطلاقا...وسيم لكن ليس هو...ليس بوسامته هو...

"أنسة هل أنتي على مايرام؟"

أفقت على كلماته وهو يلوح بيده أمام وجهي...و أخيرا عدت إلى وعي لأردف مبتعدة عنهما بتشتت

"لا بأس كل شيء على ما يرام...لقد شعرت بالقليل من الدوار"

رمقتني دينا بإستغراب...معها حق كنت على مايرام منذ دقائق معدودة...لتردف بصوت مرتفع نسبيا

"إلي أين تذهبين؟هل آتي معكِ؟"

إبتسمت لها قائلة بصوت عالي و أنا ألوح بيدي في الهواء

"لا بأس سأكون بخير وحدي...أريد إستنشاق بعض الهواء النقي....سأعود قريبا...إستمتعي بوقتكِ ريتمى أعود"

إستدت نحو الحديقة المجاورة للمهرجان...كنت أظن أنه سأجد الراحة و الهدوء هناك...لكن ما وجدته جعلني أخجل و أذهب إلى مكان آخر بجانب المهرجان... كل العاشقين يجلسون في الحديقة...و بعضهم يرقص على موسيقى رومانسية...تبا لما لا يصحبني ذلك المهووس إلى هنا؟...يا إلهي مالعنتي لما أفكر به هكذا فليذهب إلى الجحيم...المهم و أخيرا وجدت مكان مريحا لآخذ فيه أنفاسي...كرسي خشبي أمام الشاطئ مع ضوء القمر المكتمل...كلاسيكي صحيح!
.
.
.
.
.
.

.
.
(♥︎~♥︎)
.
.
.
.
.
.
.
.

.

♡كانت تبدو جميلة جدا وهي ترقص و تستمتع بوقتها في ذلك المهرجان...لن أنكر رغبتي في قطع تلك الأيادي القذرة التي لمستها لكني قررت تتبعها حيث تذهب...كان ضوء القمر جميلا...إلا أني لم أستطع رأيته بسببها...كانت تستهلك كل تركيزي...عيناي لا يريان جمالا سواها...عقلي لا يفكر إلا بها...قلبي يصرخ بإسمها مع كل نبضة...إقتربت أكثر لأراقبها بشكل أوضح...فستان أبيض جميل...شعر بني ناعم يخطف انفاسي مع النسيم الذي يداعبه بحب...شفتان حلوتان...تبا كأنها ملاك قد سقط من الجنة...هي لا تنتمي إلى هذا العالم القذر...هي ملاك بريئ ينتمي للنعيم...أو بالأصح ينتمي إليْ
.
.
.
.
.