P8

329 9 0
                                    

على بركة الله #بدينا

#8

💋 #غريب_في_حياتي 💋

بقلم :  Ikram ElYaakoubi

كان ضوء خافث بزاف كيسمح لك تشوف اطرافك فقط كولوار طويل بزاف والسقف بعييد وعالي فيه تريات كبار و كيبريو وسط الظلام و كلو زليج تقليدي غالي مضروب حتال سقف و الجبص الفاخر المنحوث هي تابعاه بشوية وكتدور فعينيها :" وااووو ..اجي امي نوريك دار خوالي "

حفصة :" يوسف شحال من عام جعتي باش دير هادشي "

حكات فوق راسها :" نسلت صباطي اه نسلتو "

بدات تسلت فحلومة لي كانت لابسة :"نحشم ندخل انا سعاك صباطي "

حطات يدها فوق فمها وكتنزل عينيها فرجليها حشمانة الفيلا من كثرة نقاوتها تدفلي فحوايجك و متدفليش فيها وصلو لصالة كبيرة ومهوية ومتوسطها فوطويات و تلفاز كبير مقابل معاها وطبيلة صغيرة كلاص وفوق منها كتيبات قليلة مبعثرة بطريقة أنيقة حطات يديها فوق ساروت ديال الضوء تشعلو ودغيا حيد ليها يدها من فوقها كيدير براسو "لا"

هز واحد المذكرة وجبد ستيلو من جيبو وبدا كيكتب فيها هزها وهي كتصغر عينيها وسط داك ضوء الخافت باش تتمكن من القراءة :" سي يوسف مكيحملش الضوء "

هزات حاجب ونزلات لاخر :" وعلاش اسي يوسف مكتحملش الضوء "

رجع يكتب فالمذكرة وهزها لها :" ماشي ضروري تعرفي كولشي "

حفصة :" يوسف قلتيلي نجي معاك اش بغيتي ؟"

حط يديه فوق راسو شوية وساط قبل ميرجع يكتب :" انا الشيفور ديال سي يوسف "

جمعات فمها :" دابا نت ماشي هو يوسف وعلاش مكنتيش كتدوي فطوموبيل باش منسولك "

رجع يكتب وهزليها تقرا :" انا زنزون و ناقص ليا السمع مكنتش داير لاباراي "

كدور عينيها :" وفيناهوا يوسف ؟"

كتب ليها :" ارتاحي ولكوزينة مقابلة معاك كولي خودي لي تشهيتي "

يالله غادية جهة الكوزينة شدها من يديها برفق وكتب ليها مرة اخرى :" متشعليش الضوء "

حركات ليه راسها و دخلات لكوزينة :" كولي فظلام موتي فعز الشباب هادي من هادي "

كانو شميعات فوق طبيلة دايرين ضوء خافت و طباسل كبار مشكلين من اشهى والذ واطيب ما تذوقاتو الافواه و المشروبات بالانواع وشكال هي تلفات معرفاتش شنو غتاكل خشات يديها بزوج وبدات تاكل دغمة وراء التانية بلاما تنضغ و هبطات على داك العصير دقة وحدة :" اححح "

حطات يديها فوق كرشها :" الله شبعت و خاطري مازال باغيا تاكل "

عينيها تلونو وردي ملي بانت ليها واحد طارط غلاص هزاتها وبدات تاكل :" اممم "

غمضات عينيها وهي مستمتعة بداك المذاق حتى كتحس بيد فوق ذراعها مازال ماحلات عويناتها حسات بيد فوق يدها خدا منها العاشق لي فيدها فتحات عينها على الظلام حتى شميعات كانو مطفيين طبع قبلة وراء وذنها ويديه كتسارا فوق فخيضاتها
بلعات ريقها :" يوسف ..!"

بحبح بصوتو الرجولي :" مرحبا بيك فعريني "

غريب في حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن