~♕~
تجمدت عندما سمعت حركة عند الباب الرئيسي للغرفة، رأت مقبضها وهو يميل جانباً فى حركة واضحة لفتح الباب عندها لم تجد نفسها سوى تفتح باباً كان قريباً منها فعلمت بأنه حمام ملحق بالجناح الملكي...
لم تستطع غلق الباب وهي تكتشف برعب من خلال سماعها للخطوات الثقيلة فى الغرفة بأن أحدهم قد دخل غرفة الملك وهي موجودة فيها نظرت بفزع أنساها انبهارها من جمالية الحمام الملكي و عيناها تحط على حوض الإستحمام عندها تحركت على مقدمة قدميها حتى لا يلمس كعب حذائها الارضية و هى تصعد للمغطس تقف وسطه بينما امتدت يدها بإرتعاش حتى تسدل الستائر على المغطس بأكمله فتختفي هي خلفها.
وضعت نتالي يدها على قلبها الذي يُهددها بالإنفجار في مكانه في نفس اللحظة التى سمعت فيها صوت جيمين واضحاً يصل إلي مسامعها
"لما تلحقين بي لجناحي لينزي؟"
كانت نبرته شديدة الغضب والحنق مما جعل أنفاس نتالي تتسارع أكثر في الوقت الذي أجابته لينزي بهدوء مناقض لعصبيته،
"لقد رأيتك قادماً من ناحية البرج الشمالي للقصر... ذهبت لهناك مرة أُخرى صحيح؟ "
"هل عليَّ حقاً أن أُصدق ما تسمعه أُذناي الآن؟
هل تقومين بإستجوابي لينزي؟"
شدت نتالي على جفنيها بقوة تغمض عينيها لسماعها رده ذاك بصوت حاد الذي أثار رعبها ورعب لينزي.
عندها إحتل المكان صمت مميت إلا من دقات قلبها الصارخة لدرجة أنها مرتعبة من أن تصل لمسامعهما قبل أن يتخللها صوت لينزي ضعيفاً حزيناً وهي تتحدث لجيمين بحنان أموي دون رسميات مما فاجأ ذلك نتالي المختبئة خلف الستار،
"أنت تعلم أنني أتألم لألمك، عودتك إلى هناك لن تسبب لك سوى الألم فقط جيمين"
إزداد ذهول نتالي التى ظلت مع ذلك ترتعش في مكانها وهي تسمع جيمين يتجاوب مع كلماتها رغم توقعها أنه سيغضب بسبب النبرة التي حدثته بها قائلاً:
"ليس عليكِ القلق لينزي"
لكيّ يضيف بعد ثوانٍ معدودة من الصمت بكلمات أخرجها من بين أسنان مطبقة وقد تغيرت مرة اخرى نبرته و عادت للقسوة الشديدة و الكره،
"أنا لا اسمح لِأحد بإلامي حتى لو كان عبر قتل زوجتي بأبشع الطرق، الألم شعور أنا ملحد به منذ الازل و ما حصل لم يزدني سوى قوة و إصرار على فتكهم جميعاً بيدي هاتين"
"من الأفضل أن أرحل"
ظل جيمين صامتاً بينما يراقب خطوات لينزي البطيئة التي يئست من الحديث معه وقبل أن تخرج من الجناح إستدارت تكسر الصمت الذي سيطر على الأجواء بهتافها قائلة:
"هل ذهبت إلى هناك لجلبه... "
بترت كلماتها بشهقة قوية قبل ان تضيف قائلة:
" أنا لا أستطيع أن أُصدق بأنك ستعطيه لها جيمين"
"تعلمين بأنه قانون الملكية و نتالي ستصبح زوجتي"
أجاب جيمين بهدوء، إعتلت نتالي رعشة قوية جعلتها تتمسك بجانبي المغطس حتى لا تسقط إثر الضعف الذي بثه فيها جيمين وهو ينطق اسمها و يؤكد زواجه المخطط منها للينزي الغاضبة التي صاحت قائلة: "جيمين.. إنها خادمة!!"
أنت تقرأ
The Truth Untold || PJM
Fanfic- هل تشعر بالأمان؟ في إنبثاق الضوء! أم أصبح هذا المكان عرين حيث تختبئ الوحوش؟ لا يمكنك الهروب أو النجاة من حمضك النووي فهو كل ما يحتويه دمك لم تكن يوما هدفا سهلًا! دقيقة واحدة أعرفك ثم بعده...
