❥ ⋆ ˚。SEVEN ❥ ⋆ ˚。

1.2K 92 12
                                    

🤎 استمتعوا 🤎 .

~~~~~~~~~~~~~~~~~

رفع يديه نحو وجهه وفرك عينيه لكنه شعر بأصابع على وجنته .

لذا هو فتحها ينظر حوله .

مستلقياً ورأسه على أقدام وويونغ الذي نام هو الآخر .

واضعاً إحدى يديه على وجنة سان والأخرى بين خصلات شعره .

ابتسم واعتدل بجلسته ينظر له وهو نائم بلطف مخرجاً شفتيه .

اقترب وأرجع له شعره للخلف بهدوء ثم بقي يتأمل ملامحه الجميلة .

يفكر بكيف سيعيده له ويجعله يصفح عنه .

" اشتقت لك وويونغ " .
قال هامساً .

أنزل أصابعه لوجنته ثم لمس شفتيه بخفة .

تحرك وويونغ فأسرع سان بإزالة أصابعه .

فتح الأصغر عيناه بهدوء فرآه أمامه ينظر له مبتسماً .

" يا الهي كم الساعة ؟ " .
أراد النهوض فوراً لكنه جلس سريعاً يمسك أقدامه .

كانت متخدرة وآلمته بشدة .

" اوه اوه اهدأ " .
أوقفه وبدأ تدليك أقدامه برقة .

تنهد وويونغ وسحب هاتفه عن الطاولة ليرى أن الساعة تشير للسادسة مساءًا .

" دينو لا يزال نائماً ؟ هذا غريب " .
قال فنظر سان له .

" ربما هو أيضاً متعب، كـ والديه " .
همهم الآخر ونظر إلى يدا سان .

كان يدلك أفخاده وبدأت يداه بالصعود شيئاً فشيئاً .

" تشوي سان!! " .
صرخ به ففزع وعاد للخلف .

" لا تتحرش بي!! " .
حذره فزفر سان أنفاسه .

" اللعنة وويونغ كدت أموت من الخوف!! وأيضاً أنا أدلك مكان رأسي ولست أتحرش بك!! " .
دافع عن نفسه .

دحرج وويونغ عيناه وحرك أقدامه يتأكد من ذهاب التخدير .

بعدها نهض وصعد للأعلى ليتفقد ابنه .

والمفاجأة هي أنه وجده مستيقظاً يلعب بالدمى التي على سريره .

" دينو~ " .
رفع دينو رأسه وابتسم بقوة ثم زحف إلى قضبان السرير .

اقترب وويونغ وحمله ثم ضمه إلى صدره وبدأ تقبيله بلطف .

" مـ.ا " .
قال الصغير وهو يمسك أنف وويونغ .

AGAIN ? | WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن