‏VIII • 8

38 4 0
                                    

•الْجُزْء الثَامِنْ•
ڤُوت،تَعَليِق؟.

-


جِيِهُوب هَيَّا لِـ نَرحَل
الوَّقُت الذِّي نُضَيِعَه سَـ يَحَتَسِبُ فِي رُوحٍ

بِـ حَاجَّةٍ مَاسَة لنَا
وَ إنْتِظَارُنَا وَ أنْتَ هُنَّا ، أكِبْح غَضْبُكَ وَ لِـ نَرحَل

لَا يَا جُونْغُكُوك لَنْ أرحَلُ وَ لَنْ أبْتَعِد إشِّنٍ وَاحِد حَتَى
إرحَل أنْتَ

وَ أَنَا سَـ أُعَلِم هَذَا الحَثَالة أمَامِي دِرُسًا
فِي التَهَذُب عِنْدَ التَحَدُث إلِى رِجَالُ الإسِعَاف

فَـ نَحَنُ لسْنَا نَلهُو وَ نَلعَب هُنَّا
كَمَا يَفْعَلُونَ هَؤُلَاءِ الأوغَاد يَظْنُونَ بِـ أنْهُم يَسْتَطِيعُونَ شِراءَ كُلَّ شَيِءٍ

عَليَّكَ اللعْنَه أيُهَا المُسِعَف
أَنَا وَغَد وَ أصْدِقَائِي ؟

أَيُهَا الفَقَيٍّر الحَثَالَة تَدَعِي
الخَيَّرَ وَ لَا أجْدُ الخَيِّرَ وَ التَهَذُب فِي حَدِيِثُكَ

" أرْدَفَ الرَجُل الغْنِي وَ المُراهِق بِـ نَبَرةٍ
غَاضِبَه وَ صُوتٌ عَاليّ حَاد مُقَتَربٌ مِنْهُم

كَانَ جُونْغُكُوك يَقِفُ جُوارَ جِيِهُوب وَ عَيِنَاهُ
السُودَاويَّة تَتَحَركُ مَع الجَسْد المُقَتَرب

لِـ يَفْتَح بِيِنْ شِفَاهُه بِـ صُوتٍ رِجُولِي عَمْيِق
يُحَذِر مَنْ أمَامَهِ مِنْ الإقِتَراب بِـ نَبَرة هَادِئَة سُودَاويَّة "

إيَّاكَ وَ الإقِتَراب
أَنَا أُحَذِركَ وَ لَنْ أقُول ذَلِكَ مُجَدَّدًا

لَنْ تَربَح مَكَانُك وَ سَيَّارَةُ الإسِعَاف
فِي الخَلفْ لَنْ تَحْمِلُكَ فِي دَاخِلُهَا

سَـ تَكُن جُثَةً هَامِدَة أنْت
وَ مَنْ تَتَخِذُهَم خَلفُكَ دِرعًا

هَل النَكِرَة صَدَرَ صُوتَهَا الآنْ ؟
ظَنْنتُكَ فَتَاتُه أَيُهَا الهَادِئ

صُوتَكَ هَذَا لَا يُرعَبْنِي

" أرْدَفَ الرَجُل مَتَجِهًا بِـ خُطَواتَهِ
وَ تَوقَفْ أمَام جُونْغُكُوك رَادِفًا آخِرُ كَلامَتَهِ

بِـ نَبَرةٍ غَليِضَه مُسْتَفِزَه
أسْتَفْزَت بِـ الفْعَل السُودَاويّ جُونْغُكُوك

الذِّي لَمْ يُظْهِر لَه مَدَى غَضْبَهِ فِي هَذَّهِ الِلْحَظَّة
بَلْ كَانَ هَادِئًا وَ ثَابِتًا فِي مَكْانَهِ

لَاعِـجُّ أَلْمَلاذْ•TAEKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن