يرجى تقدير جهودي بنجمة 😊👇🏻⭐
ملاحظة
ما أعرف بتكون مخيفة أو لا بس الفصل يحتوي على مشاهد دموية 🥺
Ch 0
_ القصر الموحش
في الليل البارد والكئيب كانت أضواء القصر شبه مضاءة كبقايا الحياة المنهوبة ، لقد كانت هناك أرجل صغيرة تمشي على الرخام الأبيض ، الذي صبغ بالدماء ...
رغم بشاعة المنظر لكن الأرجل الصغيرة كانت تمشي بوتيرة ثابته ، الطابق الأول المكتب الأنيق المصنوع من خشب القوي والمعزز بالسحر ليضل قويا ونظيفا مهما مرت السنوات ، أصبح فوضى وحطام في كل مكان ، أغلق الباب للمرور لغرفة الرسم البيضاء ذات الأثاث الأبيض الأنيق والثرايات الكرستالية الفاخرة ، أصبح فوضى أثاث محطم ملطخ بالدماء والثرايات التي أصبحت على الأرض مهشمة ، كانت الدماء تغطي كل جزء من هذه البقعة ....
قاعة الطعام الفاخرة ، أصبحت في حالة يرثا لها تمتم الصوت الصغير
' تمنيت تناول الطعام يوما فيها ...'
عادت الأقدام الصغيرة الحافية ، التي أصبحت بلطخة بالدماء للصعود للطابق التالي ، وكان المنظر لا يختلف عن سابقه ...
والطابق الثالث ، تحركت لغرف أصحاب هذا القصر ، أكبر غرفة محطمة ومبعثرة وملطخة بالدماء ، الغرفة التالية غرفة الخليفة لا تختلف عنها أبدا ، ثم وبعد تردد توجهت لغرفة الأرملة التي ماتت قبل هذه المجزرة عامين ، لقد كانت مغلقة بالسحر ، حتى القتله لم يفتحوها ولم تجد عليها أي أثر على الهجوم ، كأنها كانت مخفيه عنهم ، الغرفة التالية غرفة أميرة هذا القصر المختفية ، وكان حالتها كحالة غرفة الأرملة ...
'يبدو أنها أعمتهما عنهم ...'كانت ضحكة متهكمة ، ثم غرفة العشيقة والتي كانت لا تختلف عن غرفة نوم صاحب القصر وأخيرا كانت غرفة الأميرة الحالية لهذا القصر
كانت مبعثرة ومملؤة بالدماء ، غرفة كانت تشغلها لست سنوات
' لو كنت هنا ، لكان مصيري يشبه مصيرهم ...'
أمسكت بقلادتها بشدة وعند ألتفاتها للخروج من هذا المكان الموحش ، لمعت في عيناها وجود ضل كبير ، لقد رأت هذا الوجود من قبل ، أبتلعت صراخها ، على أمل أن لا يلاحظها بسبب الظلام ..
لكن هيهات عن الأماني والأحلام ، أقترب الوجود ليتضح صاحبة ..
شعر بني محمر وعيون زرقاء معتمةوقاسية، بندبة كبيرة تمتد من الرقبة حتى الخد الأيمن ، برداء اسود رث وسيف أسود ضخم ..
' أنه ، القاتل الذي قام بهذه المذبحة '
أقترب القاتل منها بخطى بطيئة لكنها كبيرة بسبب طول أرجله ، تراجعت للوراء بجسد هش ومرتجف ، حتى أصتدمت بالجدار ، لاحظ القاتل وجودها وأمال رأسه
" طفلة صغيرة هنا "
أقترب منها الرجل وعندما وصل إليها ركع على ركبة واحدة ليصل لمستوى بصرها لكنه مازال أطول ، نظر للطفلة بعيون متفحصة ، شعر بني محمر طويل وعيون زجاجية باللون السماوي الفاتح مفتوحة على وسعها من الفزع ، جفل الرجل قليلا لوجه الطفلة الصغيرة الخائفة وأقترب بيده ، لكن الطفلة تراجعت بخوف ، أدرك الرجل أن الطفلة ربما تعرف شيء ، انزل يده وقال بصوت هادئ
" هل رأيتني أقتلهم ، لا بأس لن أطلب المغفرة منكِ ، لكنهم يستحقون ذلك ..."
"..."
جفلت الطفلة ونظرت له بعيون تهتز ، حك الرجل رأسه وتثأب بنعاس وقال
" عليكِ الخروج من هنا ، إذا رأكِ أحدهم سيتهمني بتقصيري في المهمة ، وأنا لم أترك عملا ناقصا ..."
وقف وأعطى الطفلة ظهره ، وقال بصوت كسول ونبرة قاسية
" أما أن ترحلي أو أكمل مهمتي "
جفلت الطفلة وركضت بأتجاه الباب بسرعة ، حك الرجل خده وقال
" كيف أستطاعت الطفلة رؤية كل شيء وأنا كنت منتبها لمحيطي جيدا ؟! ولمن تنتمي هذه ؟! هل هي أبنة أحد الخدم هنا ؟! ... لقد أعطيتها فرصة للفرار ، وهي حره بمصيرها "
تنهد الرجل بحزن عند رؤية غرفة الطفلة ذات الشعر الفضي التي قتلها ، لكنها كانت وقحة وتستحق قتلها ، جميع أبناء هذه العائلة يستحقون الموت بقسوة ، قمع ضميره وتحرك بتجاه الخروج من هذا القصر اللعين ...
* * *
توجه بخطى ثابته وصعد على حصانه ونظر لرجاله الذين كانوا يقفون على بوابة القصر ولم يدخلوه أبدا بأمر منه ، بعثر شعره البني ونظر لأقرب رجاله
" أندرو ! قد العربة للقصر معي ، وليتوجه الجميع للمعسكر سأجتمع بكم بعد أنتهاء عملي "
رد الفرسان ذوي الملابس السوداء بصوت قوي
"نتبع أوامرك ، إيها القائد "
تحرك القائد بسرعة وثبات على حصانة الأسود الضخم وتبعه أندرو بصمت لم يعلق على الامر ، لكنه يعلم أن ضمير سيده مصاب بشدة ، حتى لو أخطأوا في حقه ، لكن ما لقوه كان أكبر من اللازم ... لكنها كانت الأوامر ...
وبعد السير لما يزيد عن ساعة في شوارع العاصمة ، وصلوا أخيرا لمركزها ولأكبر قصر بها ، القصر الإمبراطوري ...
تقدم القائد وعندما رأه حارس البوابة أرتجفت أوصاله لكنه فتح البوابة الضخمة ليكمل القائد ومساعده السير في القصر الإمبراطوري حتى وصلوا للقصر الرئيسي ، أمر القائد الحراس الخاصين بالإمبراطور بحمل الأكياس الموجودة داخل العربة وتحرك بثبات داخل القصر حتى وصل للبلاط الملكي ودخل بثبات حتى وصل لتحت العرش ورفع رأسه بثبات في وجه الرجل الشاب بشعره الأخضر الفاتح وعيونه الزمردية الخضراء ، حدق في القائد الذي دخل بدون مساعده وإلى كومة الأكياس الموجودة بقربه ، دقق الإمبراطور رودولف دي هاورلان في الأكياس وأمر أحد الجنود
" أفتح الأكياس "
تردد الجندي لكنه تقدم ووصل للأكياس الخمسة وفتح أكبرها ، ليظهر وجه رجل في نهاية الثلاثينات بشعر فضي ملطخ بالدماء وعيون أرجوانية قاتمة مفتوحة ثم فتح الكيس الثاني وكان بداخلة امرأة في الثلاثينات بشعر وردي جميل وعيون زرقاء مغلقة وتبدو ميتة بسلام حتى أن جرحها كان في مكان حيوي وبدون مقاومة ، ثم بعدها كان جثة لصبي في السادسة عشر من العمر بشعر فضي وعيون زرقاء مغلقة ورغم ظهور بعض المقاومة لكنه كان ميتا بسلام ، بعدها جثة لمرأة في الثلاثين من العمر بشعر ذهبي وعيون خضراء مفتوحة ، كانت ميتة بطريقة قاسية لكنها بضربة قاضية ، وكان أخر كيس هو أصغرها حجما ، وفتحه لتظهر جثة طفلة تبدو في الثامنة أو التاسعة من العمر بشعر فضي وعيون خضراء مغلقة ، مطعونة بقلبها ...
أدار الجندي راسه عن الجثث بنوع من الشفقة والخوف ، لكن نظرات القائد على الجثث كانت قاسية خالية من المشاعر
نظر الإمبراطور للرجل الواقف أمامه بنظرات تقييم وقال
" أحسنت كارلوس ، إذا يحق لك أن تطلب ما تشاء "
" أريد أن أتقاعد ..."
" كارلوس ! ما الذي تهذي به ؟! أنها أعظم مهمة قمت بها في تاريخك ، ما زلت في الحادية والثالثين وتريد التقاعد ، لما ؟!"
" لدي أسبابي الخاصة "
" أريد أن أعرفـ....."
قبل أن ينهي الإمبراطور كلمته ، دخلت طفلة صغيرة تجري ويتبعها الفرسان ، صدم كارلوس بها وعقد الإمبراطور حاجبيه ونظر لكارلوس بمعنى "وضح الأمر "
قبل أن يصل الحراس للطفلة أختبئت خلف رداء كارلوس وأحتمت به مما زاد حيرته من تصرف الطفلة الغريب ..
كان الجنود خائفين من كارلوس ولم يقتربوا ونظروا للإمبراطور وانحنوا برعب ..
" تكلموا"
بعد أن أصدر الإمبراطور أمره أستقام الجنود وتكلم أحدهم
" جلالتك ! لا نعرف كيف دخلت الطفلة للقصر ، لقد حاولنا الأمساك بها لكنها سريعة ..."
أمال الإمبراطور رأسه ثم نظر للطفلة التي تخرج رأسها من رداء كارلوس ولاحظ
' شعر بني محمر وعيون زرقاء معتمة ، ألهذا '
ضحك الإمبراطور بمرح وقال
" لهذا السبب تريد التقاعد ، لأجل أن تربي طفلتك "
تعجب كارلوس من ملاحظة الإمبراطور وابتسم ثم أنزل رأسه ليقابل وجه الفتاة الهادئ ونظراتها البريئة والهادئة ..
' ألم تكن عيناها سماوية فاتحة ، كيف ؟! '
ابتلع كارلوس دهشته وربت على رأس الطفلة ونظر للإمبراطور بابتسامة شاحبة ، ظن الإمبراطور أن كارلوس أراد أخفاء الطفلة عن الجميع ، لكن كارلوس كان متوترا من أكتشاف أمره وعدم رغبته في التنازل أكثر للإمبراطور ...
"حسنا ، رغم أنها أكبر خساراتي ، سأدعك تتقاعد وسوف أصرف لك مكافأة أخر الخدمة ... "
أحنى كارلوس رأسه قليلا كنوع من الأحترام ثم نظر للطفلة التي كانت تنظر إليه فقط ، بنوع من الفضول والهدوء ، برأيه كانت طفلة غريبة ومازاد حيرته أنها رغم رؤيتها للجثث إلا أنها كانت تنظر للأمر ببرود وكأنها تنتمي لعالم أخر ، لا تشبه الطفلة التي رأها خائفة قبل ساعات قليلة ، سعر بالخطر من هذه الطفلة لكنه لايريد التهور الأن ...
كسر صمته الإمبراطور بضحكة
" يبدو أنها أبنة أبيها حقا ، لا تخاف من الجثث والدماء ولا تنحني بسهولة ..."
أدرك كارلوس الأمر أنها لم تحيي الإمبراطور أو ترتجف منه ، ولم ترمش لرؤية الجثث كأنها تدرك أن هذا مصيرهم ...
" طفلتي مميزة "
كذب كارلوس بوجه صادق مما سيجعل أي شخص يصدق الأمر
" ما أسم الأنسة الصغيرة ؟!"
" ...فاي ، أنها تدعى فاي "
كان كارلوس يعلم أن الإمبراطور ليس رجلا سهلا ولكن الطفلة كانت أذكى منه فقد شعر بحركة أصبعها على كف يده الذي تحت الرداء ، لقد أعادت كتابة الأسم في يده عدة مرات حتى نطقة بسلاسة ، لم يكن أسما يجهله كارلوس ، لقد كان أسما نطقه عدة مرات مما جعل نطقه سلسا ...
أرتجفت يد كارلوس التي أمسكت بالطفلة بعد نطقه للأسم ونظر للإمبراطور بثبات ، كان الإمبراطور قد صدق كارلوس تماما ونظر للطفلة المخبئه خلف كارلوس وقال
" إذا ، رحلة أمنه أيها القائد ..."
انحنى كارلوس قليلا وأمسك بيد الفتاة وسحبها معه وبدون صوت خرج من البلاط وبعد أن رأه أندرو ، صدم بالطفلة ولأن سيده يمسك بيدها بشدة ، نظر لسيده الصامت فلم يفتح فمه بكلمة وتبع سيده بخطى ثابته حتى غادروا القصر الرئيسي وصعد كارلوس على حصانه حاملا الطفلة الهادئة وأخذ اندرو حصانا من الأسطبلات ولحق سيده وبعد أن غادروا القصر الإمبراطوري تماما فتح أندرو فمه ...
" كابتن ! من هذه الطفلة ؟!"
" ألا تلاحظ الشبه ؟!"
كان يتكلم بقتضاب وبوجه عصبي ، لاحظ الشعر والعيون ، لكن ما زاد حيرته هو هدوء الطفلة في حضن سيده وكأنها لا تهتم بالوضع وعصبية سيده ...
" هل هي أبنة القائد ؟!"
لقد قال هذه الكلمات وهو محتار وبداخله الكثير والكثير من الأسئلة
' كيف أتت الطفلة للقصر ؟! ربما فعل القائد كل هذا لأجل أبنته ... لكن كيف ؟! هل كان للقائد امرأة أخرى ؟! أو ربما هي أبنتها إيضا ، هل كانت مخفيه ؟! '
ضلت الأفكار تلعب برأس أندرو حتى وصلوا للمعسكر ...
نزل كارلوس من على حصانه وحمل الطفلة الصغيرة ووضعها أرضا ، نظر لها بتفكير ولاحظ أمرا أخر غريب
' ألم تكن حافة فستانها ملطخة بالدماء ، كانت أيضا حافية ... كيف تحركت بهذه السرعة ؟! حتى عيناها تغير لونها '
تنهد وبدأ المشي ، أمسكت فاي بحافة كمه ، نظر لها بمعنى " ماذا ؟!"
أدخلت الطفلة يدها الصغيرة في يده الكبيرة مما أثار حيرته ، لكنه تذكر كلماته للإمبراطور بأنها أبنته مما يعني أن الإمبراطور قد يشك بالأمر إذا شم أي خبر عن تصرفه تجاهها ، تنهد كارلوس وأمسك يدها وتوجه لمعسكر فرسان كيرا الذي قام بإنشأه منذ عامان فقط لأجل الأنتقام فقط ...
* * *
كانت ساحة التدريب مزدحمة بالفرسان رغم تأخر الوقت ، لقد كانوا ينتظرون قائدهم ليعلموا لماذهب وحيدا لقتل دوق ألكاي وحده ، كانوا يعلمون شيئا واحدا ، أن قائدهم لا يريد تلويث يديهم بدماء تسفك بلا سبب ، لقد أحترموه وفي نفس الوقت شعروا بالخوف منه ، يقتل بلا رحمة ولكنه أهل للثقة ..
تقدم أحد الفرسان الذين كانوا قريبين من البوابة وتكلم بصوت عالي
" لقد وصل الكابتن .... "
تحمس الجميع لكنهم تمالكوا أنفسهم ليفهموا الأمر من قائدهم ...
وبعد صبر دخل كارلوس وخلفه أندرو وأخيرا ظهر ضل صغير لطفلة لطيفة في حوالي السادسة أو السابعة تشبه نوعا ما قائدهم وتمسك يده ...
فتح الفرسان أفواههم بصدمة ونظروا لقائدهم باستفسار ، سعل أندرو ليستيقظ الفرسان من صدمتهم وبعد صمت مميت تكلم أحد الفرسان
" كابتن ! هل هذه الطفلة أبنة الكابتن "
كذب كارلوس بوجه صادق مرة أخرى
" نعم أنها أبنتي .."
" هل كانت رهينة لدى الإمبراطور لذا فعلت ما فعلت "
تكلم فارس أخر ، صمت كارلوس للحظة ، كان يعلم أن فرسانه يشعرون بالخيبة مما قام به لأنه لا أحد يعلم ما الذي يفكر به أو يخفيه فبدون قصد سمح للفرسان بالجموح بخيالهم ... تنهد وقال
" لا ، لم تكن لدى الإمبراطور ، ولم تكن لدى أحد ... تصادف أن الليلة وصلت إلي بعد فترة طويلة ، قبل وصولي للقصر "
صدم أندرو لأنه يعلم أنه لم يرى الطفلة أبدا سوى عند خروجه
' ما الذي يخفيه القائد ؟!'
دهش الفرسان بحماس بالطفلة وحاول أحدهم بحسن نية الأقتراب منها لكنها نفرت منه واختبئت خلف كارلوس ، أندهش من تصرفاتها المريبة لكنه عاد للتكلم برزانة
"هناك شيء أخر أريد قوله ..."
صمت الفرسان بوقار وحتى فاي نظرت لكارلوس بنظرات زرقاء فضولية ...
"سوف أتقاعد ، وسوف يتم صرف مكافأة أخر الخدمة بينكم .."
صرخ الفرسان بستهجان وترددت الصرخات بينهم
" إيها القائد ... لما ؟ "
" لا تتركنا أيها القائد "
"إذا تركنا القائد سنترك وسام الفرسان "
" إيها القائد. أنت أملنا "
" فرسان كيرا لا شيء بدون القائد "
تردجت الكثير والكثير من الأسئلة مما جعل كارلوس في وضع غير مواتي فتنهد بصبر وقرر الكذب مرة أخرى
" هناك. الكثير من الأسباب منها أريد تربية ابنتي "
صمت الفرسان قليلا ولكن أحدهم قال
" يمكن للقائد تربية الأنسة الصغيرة بيننا ، سنعتني بها جيدا "
"نعم أيها القائد "
صرخ الفرسان بحماس موافقين على الفكرة ، شعر كارلوس بالأزمة فلم يفكر ابدا بتربية الطفلة ، لقد قرر أنه بعد أن يختفي تماما عن الإمبراطور سوف يضعها في دار للإيتام أو لدى عائلة جيدة كتعويض على قتله لعائلتها ...
هزت الطفلة رأسها بشدة وتمسكت بيد كارلوس بشدة كدليل على الرفض ، عبس الفرسان وشعروا بالخسارة ..
" هناك الكثير من الأسباب تمنعني من المواصلة ، لذا أريد أن أتقاعد وسوف يستلم المنصب أندرو وأريدكم كالعادة أقوياء وعادلين وأن تضلوا فخورين دائما ، وأن تكونوا الأمل لكل العامة والضعفاء ... لذا أعتذر منكم حقا لرحيلي عنكم ..."
أنحنى كارلوس لفرسانه بأحترام حقيقي ، حتى فاي قامت بتقليد تصرفه بطريقة لطيفة ...
تفاجأ الفرسان بقائدهم ونزلوا جميعا حتى أندرو على ركبة واحدة ممسكين بسيوفهم وبفخر الفارس تكلم أندرو
" نحن فرسان كيرا ، نتعهد بالولاء المطلق للقائد كارلوس وللأنسة الصغيرة ونقسم على حمايتهم عند الحاجة ، وسنكون رهن أشارتهم عند الطلب ..."
أعاد الفرسان القسم الذي قاله أندرو ، مما جعل عيون كارلوس تهتز دهشة وشعر بالقليل من الدفئ ، ابتسم بصدق وقال
" قبلت قسمكم "
أستقام الفرسان ليودعوا قائدهم بقلب حزين ، لكنهم بداخلهم يتمنون السعادة له ........................ يتبع .....................
وممكن للمتابعين اللطفاء تمروا ع أعمالي الأخرى
⭐⭐⭐
" هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟"
( نافيا 🦋)
"Can we become a family? "
( مكتملة )" في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو "
( إليسا 🧚🏻♀️)
"I'll Raise you well in this life , Your Majesty"اصبحت معلمة التوأم الملكي
( المعلمة سيرا 💙💜)
Become the tuor of the Royal Twins" عقدت صفقة مع الشرير "
" I made a deal with the villain ""سوف أحب طفلي هذه المرة "
"I will love my baby this time"" فاي "
" Fay "* * *
ولو حابين تسؤلوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
ورح نزل الرابط بأول كومنت قبل ينحذف
💙✨
قراءة ممتعة للجميع ^_^
أعتذر إذا كانت تعليقاتي مزعجة فما تترددوا وأخبروني
ولا تبخلوا علي بالتصويت ...
نجمة ⭐
تقدير لجهودي
😁 ☠️🤍
المؤلفة
#sara_luffyاللهم فلسطين وأهلها 🇵🇸🤲🏻
أنت تقرأ
قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة My family's killer became my only family.
Fantasyليست روابط الدم مهمة ... ابداً ! فالرجل الذي قتل كل عائلتي أصبح عائلتي الوحيدة !! " أبي أريد الأنضمام لوسام الفرسان " " لا " "أبي ، ارجوك " " مستحيل ، أنهم يعاملون العامة بأحتقار " "هناك فرسان كيرا ، أنهم أقوى فرسان الأمبراطورية ويتكون من جميع الفئا...