يرجى تقدير جهودي بنجمة 😊👇🏻⭐
Ch 2
_ ليلة بلا نور
☹️المشاهد هنا تقريبا دموية للي يكره القتل والدم☹️
حاول الحراس منع فرسان كيرا ولكن القائد قطع رؤوسهم بضربة واحدة ، نظرت سيليا للمشهد بخوف وقالت
' ما هذا الجنون ؟! هل يريدون قتل ألكاي ؟! ...هل يجب أن أتدخل ؟! لكن ، ما الذي يجب علي فعله ؟! "
ذهب أحد الخدم لتبليغ الدوق الذي تحرك بخوف إلى الغرفة النوم الرئيسية ووجد عشيقته روينا جالسة تزين شعرها وترتدي المجوهرات ، عندما رأت الدوق وقفت وتوجهت إليه لتعانقة بغنج لكنه أبعدها وقال بنبرة خائفة
" الإمبراطور اللعين ! أعلن الحرب علينا ، يجب أن نهرب ... جنود كيرا يحاصرون القصر يجب أن نذهب بسرعة ، سنستخدم الممرات السرية في هذه الغرفة ..."
أرتعبت روينا وذهبت لغرفة الملابس لأرتداء أحد فساتينها بدلا من فستان نومها العاري ، وبدأت بحزم مجوهراتها ، عندما رأها الدوق تكلم بعصبية
" لما تأخذينها ؟! يجب أن نهرب ..."
" أنت أحمق ، عندما يعلن الإمبراطور الحرب عليك لن تستطيع الوصول لأموالك ، علينا جمع ما نستطيع حتى نؤمن على الأقل طريقا أمنا للهروب خارج هارولان ..."
أحس الدوق بأن ماتقوله منطقي فقال
" سأذهب إلى المكتب بسرعة وأخذ الأشياء الثمينة وأعود ، يجب أن تكوني جاهزة أنتِ و تريشا ..."
" حسنا "
خرج الدوق بتجاه مكتبة وعندما وصل كان هناك رجل طويل وضخم بملابس سوداء وشعر بني محمر وعيون زرقاء معتمة ينتظره في المكتب ، تراجع الدوق برعب إلى الوراء ولكن القائد كان أسرع منه حيث ضرب بسيفه المكتب حتى أنقسم نصفين ، أبتلع الدوق لعابه وحاول أسترضاء القائد
" أتركني أعيش وأعدك ، سوف أعطيك ما تريد الثروة والمجد وأي شيء تطلبه .."
كان القائد يحطم المكتب بطريقة مجنونة حتى زاد رعب الدوق وبلل سروالة وقال بضحكة متهكمة
" أتعلم ! أنت مجرد جبان ... وإبقائك على قيد الحياة خطيئة ، أعذرني لا أريد منك أي شيء ، فأنت أخذت مني كل شيء ، وحان وقت الأنتقام .."
لم يفهم الدوق ما يقصده ، ولكنه قبل أن ينطق كلمة أخرى طعن بوحشية مرتين الأولى في بطنه والثانية في صدره
" لم تجعلها تمت بسلام ....."
همس بالكلمات في أذنه بنبرة تحمل الكثير من المرارة ، ثم ترك الدوق يعاني وبدأ بتدمير المكتب الباهظ بجنون والدوق يتعذب من القهر ويأن
" سمعت أنك رجل تحب البذخ ، الكلام صحيح لكنك عديم الذوق يارجل .."
"...ااااغرررر "
" لقد أزعجتني "
كان الدوق يخرج الدم من فمه ويأن بصوت موحش ، تنهد القائد بملل وطعن الدوق في قلبه بقسوة ، ثم سحب السيف بدأ يمر على الغرف الطابق الأول ويقتل كل من يمر أمامه من خدم أو غيره بلا أي رحمة توجه للطابق الثاني وكسابقه لم يترك أي حياة فيه ، بل كان يحطم أي شيء يمر منه ، ثم تحرك إلى الطابق الثالث وأول غرفة لفتت أنتباهه هي أفخمها ، فتحرك بملل إليها ، وعندما فتحها وجد امرأة تحمل أكياس ويبدو أنها كانت تخطط للهروب ، ابتسم القائد بسخرية وقال
" تبدين جشعة جدا ، مع الأسف سوف تموتين اليوم على يدي ، لن تحتاجي لهذه الأموال ..."
تراجعت روينا بخوف وحاولت الهروب لكنه وصل لها بسهوله و أعطاها طعنه قاتلة في قلبها وسحب السيف بقسوة من قلبها حتى تقيأت الدماء وعيونها مفتوحة برعب حقيقي ...
" هاه ، هذا مصير الجشعين ..."
لم ينسى تدمير الغرفة قبل خروجه ثم تحرك بتجاه غرفة الوريث الذي يبدو أنه هرب من غرفته ، ضرب الغرفة ودمرها بملل ثم توجه لغرفة الدوقة التي وجد الفتى يستعد للهروب مع والدته ، عندما رأى دانيال القائد ابتلع لعابة وبغريزية تقدم للأمام لحماية والدته ، تراجعت إيزابيلا وأمسكت بذراع أبنها وحاولت سحبه للوراء
" دعي هذا الحقير لي ..."
شعرت إيزابيلا بالقلق على طفلها وحاولت سحبه ، فتكلم القائد وقال
" أيها الفتى لديك بعض الشجاعة ، بارزني أن فزت سأعفو عن حياتك وعن والدتك ولكن أن خسرت فسوف تموتان ..."
" موااافق "
أستشاظ دانيال غضبا ، ابتسم القائد بأسترسال وبدأ القتال ، كانت مهارات دانيال لا تشوبها شائبة لكن خصمة هو قائد فرسان كيرا "كارلوس هوزان " أقوى فارس في هارولان ، لقد بارز دانيال قليلا كنوع من التسلية ثم هزمة بسهولة فقد ضرب سيفه حتى وقع دانيال وسيفه أرضا ، بدأت الدموع تسيل من عيون إيزابيلا وحاولت الأقتراب من أبنها ...
" أمي ! تراجعي أرجوكِ ... "
عادت إيزبيلا للوراء لنبرة أبنها المستجدية ، نظر دانيال للقائد وقال بصوت حزين ...
" أعلم أنه لا يحق لي ، لكن أرجوك دع أمي على الأقل ..."
نظر القائد لدانيال بشعور معقد لكنه عاد لوجهته القاسية ..
" مع الأسف الأوامر هي الأوامر ولقد خسرت التحدي ، ولكني لأني شخص جيد سأقتلكما برحمة ..."
ابتسم دانيال بوجه حزين ووقف أمام القائد الذي نظر له بشعور معقد وطعن الفتى بدقة وسرعة في قلبه ، لم يستغرق الأمر سوى ثواني حتى سقط ميتا ، نزلت الدموع من عيون إيزابيلا وأقتربت من جثة أبنها وأحتضنته بأسى ، نظرت للقائد بقلب بائس وقبل أن تتكلم
" لأجل هذا الفتى الشجاع فقط سأقتلكِ برحمة ، رغم أن هذه العائلة لا تستحق سوى الألم ..."
" أتعلم ، لقد قلت الحقيقة ، جميع ساكني هذا القصر يستحقون الألم ، حتى أنا ..."
ضحكت إيزابيلا من بين دموعها ، ونظر لها القائد بحيرة وقبل أن يضع السيف على رقبتها تكلمت بهدوء ...
" هناك أسطورة سمعتها عن ألكاي ..."
" ما الذي تهذين به ؟!"
لم يقتلها بل انتظر أن تنهي كلماتها ، لقد شعر بأنها مقتنعة تماما بالموت ولكنها تريد قول شيء أخير ، ولأن هذان الشخصان كانا مختلفين قليلا عن بقية الذين قتلهم سمح لها بالكلام ...
" تقول الأسطورة أنه في الماضي البعيد كان هناك جنية أتت لعالم البشر بالخطأ وعند وصولها تعرضت للخطف من قبل أحدى الممالك وقد تعرضت للأذى ما جعلها تكره البشر وعندما أستعادت قوتها قامت بتدمير تلك المملكة بكل من فيها ومحتها من الوجود ، غادرت الجنية القبيلة التي أصبحت مجرد أطلال وقد كانت جريحة ومتعبة ، وجدها صبي وقد كان مندهشا لشكلها وقد حملها وأخذها إلى منزله ، لقد كان من أبناء الفرسان ولكنه كان فقيرا يعيش مع والدته بعد وفاة والده ، قام الصبي بعلاج الجنية والأهتمام بها وعاملها كأخت صغرى له ، فقد كانت تبدو كالأطفال رغم أنها تعدت مئات الأعوام ، الجنية التي عانت من البشر لم تثق بالصبي بسرعة لكن الصبي ووالدته أستطاعوا كسب ثقتها وحبها ، وعاشت معهم الجنية بهدوء حتى كبر الصبي وصار فارسا شابا وقويا ، لم تدرك الجنية في البداية أنها وقعت في غرام الشاب لكنها تعرف الحدود العلاقة بين البشر والمخلوقات السحرية ، قررت الجنية العودة إلى عالمها بعد أن ارممت جروح جسدها وقلبها ، فأخبرت الصبي أنها ستمنحه قوتها لكنها لن تعطى إلا له من الرجال بشكل كامل وسيرثها الجميل ولكنها لن تتجلى في نسله إلا في النساء ، فلما سألها عن السبب فأخبرته أن للجنيات طبيعة التحيز لجنس الطفل ، ووعدته بحماية سليلة الحقيقي في أي زمان ومكان وستكتب الأذى لمن يؤذي سلالته ، ودعها الشاب وبالفعل بفضل قدراته وسحره أستطاع كسب القوة والمجد والثروة لكنه حافظ على أخلاقه ولم ينسى من ساعده في ذلك لذا عندما جعله الملك نبيلا برتبة في تلك الفترة أعطى الأسم الأخير أسم الجنية الحامية لعائلته ، تزوج الشاب وأنجب الأطفال وورثوا القوة كما قالت وزاد مجدهم أكثر وأكثر ، ولم يتخلوا عن مجدهم ولقبها ، ألكاي كان أسم تلك الجنية ، وكما حدث ستنتقم الجنية لأعداء الألكاي الحقيقي ...أنها لعنة على كل من يؤذي الوريث الحقيقي ...."
عادت للضحك بهستيريه وتنهد القائد وقبل أن يضربها بسيفه قالت إيزابيلا
" أنا أسفة ، لم أستطع حبكِ ... لكنكِ حقا تستحقين الحب ..."
لم يفهم ما تعنيه لكنه ضربها بسرعة ودقة وماتت على الفور كأبنها بل كانت تبدو مسالمة أكثر من أي أحدا أخر ..
" ما هذا الجنون ؟! "
ترك إيزابيلا مع أبنها و غادر ، توجه لغرفة الأميرة ، عندما وصلها كانت فارغة ، لكنه كان يشعر بالوجود فيها ...
بحث بملل في الغرفة أثناء تدميرها ، شعر بنية القتل عندما ألتفت وجد طفلة في حوالي التاسعة تقفل خلف حارس ، كانت ترتجف وتقدم الحارس منه بغية قتله لكن القائد كان أسرع منه بحركة سريعة ضربه حتى قطع رأسه ، أرتجفت الفتاة ولكنها نظرت للفارس وقالت بأحتقار
" عديم الفائدة ..."
رفع القائد حاجبه بإزدراء وقال
" ستموتين ياصغيرة على أي حال ..."
" أنت ! كيف تجرؤ ؟! تعرف من أنا ؟! ..."
" أجل أنا أعرف من تكونين ، لذا ستموتين .."
كانت تتحدث بوقاحة وهو يرد عليها بملل ، غضبت الفتاة ووجدت مرآة قريبة منها وقالت بإحتقار
" كيف لحثالة مثلك أن يقتحم قصر والدي ؟!..."
قامت برمي المرآة فصطدمت بذراع القائد اليمنى وتحطمت بدون أدنى خدش وكأنها أصطدمت بحجر ، ذعرت الفتاة وتراجعت للوراء لكن القائد الذي شعر بالملل طعنها بسرعة ودقة في قلبها ولم يأخذ الأمر سوى ثواني حتى ماتت ، ربما كانت وقحة لكنها في النهاية طفلة ، لقد شعر ببعض الأذى في ضميره لكنه تذكر دماء لمسها بيده لم تكن له بل لروحه التي أخذت منه ، لقد تخلى عن قلبه وضميره عند موت أعز شخص لقلبه ...
تنهد بملل ونظر لجثة الطفلة وخرج من القصر ، عندما خرج وجد جنوده ينتظرونه بصمت وبشعور بائس ، تنهد القائد وقال بهدوء
" أخرجوا الجثث ، وتأكدوا من نقل جثة الدوق وزوجته وأبنه وأبنته وعشيقته منفصلين عن باقي الجثث ..."
أنحنى الفرسان بطاعة وتحركوا بسرعة ، لم يأخذ الأمر سوى نصف ساعة وقد تكدست الجثث وتم وضع جثث الدوق وعائلته بطريقة منفصلة وتم وضعها في أكياس ، نظر لها القائد نظرة أخيرة ثم نظر للقصر ، تنهد ونظر لجنوده وقال
" سأعود للقصر لأتأكد من أكمال المهمة ، ضعوا جثث الخدم في الملحق وتأكدوا من أرسلوا جثث الخدم والفرسان إلى عائلاتهم صباح الغد ..."
" أمرك سيدي "
صرخ الفرسان وتحركوا في مهامهم بطاعة وصمت ، وعاد القائد للقصر وبدأ يتفقد الغرف بهدوء ، رغم أنه قتل جميع من في هذا المكان لكن الأحتراق الذي بداخله لم يهدئ ، منظر تلك الدماء لا يرحل من رأسه ...
وأخيرا وصل لغرفة الفتاة الوقحة كان سيمر من هناك ويخرج بسرعة لكن ما لفت أنتباهه وجود صغير ، أحتار وضحك بسخرية
' هل ظهر شبحهها بهذه السرعة ؟! '
دخل أكثر وظهر الضل أكثر كان خيالا لكائن أصغر وعندما أقترب من الوجود الصغير ظهرت وتلألئة تلك العيون السماوية الفاتحة في وسط الظلام ، جفل لمنظر عينا تلك الكائن الصغير وإتضح أنها فتاة صغيرة ، تنظر له بذعر شديد ، أحتار وفكر بهويتها ، نظر لملابسها فوجد أنها رثة إلى جانب أن الفتاة حافية وحافة ملابسها مغطاه بالدماء ..
' هل رأتني أقتلهم ؟! ... يستحيل ذلك ، أنها مجرد طفلة ، ربما كانت مختبئة ومن المؤكد أنها خائفة لمنظر الدماء ...'
امال رأسه لها وقال بملل
" طفلة صغيرة هنا ؟! "
أقترب منها القائد وعندما وصل إليها ركع على ركبة واحدة ليصل لمستوى بصرها لكنه مازال أطول ، نظر للطفلة بعيون متفحصة ولينة نوعا ما ، شعر بني محمر طويل وعيون زجاجية باللون السماوي الفاتح مفتوحة على وسعها من الفزع ، جفل القائد قليلا لوجه الطفلة الصغيرة الخائفة وأقترب بيده بلا وعي ، لكن الطفلة تراجعت بخوف ، أدرك القائد أن الطفلة خائفة ، انزل يده وقال بصوت هادئ
"هل رأيتني أقتلهم ؟!"
"..."
لم ينتظر أجابتها بل أكمل ببرود
" لا بأس لن أطلب المغفرة منكِ ، لأنهم يستحقون ذلك ..."
"..."
جفلت الطفلة ونظرت له بعيون تهتز ، حك القائد رأسه بملل وقال
" عليكِ الخروج من هنا ، إذا رأكِ أحدهم سيتهمني بتقصيري في المهمة ، وأنا لم أترك عملا ناقصا ..."
وقف وأعطى الطفلة ظهره ، وقال بصوت كسول ونبرة قاسية
" أما أن ترحلي أو أكمل مهمتي "
جفلت الطفلة وركضت بأتجاه الباب بسرعة ، حك القائد خده وقال
" كيف أستطاعت الطفلة رؤية كل شيء وأنا كنت منتبها لمحيطي جيدا ؟! ولمن تنتمي هذه ؟! هل هي أبنة أحد الخدم هنا ؟! ... لقد أعطيتها فرصة للفرار ، وهي حره بمصيرها "
تنهد القائد بضيق عند رؤية غرفة الطفلة ذات الشعر الفضي الرمادي التي قتلها ، لكنها كانت وقحة وتستحق قتلها ، جميع أبناء هذه العائلة يستحقون الموت بقسوة ، قمع ضميره وتحرك بتجاه الخروج من هذا القصر اللعين ...
* * *
عندما هربت منه فكرت في العودة لمكاني السري لكني قررت عدم الأختباء ، هذا الرجل يعرف شيء ، عندما تحدث مع الدوق تكلم عن شخص ما ، وإيضا أريد سؤاله لما قتل الجميع ، لقد شعرت بالحزن والخوف نوعا ما لكني سرعان ما عدت لصوابي ، الوقت ليس وقت الحزن يجب أن أعرف ما يُحاك خلف ألكان ، الغريب رغم أنني أملك القوة لأنقاذهم أو حتى أنقاذ أحدهم إلا أني شعرت بالعجز وشعرت بأن طاقتي نفذت ، شعرت بالثقل ، ربما ... ربما كان الخوف .
قررت أن ألحق ذلك الرجل إلى حيث يذهب فعندما خرج وجدت فرسانه معه ، كانت السماء معتمة رغم أكتمال القمر لكنها كانت ليلة بلا نور ، فستخدمت تعويذة أخفاء وتحركت بتجاه العربة التي ركبها نائبه ، لقد. كانت تحمل جثث الدوق وعائلته ، شعرت بالتردد لكني ركبتها وجلست بقرب الجثث ، فتحت جثة الدوقة ورأيت نوعا من السلام على محياها ، هل كانت متعبة من هذه الحياة مسحت شعرها الوردي وقبلتها على جبينها ، في الحقيقة تمنيت لو كانت والدتي فعلا ، لقد كانت طيبة وجيدة معي رغم أنكارها لذلك ، ربما لو لم أكن أشبه ألكاي كانت ستحبني ، أعدت تغطية وجهها وجلست على الزاوية أحتضن جسدي ، لم أشعر بالأسى حتى على والدي ، الشخص الوحيد الذي أثر موته بي هي الدوقة ودانيال ، الذي كرهني فقط لأنني شيء يحزن أمه ، لقد كان يحب والدته كثيرا لكنه كان يتصرف بحماقة ، ربما الأن أدركت الدوقة أن طفلها يحبها ، فلقد دافع عنها ...
وبعد السير لوقت طويل توقفت العربة أخيرا ، عندما ألقيت نظرة ، صدمت لقد كان القصر الإمبراطوري ، صحيح أنه في العادة يتم إعدام الخائن علنا لكن ألكاي أعلن عليها الحرب ، أو إذا صح القول تم إعدامها سرا ..
تنهدت مهما حاولت فقد كانت العائلة الإمبراطورية ترغب في تدمير ألكاي لأنها تؤثر على قوتها ، ويبدو أن الفرصة أتت في عهد رودولف هارولان ، أعدت تعويذة الأخفاء علي وأخفيت هالتي السحرية ونزلت من العربة بعد أن تم أخذ الجثث ، تبعت الفرسان ووصلوا أخيرا إلى البلاط ، لم أدخل لكني وضعت تعويذة تنصت على الفرسان ، لقد سمعت كل الحديث الذي دار بين الإمبراطور وقائد فرسان كيرا ، لم يكن حديثهما يعنيني على أي حال ، لكن رغبة القائد في التقاعد جذبت أنتباهي ، ويبدو أنني نسيت أنني في القصر الإمبراطوري ، حيث يقبع أقوى السحرة ...
شعرت بهالة سحرية قادمة قد تكشف وجودي أن أستمرت التعويذة ، فألقيت تعويذة التخفي والتنصت ولكن لسوء حظي لاحظ وجودي أحد الفرسان ، فلم أجد سوى البلاط الإمبراطوري لدخوله وتزوير هويتي ..
عندما دخلت لحق بي الفرسان وحاولوا أمساكي لكني هربت للرجل الذي قتل أفراد عائلة ألكاي ، أختبئت خلف رداءه وتجنبتهم ، ويبدو أن الإمبراطور بلع الطعم ، وكما توقعت ظن أني أبنة هذا الرجل ، لقد كانت صدفة أني أخترت الشعر البني المحمر معتدل الطول لأخفاء شعري الفضي السماوي الطويل جدا ، وتعمدت أخراج رأسي من رداء الرجل ليرى الإمبراطور بوضوح عيناي الزرقاء المعتمة ، لأي شخص سيرى الأمر سيجزم مائة بالمائة أني أبنة هذا الرجل وهذه كانت الخطوة الأولى لخطتي ، لا أرغب بالتمسك بهذا الرجل ، كل ما أريده هو تأمين مكان جيد للهروب والتخفي جيدا حتى اللحظة المناسبة ...
أنت تقرأ
قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة My family's killer became my only family.
Fantasyليست روابط الدم مهمة ... ابداً ! فالرجل الذي قتل كل عائلتي أصبح عائلتي الوحيدة !! " أبي أريد الأنضمام لوسام الفرسان " " لا " "أبي ، ارجوك " " مستحيل ، أنهم يعاملون العامة بأحتقار " "هناك فرسان كيرا ، أنهم أقوى فرسان الأمبراطورية ويتكون من جميع الفئا...