مرّ عشرة أيام ، جرعات الحب سرت في أوردت فيلكس ، ركض بعيداً عن مركز العقل و أخيراً ، أعطى زمام الأمور لذلك الأيسر ، كل شيء حلو كقطعة كراميل بعد كوب قهوة . .
التاسعة و النصف صباحا
إستيقظ فيلكس منذ دقائق حاملا جسده ناحية الحمام ، إستحم ، تعطر ، إرتدى ملابسه ، بنطال جينز أسوء ، بلوزة صوفية رمادية ، جوارب طويلة ، حلقات اذنه المستديرة و خواتمه الرقيقة ، إبتسم للمرآة كالعادة و خرج من الحمام . .سمع رنة الهاتف فور خروجه من الحمام و اتجه ناحيته بعدما إتسعت إبتسامته ، التي أزيلت حين لم يكن حبيبه المتصل ، تنهد بعبوس و سحب الشاشة مجيباً . . .
" أهلًا هان ، كيف حالك ؟ "
تكلم و لم يستطع إخفاء إنزعاجه . ." بخير ليكس ، و انت ؟ صوتك ليس جيدا ! "
أجابت من الطرف الآخر . ." لا أنا بخير ، فقط لم انتظر الإتصال منك "
أجاب فيلكس بصراحته المعتادة ، قهقهت هي بخفة و أردفت . ." أوه يجب أن يكون هذا محرجا ، لا بأس أنا لستُ محرجة، و لكن أخبرني من كنت تنتظر ؟ هل الغريب ؟"
" أجل "
إختصر فيلكس لتطلق هي تصفيراً معجبا" هل أوقعته في شباكك ؟"
" بل هو الذي أوقعني "
تكلم فيلكس بعد تنهيدة . ." لا يعقل ! لا تقلها ، هل وقعت له ؟"
سألت هان بعدم تصديق . ." همم لا أعلم لابد أنه إعجاب فقط "
تكلم بعدم مبالاة و تملل ليتلقى همهمة منها" همم ، لا بد من أنها كذلك ، لا بأس ، ماذا تفعل ؟ نخرج؟" تحدثت مكملة كلامها بسؤال
" لا طاقة لي للخروج هان ، لنفعل ذلك في وقت لاحق " أجاب فيلكس بهدوء
" أوه لابأس إرتح ، أراك لاحقا "
أكملت كلامها مقفلة الخطوضع هاتفه جانبا و إستقام لإعداد طعام يسد صراخ بطنه الجائعة . .
دخل المطبخ ملتقطا مكونات اكلته ، جهزها و انتظر إستوائها ، أصبح الأكل جاهزا ، حمل الطبق و اتجه لغرفة المعيشة شغل التلفاز و اتخذ زاوية من الأريكة مجلسا له
أكمل طعامه وضع الطبق فوق الطاولة و تمدد على الأريكة مكملا متابعة التلفاز بعدما ثبت على قناة تبث فيلما وجده جيدا للمشاهدة
ظلّ ساعة مركزا على التلفاز ، إلى أن قاطع تركيزه رن الهاتف ، لم يلبث ثوان رامياً اللحاف أرضاً راكضاً للغرفة ، فتح الباب قافزاً على السرير ، إبتسم ساحباً الشاشة واضعاً الهاتف على أذنه لتشق تلك النبرة طريقها لمسامعه
أنت تقرأ
BITTERSWEET || hyunlix
Romance" جلست مهجئا كلمة الحب " " و ما الذي حصدته منها ؟" " إستخرجت منها كل ما هو مؤلم .." _ إنهزام القوي _ لعنة أبدية _ حرب داخلية _ بحر غميق " أنت شوهت أعظم كلمة للعشاق ؟ " " هذا تشوه ؟ إذ...