صباح يوم سبت صيفي كانت شمسه تتوعد من يحاول التجاسر و الخروج ، أظنها كانت غاضبة لسبب ما
و بأي حال الجامعة لا دخل لها بما تشعر به عزيزتنا الشمس و بالتالي فأنا ملزم بالذهاب و الا وقعت بالمشاكل
ها هي ذي الدراسة تبدأ مرة أخرى بينما أنا لم أشبع من النوم بعد الحياة حقاً غير عادلة .
تنهد اوبير بضجر : ألست انت من اخترت ما تريد دراسته هذه المرة ؟ ، كيف تتذمر بينما هو يومك الأول؟
عقد اوجين حاجبيه و زفر مطولاً : انا احاول ان اهدأ- امسك كتفي شقيقه بقوة- هل تعرف كم انا متحمس ؟
حتى ان انفاسي تكاد تنقطع
ابعد اوبير يدي شقيقه: اذا كنت متحمساً لهذه الدرجة فلما التذمر ؟
أغلق اوجين عينيه بقوة : هذه طريقتي لأهدأ ، لكنها لا تفلح أغلب الأوقات
رفع اوبير حاجبه بتعجب : عليك إيجاد طريقة أقرب لطرق البشر، فما تفعله ليس طبيعياً
نهض الأكبر عن طاولة الإفطار : اتعلم لا اظنني قادراً على الذهاب اليوم.
قلب اوبير عينيه بضجر : ها قد بدأنا مجدداً ، أن لم ترد الذهاب كل ما عليك فعله هو الصعود الى غرفتك و العودة للنوم
وقف اوجين عند الباب ليستدير نحو شقيقه : لديك طريقة رائعة لتقديم الدعم للآخرين
اوبير بابتسامة : شكراً ، أحاول التماشي مع طرقك الغريبة.
عند السابعة و النصف كان اوجين و اندرو أمام باب الجامعة
اندرو بحماس : لازلت لا أصدق انني هنا مع اوجين
اوجين بإحباط : و انا لا أصدق انني هنا معكم جميعاً ، لما تبعني الجميع بحق الجحيم ؟
ابتسم بيرت بحيوية : لأنه يومك الأول و هو يوم مهم جداً
اوجين : لست طفلاً يدخل للمدرسة لأول مرة بحياته
اندرو : لا بأس هذا سيزيد الحماس حين آخذ دور المرشد السياحي
سيلڤاس بانزعاج : أما انا فلأني لا استطيع البقاء داخل منزلكم حتى تعود لأن اوبير طردني
سيكاي : و انا أشعر بالفضول لما ستفعله اليوم
مآيت : لأن الجميع قد أتى بالفعل
اندرو : اتبعني سأريك مكان قاعتك التي ستدرس بها لما تبقى لك من سنوات حتى تتخرج ، ليس حقاً لكن ستبقى بها معظم الوقت
.............................
تابع جميعهم اندرو الذي أخذهم الى طريق داخل نفق مظلم رغم شروق الشمس
بيرت : لما المكان فارغ؟ الا يفترض ان تكون الجامعة ممتلئة؟
اوجين : معظمهم يصعدون للطابق الثاني ، أضف الى ذلك نحن مبكرون جداً
سيلڤاس: و لما تذهب إلى الجامعة مبكراً ، ليس كأنه مكان مبهر
اندرو : نحن مضطرين لذلك حتى يتمكن اوجين من أخذ وقته بالسير
وجه الجميع بصره نحو المعني ليقلب عينيه متنهداً بضجر
