من أنت؟

9 1 0
                                    

أنا أراجع دروسي لأن الاختبارات النهائيه على الابواب، و بالمناسبه إريكا معي اليوم! لقد دعوتها لمنزلي لكي ندرس سويًا... وكنت أعلم أنني سوف أسمع تذمراتها بعد قليل

"مونيا أشعر بالملل هل يمكننا التوقف و مشاهده فيلم ارجوكِ" قالتها إريكا بتذمر وهي تتمدد على الأرض و قامت بسحب أغراضي و جهازي اللوحي من أمامي و سحبتني أمام التلفاز،

" أرجوك إريكا نحن لم نتهي بعد!"

"هل يمكنكي أن تعيريني صمتكِ قليلًا؟، لنطلب الطعام أنا جائعه كثيرًا "

"حسنًا لعلمكِ نحن لدراسه و ليس للمرح!"قلتها و أنا أضع يداي على خصري على أمل أن تشعر بتأنيب الضمير

"حسنًا حسنًا"

يا لها من غبيه!

اخترنا مشاهده فلم رعب و أنا أحبها الصراحه،

بينما كنا نشاهد الفيلم طُرق باب المنزل معلن عن قدوم ضيف مفاجئ ذهبت لفتح الباب ولم يكن هناك أحد،
فقط بعض من الزهور البيضاء و كان معها بطاقه رسائل و محتواها حقًا اثار دهشتي!

التاريخ: الرابع من يوليو
إلى: مونيا♡

"مرحبًا بكِ يا نور عيناي! أنا جدًا جبان من أظهار نفسي حاليًا و لكن أعلمي أنني اريدكِ أن تقعي بحبي لا أن تكرهيني لن أظهر نفسي إلا بعد أن أشعر أنني استحقك مونيا سأعمل جاهدًا على أن تشعري براحه معي و أنني الشخص المناسب لكي تشاركي حياته معكي، أنا أعتذر لعدم مقدرتي على مواجهتكِ وجهًا لوجه و لكن علينا الصبر ليكون محتوم علينا أن نلتقي عزيزتي."

هذه الرساله! موجهَ لي أنا؟!

" مونيا هل هناك أحد عند الباب؟" ايقظني من شرودي صوت إريكا تسألني من ورائي

"لا اريكا ليس بشيء مهم" ألتقطت الزهور و الرساله من على الأرض و ذهبت لغرفتي أضعها عل مكتبي، حقًا أن وجدت هذه الرساله من مراهق أحمق لقمت برميها في سله المهملات ولكن هذه الرسالة لا تبدو من مراهق طائش أنما من شخص كبير و ناضج،

أشعر بضياع حقًا:D

أمضيت يومي بتفكير بمحتوى الرساله، صاحب الرساله شخص جاد و هذا أعجبني و لكن هل سأشعر بصدمه لو علمت صاحب الرساله؟

هل هو لطيف؟

هل سيسعى لسعادتي؟

أنا حقًا محتاره!

فالحقيقه لا أفكر بدخول بعلاقه عاطفيه ولكن لا بأس في بناء عائله صحيح؟

لا يجب أن أثق بمرسل غريب أطوار صحيح؟

'
'
'



One month later:

هل تعلمون ما أكثر شيء مقرف؟ الاستيقاظ على صوت الديك البغيض.،

قمت بتجهيز نفسي للجامعه للامتحان الأخير لا أصدق صراحةً! أشعر بالفرح الشديد!

لأننا لا نستفيد من المدرسه أو الجامعه إلا التوتر و الضغط النفسي،
بالمناسبه! اليوم سأطبق ال 21 من عمري! أشعر بأنني أصبحت عجوز، المهم،
لست من محبي الحفلات لذا يمكن القول أنني كبرت عليها لذا لن أقيم  أية حفله،

ركبت الحافله ووضعت سماعاتي استمع لبعض الأغاني ،

كنت أبحث بالجوار بأعيوني عن إريكا لأنها طلبت مني أن نتقابل لكي نراجع الأختبار سويًا

"أنا هنا!" أشرت لي إريكا بيديها و كانت تجلس على طاوله ما، "آسفه أن جعلتك تنتظريني كثيرًا"

" أوه، لا بأس صديقتي، أنتي لم تتأخري لأنني بالحقيقه لتوي أتيت، هههه"

راجعنا دروسنا و كنا مستعدات لنبدأ الامتحان سويًا.

ملاحظه: زمن الروايه( 2017)

أنتهى الفصل الرابع.

أهلًا! أتمنى أن الفصل قد نال أعجابكم أعزائي 🥹🩷

حول الفصل؟

حقًا عصر المخ لجعل أحداث الروايه مترابطة صعب جدًا😿💔

...

أراكم في الفصل القادم أعزائي♡😸
Vote for me♡


الزهور البيضاء.Where stories live. Discover now