عندما أرتكي على يدي واستمر بالنظر إلى المطر وهو ينزل من السماء، وكم أشعر بالراحه و طمأنينة... انهض من مكاني و عندما أقوم بفتح نافذتي وتهب على وجهي تلك النسمه البارده مع أمتزاج رائحه المطر مع الطين، اغمض عيناي براحه تامه...
مثل هذا اليوم بالضبط! كان اليوم ماطر بشده...ولكن لا أعتقد أنني كنت سعيده بسبب أخوتي...
"مرحبًا أمي!" تقدم منها آليكس وقَبل جبينها. شاهدته وهو يدخل إلى داخل المنزل وقام بتجاهلي.
اقتربت مني زوجته فيونا وهمست بأذني:
"أنا أعتذر عن تصرفه فقط اتعبه طول الطريق أعذريه"
طرأ بذهني فجأه لما قد أجعل الناس تختلق لي الأعذار بسبب أفعالي التي لا تفسير لها ألست بسن ناضج لكي أتحكم بتصرفاتي؟ وتفكير بأنها قد تجرح الغير، نظرت له مرةً أخرى وأعيوني أغروقت بدموع...لما قد تفعل هذا بي يا أخي بما أسأت لك؟ أنا أحبك...
"مرحبًا مونيا!" تقدما طفلا أخي البِكر واحتضنا ساقي بسبب قصر قامتهما.
"أهلًا بكما صغاري اشتقت لكم!"
كانت إميليا تقف قريب من الطفلان وترمقني بنظرات صراحه لا أعلم ما هي اقتربت مني و احتضنتني ودخلت للداخل بعد أن رحبت بجدتي ...
اقترب مني خطيب إميليا داستن و رحب بي ترحيب حار...
هو لطيف لا بأس به صراحه...دخل بعدها ستيفن وهو و زوجته آنجل
مرحبًا أمي مر وقتٌ طويل لم اركي به اشتقت لكي!""أهلًا بك عزيزي مر وقت طويل فعلًا كم كنت اتوق شوقًا لرؤيتكم أعزائي هيا تفضلوا بدخول."
ستيفن هو الأبن المفضل لدى جين لأنه أكثر ابناءها عطفًا عليها والذي يميل لها ايضًا ويحن عليها...
"اوه! مونيا انتي هنا لم اركِ اقتربي مني عزيزتي!"
مد يداه لي لكي أقوم بأحتضانه... ذهبت اركض له لشده فرحتي به ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...
ابعد يداه وجعلني أقع على الأرض أجل أنها أحد مزحات ستيفن الثقيله...
"بحقك ايها الاحمق لما فعلت هذا؟!"
قلت كلماتي وانا انثر التراب الذي على ملابسي نتيجة وقوعي على الأرض"الرحمه لا تكوني حساسه لهذه الدرجه الأمر لا يستحق"
حقًا؟
دخلنا جميعًا داخل المنزل و ذهب كل شخصٍ ورفيقه إلى غرفهم القديمه انا ايضا عدت لغرفتي أكمل نومي...
°•°•°•°•°•°•°•°•°
الساعه 11:00 صباحًا
كنا جالسين على مائده الطعام نتناول الأفطار حيث صوت ارتطام المعالق بالأطباق هو كل ما يسمع بهاذا المكان...
YOU ARE READING
الزهور البيضاء.
Romanceمَتى تُظْهِرْ نَفْسَكْ؟ لا اسْتَطيعُ الأنْتِظارْ لِرؤيَتِكَ.